استذكرت بعض الصحف البغدادية أحداث الثاني من آب عام 1990 .. تأريخ غزو دولة الكويت، ووصفته صحيفة "العالم" بأنه حدث فريد من نوعه في تاريخ العرب الحديث. وإذا كانت آثاره العربية والإقليمية باقية، على تفاوت في الدرجة، فإن العراق مازال يعيش نتائجه الكارثية بعد 20 عاماً على وقوعه. وهي آثار قد لا تعرف لها نهاية في الأفق المنظور.
وفي الشأن السياسي تقول جريدة "الصباح" إن مفاوضات الساسة انتقلت من اطارها الطبيعي كمحادثات "جسِّ نبض" الى "معركة شروط". واصبحت شروط الكتل السياسية تلفت الانتباه خلال الايام الماضية وتتقدم على باقي الملفات.
فيما تحدثت الطبعة البغدادية من صحيفة "الزمان" عن الائتلاف الوطني العراقي بانها جمدّت الحوار مع دولة القانون وهو ما يعزز فرص التحالف مع العراقية.
وفي جريدة "الاتحاد" يتناول ساطع راجي الدور الاميركي الخافت في الازمة الراهنة من خلال عدم تبنيهم اية خطة او عدم ممارستهم اي ضغط على الاطراف السياسية العراقية للخروج من الازمة، وهو ما عده الكاتب امراً محيراً ويفتح المجال لكثير من الاحتمالات منها ان الاميركيين لايريدون احراج انفسهم بطرح خطة لا تلقى قبولاً من الاطراف العراقية، او انهم لا يريدون احراق حظوظ اي سياسي عراقي قريب منهم باشهار دعمهم له، كما انهم قد لا يريدون اظهار اي جهد لتشكيل تحالف سياسي يحكم البلاد لأن دعمهم هذا سيكون حجة تبرر بها بعض الجماعات اعمال العنف التي تستهدف الدولة العراقية ومؤسساتها. اما أخطر الاحتمالات التي تفسر برود الاميركيين تجاه ازمة تشكيل الحكومة، فيقول الكاتب هي انهم غير راضين ربما عن النتائج الحالية للعملية السياسية في العراق.
وفي سياق آخر اشارت صحيفة "الدستور" الى توقعات مصادر سورية رسمية، بأن يشهد الشهر الحالي الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع ري دجلة الكبير لسحب مياه نهر دجلة إلى داخل الأراضي السورية والذي يقام بتمويل كويتي، وقالت الصحيفة إن المصادر لفتت إلى أن المشروع لا يهدف إلى التأثير سلباً على حصة العراق من المياه، مؤكدة عدم اعتراض بغداد على المشروع، لعدم تعارضه مع الاتفاقات الثنائية والدولية.
وفي الشأن السياسي تقول جريدة "الصباح" إن مفاوضات الساسة انتقلت من اطارها الطبيعي كمحادثات "جسِّ نبض" الى "معركة شروط". واصبحت شروط الكتل السياسية تلفت الانتباه خلال الايام الماضية وتتقدم على باقي الملفات.
فيما تحدثت الطبعة البغدادية من صحيفة "الزمان" عن الائتلاف الوطني العراقي بانها جمدّت الحوار مع دولة القانون وهو ما يعزز فرص التحالف مع العراقية.
وفي جريدة "الاتحاد" يتناول ساطع راجي الدور الاميركي الخافت في الازمة الراهنة من خلال عدم تبنيهم اية خطة او عدم ممارستهم اي ضغط على الاطراف السياسية العراقية للخروج من الازمة، وهو ما عده الكاتب امراً محيراً ويفتح المجال لكثير من الاحتمالات منها ان الاميركيين لايريدون احراج انفسهم بطرح خطة لا تلقى قبولاً من الاطراف العراقية، او انهم لا يريدون احراق حظوظ اي سياسي عراقي قريب منهم باشهار دعمهم له، كما انهم قد لا يريدون اظهار اي جهد لتشكيل تحالف سياسي يحكم البلاد لأن دعمهم هذا سيكون حجة تبرر بها بعض الجماعات اعمال العنف التي تستهدف الدولة العراقية ومؤسساتها. اما أخطر الاحتمالات التي تفسر برود الاميركيين تجاه ازمة تشكيل الحكومة، فيقول الكاتب هي انهم غير راضين ربما عن النتائج الحالية للعملية السياسية في العراق.
وفي سياق آخر اشارت صحيفة "الدستور" الى توقعات مصادر سورية رسمية، بأن يشهد الشهر الحالي الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع ري دجلة الكبير لسحب مياه نهر دجلة إلى داخل الأراضي السورية والذي يقام بتمويل كويتي، وقالت الصحيفة إن المصادر لفتت إلى أن المشروع لا يهدف إلى التأثير سلباً على حصة العراق من المياه، مؤكدة عدم اعتراض بغداد على المشروع، لعدم تعارضه مع الاتفاقات الثنائية والدولية.
