روابط للدخول

خبر عاجل

المباشرة في انشاء 15 سدا جديدا في مناطق متفرقة من العراق


يعد ملف المياه في العراق احد اهم ملفات استراتيجية التنمية الوطنية وذلك نظرا للتحديات الطبيعية والسياسية والاقتصادية الكبيرة، التي يواجهها، والتي اسهمت في خفض مناسيب المياه في الانهار العراقية، من جهة، وتراجع برامج استثمار المتاح من المياه من جهة اخرى.

واستجابة لهذه التحديات شرعت وزارة الموارد المائية بتطبيق خطة طموحة تتضمن انشاء نحو 15 سدا جديدا على نهري دجلة الفرات وروافدهما وبعض انحاء الصحراء الغربية، وذلك بالتزامن مع بدء العمل بعدد من مشاريع استصلاح الاراضي، التي تهدف بمجملها الى تحقيق استثمار متوازن للمياه والتقليل من اثار التفاوت في مناسيب الانهر خلال مواسم السنة الواحدة كما يوضح المدير العام لدائرة تنفيذ مشاريع الري في الوزارة علي هاشم .

ويعاني العراق من ضغط الدول المتشاطئة معه على نهري دجلة الفرات وروافدهما، إذ تطالب هذه الدول لاسيما تركيا باشاعة مبدأ الاستخدام الامثل للمياه بدل مبدأ تقاسم مياه الانهر الدولية بحصص محددة.

ويشير هاشم في تصريح لاذاعة العراق الحر الى ان تعطل برامج التنمية الوطنية لعقود اسهم بتأخر العراق في هذا الميدان.

ويلاحظ ان معظم مشاريع وزارة الموارد المائية الجديدة تتركز في محافظات وسط وشمالي العراق بينما حصة المنطقة الجنوبية من تلك المشاريع تكاد تكون معدومة على الرغم حاجتها الماسة لذلك.

وعزا عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب السابق كريم الوائلي سبب هذا التفاوت الى سهولة تنفيذ مشاريع السدود في المناطق الشمالية مقارنة بالمناطق الجنوبية.

في الوقت ذاته شدد الوائلي على الاهمية الكبيرة لمشاريع وزارة الموارد المائية الجديدة. وقال ان هناك خطة لانشاء سد استراتيجي تنظيمي على شط العرب لوقف هدر المياه العذبة في البحر وايضا تخليص شط العرب من ملوحة مياه البحر الصاعدة .



XS
SM
MD
LG