أعلنت الشركة العامة للبيطرة في وزارة الزراعة سيطرتها على مرض البروسلا (الاجهاض الساري) المعروف بـ"الحمى المالطية" وهو احد الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان.
واكدت وزارة الصحة تسجيل انخفاض ملحوظ في معدل الاصابة بهذا المرض الذي يعد احد الامراض الشائعة في العراق لاسيما في المناطق الريفية او القريبة من الارياف.
مدير عام البيطرة في العراق الدكتور صلاح فاضل اوضح لاذاعة العراق الحر ان الشركة العامة للبيطرة وضعت خطة خمسية لمكافحة المرض في الحيوانات للحيلولة دون وصوله الى الانسان.
واشار الى ان نسبة تنفيذ الحملة بلغت (77%) حتى الان وهي مستمرة على مدى الاعوام المقبلة لتحقيق هدفها الرئيس المتمثل بخفض نسبة الاصابة بحمى مالطا الى المعدل العالمي المقبول وهو اربع اصابات لكل مئة الف شخص.
تعتمد الاصابات البشرية بالمرض مؤشرا على تحديد مستوى انتشار مرض البروسلا الذي يعرف ايضا بمرض الاجهاض الساري، كما يوضح فاضل الذي يحدد هدف ما بقي من حملة 2010 وحملة 2011 بخفض عدد الاصابات بحمى مالطا الى ما دون (20) اصابة في المئة الف.
في غضون ذلك أكد معاون مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر ان معدلات الاصابة بلامرض سجلت تراجعا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة، مشيرا الى وجود اشتباه دائم في تشخيص هذا المرض بسبب تشابه اعراضه مع اعراض مرض التايفوئيد.
التفاصيل في الملف الصوتي
واكدت وزارة الصحة تسجيل انخفاض ملحوظ في معدل الاصابة بهذا المرض الذي يعد احد الامراض الشائعة في العراق لاسيما في المناطق الريفية او القريبة من الارياف.
مدير عام البيطرة في العراق الدكتور صلاح فاضل اوضح لاذاعة العراق الحر ان الشركة العامة للبيطرة وضعت خطة خمسية لمكافحة المرض في الحيوانات للحيلولة دون وصوله الى الانسان.
واشار الى ان نسبة تنفيذ الحملة بلغت (77%) حتى الان وهي مستمرة على مدى الاعوام المقبلة لتحقيق هدفها الرئيس المتمثل بخفض نسبة الاصابة بحمى مالطا الى المعدل العالمي المقبول وهو اربع اصابات لكل مئة الف شخص.
تعتمد الاصابات البشرية بالمرض مؤشرا على تحديد مستوى انتشار مرض البروسلا الذي يعرف ايضا بمرض الاجهاض الساري، كما يوضح فاضل الذي يحدد هدف ما بقي من حملة 2010 وحملة 2011 بخفض عدد الاصابات بحمى مالطا الى ما دون (20) اصابة في المئة الف.
في غضون ذلك أكد معاون مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر ان معدلات الاصابة بلامرض سجلت تراجعا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة، مشيرا الى وجود اشتباه دائم في تشخيص هذا المرض بسبب تشابه اعراضه مع اعراض مرض التايفوئيد.
التفاصيل في الملف الصوتي
