روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: أول ضحية لتقييد حرية التعبير هم ساستنا


صحيفة المشرق اشارت الى استمرار الخلافات بين الكتل السياسية قبل يوم من موعد جلسة البرلمان التي من المفترض عقدها يوم الخميس. فيما نقلت صحيفة المدى تحذير وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان من دخول البلاد أزمة مالية كبيرة في حال لم تنجز الموازنة العامة في سقفها الزمني المحدد لها وهو شهر كانون الأول المقبل. وأوضح بابان أن إخضاع الموازنة العامة المقبلة للأهواء السياسية، عبر فرض أطواق سياسية عليها، سيجعل الواقع الاقتصادي في البلاد في نفق ليس له أول ولا آخر، وكما ورد في صحيفة المدى.

اما على الصعيد الامني فقد كشف مصدر استخباري في محافظة ديالى، في تصريح لجريدة الصباح الجديد، كشف عما اسماها محاولات تنظيمات القاعدة بنقل اغلب عمليات تصنيع العبوات الناسفة واللاصقة والعجلات الملغمة الى مناطق مؤمنة بالنسبة لها داخل المحافظة بهدف تسريع وتيرة التصنيع ومنع اكتشافها من قبل الاجهزة الامنية. واشارت الصحيفة ايضاً الى تاكيد قيادي سابق في القاعدة من ان 60% من اعمال العنف التي تضرب بغداد مصدرها من محافظة ديالى.

من جانب آخر وفي جريدة الصباح أكد مصرف الرشيد وعلى لسان مديره العام كاظم ناشور استمراره باطلاق سلف الـ100 راتب للموظفين الحاصلين على الموافقة قبل قرار التعليق الذي أصدرته وزارة المالية، فيما يدرس المصرف ايضاً إقراض الشباب والخريجين الجدد والنساء مبالغ مالية لتمويل مشاريع صغيرة.
والى مقالات الرأي اذ يكتب سرمد الطائي في صحيفة العالم ان أول ضحية لتقييد حرية التعبير هم ساستنا. لأنهم ليسوا مسؤولين بالضرورة عن ذلك فهم أبناء أمة قررت منذ وقت طويل ان تتحفظ ولا تتبنى منطق الاعتراف ولا الكشف. فالرئيس الامريكي السابق بوش جاء ورحل وكتب مذكراته. وسيرحل اوباما قريباً وينشر مذكراته ايضاً. لكن سنبقى محكومين في العراق والبلدان الشبيهة، من الرجال انفسهم، دون ان نقرأ مذكرات اي منهم.
ويخلص الطائي الى القول بان حضارتنا مسؤولة عن فشلنا، فالغرب يستبدل رموزه كل 4 اعوام ويقوم بإجلاسهم على كرسي الاعتراف في النهاية، اما نموذجنا فيؤمن بأن الزعيم لا يظهر إلا مرة واحدة كل مائة عام، ويقود بلا مساءلة، بحسب تعبير الكاتب.

التفاصيل في الملف الصوتي
XS
SM
MD
LG