ذكر امين عام حزب الفضيلة العراقي هاشم العلي انه قدّم مبادرة أثناء لقائه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لاخراج العراق من ازمته الحالية المتعلقة بتشكيل الحكومة.
وقال العلي وصل على رأس وفد من حزب الفضيلة الى أربيل امس، لاذاعة العراق الحر: "عرضنا فكرتنا لحل هذه الازمة، وهي مبادرة تتضمن تشكيل تحالف رباعي من الكتل الفائزة، ويتم ترشيح رئيس الوزراء حصراً في هذا التحالف، وابدى رئيس اقليم كردستان تفهما لهذه المبادرة ووعد بدراستها ونحن قلنا ان هذه المبادرة قابلة للتعديل وللزيادة".
وبين امين عام حزب الفضيلة ان تاخير تشكيل الحكومة العراقية اثر على الاوضاع الامنية والخدمية في البلاد، داعيا جميع الاطراف الى الاسراع في حل المشكلة، وان كان بتقديم التنازلات، وأعرب عن إعتقاده بان الامور عندما تطال مصالح الناس وبالخدمات وبالوضع الامني، تصل الى حد خطير يجب ان يتم التوقف عنده، مؤكداً على ضرورة حل المشكلة حتى ولو كان بتقديم تنازلات او باي شيء اخر.
وعن موقع حزب الفضيلة بين الكتل السياسية العراقية وقربهم من الاطراف المتنازعة قال العلي: "نحن قريبون من الائتلاف الوطني ودولة القانون كما نحن قريبون من العراقية، وزيارتنا لكردستان تعبر عن قربنا في تحالف الكتل الكردستانية، ونعتقد ان هذا الوضع يخولنا حرية حركة اوسع من الاخرين، لا نعتبر انفسنا جزءً من المشكلة ونحن منذ البداية طرحنا انه ليس لدينا مشرح لرئاسة الوزراء ولا نعترض على اي مرشح، ويعطينا هذا الموقف المقبولية لدى الجميع في امكانية التفاهم والحوار".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال العلي وصل على رأس وفد من حزب الفضيلة الى أربيل امس، لاذاعة العراق الحر: "عرضنا فكرتنا لحل هذه الازمة، وهي مبادرة تتضمن تشكيل تحالف رباعي من الكتل الفائزة، ويتم ترشيح رئيس الوزراء حصراً في هذا التحالف، وابدى رئيس اقليم كردستان تفهما لهذه المبادرة ووعد بدراستها ونحن قلنا ان هذه المبادرة قابلة للتعديل وللزيادة".
وبين امين عام حزب الفضيلة ان تاخير تشكيل الحكومة العراقية اثر على الاوضاع الامنية والخدمية في البلاد، داعيا جميع الاطراف الى الاسراع في حل المشكلة، وان كان بتقديم التنازلات، وأعرب عن إعتقاده بان الامور عندما تطال مصالح الناس وبالخدمات وبالوضع الامني، تصل الى حد خطير يجب ان يتم التوقف عنده، مؤكداً على ضرورة حل المشكلة حتى ولو كان بتقديم تنازلات او باي شيء اخر.
وعن موقع حزب الفضيلة بين الكتل السياسية العراقية وقربهم من الاطراف المتنازعة قال العلي: "نحن قريبون من الائتلاف الوطني ودولة القانون كما نحن قريبون من العراقية، وزيارتنا لكردستان تعبر عن قربنا في تحالف الكتل الكردستانية، ونعتقد ان هذا الوضع يخولنا حرية حركة اوسع من الاخرين، لا نعتبر انفسنا جزءً من المشكلة ونحن منذ البداية طرحنا انه ليس لدينا مشرح لرئاسة الوزراء ولا نعترض على اي مرشح، ويعطينا هذا الموقف المقبولية لدى الجميع في امكانية التفاهم والحوار".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
