روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد واربيل تتبادلان الإتهامات بشأن عمليات تهريب للنفط


مصفى للنفط في السليمانية
مصفى للنفط في السليمانية
يعتبر ملف النفط من ابرز الملفات العالقة بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، خلال السنوات الماضية، وجاءت قضية تهريب النفط إلى إيران لتعيد التوتر في العلاقات بين بغداد واربيل وتزيد هذه الملف تعقيداً. وفي الوقت الذي تنتظر فيه الحكومة العراقية توضيحات من حكومة الإقليم حول كمية النفط المهربة، تؤكد حكومة الإقليم أنها لا تسمح بأية تجارة للنفط الخام من دون موافقة الحكومة العراقية لكنها وعلى لسان المتحدث باسمها كاوة محمود دعت إلى أن يتم منع تهريب النفط من كافة المنافذ الحدودية في العراق وليس فقط من الإقليم.

وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني وفي تصريحات خاصة بإذاعة العراق الحر، نفى وبشدة وجود عمليات تهريب للنفط من مناطق مختلفة في العراق، داعيا حكومة الإقليم إلى إظهار الأدلة التي تثبت هذه الاتهامات وتقديم توضيحات حول الكميات المصدرة والمبالغ التي حصل عليها الإقليم جراء ذلك.

لكن محمود يؤكد أن عمليات تهريب للنفط في مصفى بيجي تجري وفق عقود وبموافقة شركة تسويق النفط العراقية "سومو".

الشهرستاني لا ينفي حصول عمليات تهريب في مصفى بيجي حصلت في السابق، لكنه يؤكد أنها لم تعد موجودة، موضحا أن الشاحنات والحوضيات، تنقل النفط العراقي إلى الأردن فقط وبأسعار تفضيلية ووفق عقود مبرمة بين بغداد وعمان.

وكانت حكومة إقليم كردستان أعلنت قبل أيام عن اتخاذ إجراءات مشددة لوقف التجارة غير القانونية بالنفط الخام، تضمنت المنع التام لتصدير أية كميات من النفط الخام بواسطة الشاحنات من المنافذ الحدودية، وان تقتصر عمليات التصدير عبر الخطوط الرسمية الرابطة بين (كركوك - ميناء جيهان التركي) وتشديد الرقابة على المعابر الحدودية، إلا أن تقريرا نشرته وكالة رويترز للأنباء أوضح أنه ورغم التعهدات التي قطعها الإقليم، فان النفط ما يزال يتدفق إلى إيران.

كاوة محمود يؤكد استعداد حكومة إقليم كردستان للتنسيق والتعاون مع الحكومة العراقية، لكنه يرى أن إثارة قضية تهريب النفط من الإقليم لا تخلو من دوافع سياسية.

الشهرستاني يؤكد أن وزارته ماضية في الوصول إلى سقف الإنتاج المستهدف لعام 2010 والبالغ مليونين ومئة ألف برميل يوميا، بضمنها 100 ألف برميل ربط الشهرستاني مسؤولية تصديرها بحكومة الإقليم.

المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد..
XS
SM
MD
LG