فيما يؤكد سياسيون في كربلاء ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد حلحلة في أزمة تشكيل الحكومة، يجمع مواطنون على ان الكتل السياسية لن تتمكن من التوصل الى اتفاق خلال الوقت المتبقي من المهلة التي حددها البرلمان والتي تنتهي الاثنين المقبل.
عضو ائتلاف دولة القانون فؤاد الدوركي أعرب عن اعتقاده بان الايام المقبلة ستشهد اتفاقا حول منصب رئيس الوزراء داخل التحالف الوطني. وقال الدوركي لإذاعة العراق الحر إن لدى بعض الأطراف في التحالف الوطني، تحفظات غير حقيقية على ترشيح نوري المالكي لولاية ثانية، تهدف من ورائها الى الحصول على بعض المكاسب والشروط، لكنه قال ان مفاوضات إئتلافه ستقود الى اتفاق معها على ما يبدو.
ولم ينفرد الدوركي بهذه النظرة المتفائلة نسبياً، اذ يبدو ان الخطاب السياسي للكتل تغيّر خلال الأسبوع الماضي، ليحمل شيئاً عن قرب التوصل لحل في أزمة تشكيل الحكومة دون ان يعرف ما إذا كان تفاؤل السياسيين حقيقياً أم مصطنعاً.
ويعزو بعض المواطنين الذين إلتقتهم إذاعة العراق الحر تأخر الاتفاق على تشكيل الحكومة الى عدد من العوامل لعل أبرزها ما أشار إليه الإعلامي عبد الأمير الكناني بالقول إن إصرار الكتل السياسية على مواقفها وتدخل الدول الإقليمية في الشؤون الداخلية للعراق هو ما يعرقل عملية تشكيل الحكومة.
وسجل مواطنون على قادة الكتل السياسية إصرارهم على مواقفهم دون الأخذ بنظر الاعتبار ما يعانيه الشعب العراقي من نقص في الخدمات وتراجع في مستوى معيشة شرائح واسعة منه، وقالت إحدى المواطنات إنها تعتقد بأن الكتل السياسية لا تفكر إلا بجني المناصب والمكاسب دون التفكير بمصالح الشعب العراقي وهمومه وما يعانيه من أزمات لذا فمن الصعب أن تتوصل الكتل السياسية الى اتفاق.
وفي ضوء التجاذبات السياسية الحادة التي شهدها العراق خلال الأشهر الماضية، قال مواطنون إنهم لا يتوقعون من الحكومة المقبلة ان تكون قوية في إدارة الملفات الصعبة في البلاد ، ويعتقد المواطن علاء جواد ان تجاذبات الكتل السياسية ستستمر الى ما بعد تشكيل الحكومة وهو ما سيؤثر سلبا على أدائها وتماسكها.
ويرى المواطن أبو عبير أن الحكومات المتعاقبة لم تتفق على إستراتيجية واضحة لقيادة البلاد وتطويرها وهو ما يجعل عمل هذه الحكومات مضطرباً، مضيفا أن كل حكومة تعمل بمفردها وحين تأتي الحكومة التي تليها تهدم ما بنته التي قبلها، وهكذا تبقى البلاد تدور في دوامة وحلقة مفرغة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
عضو ائتلاف دولة القانون فؤاد الدوركي أعرب عن اعتقاده بان الايام المقبلة ستشهد اتفاقا حول منصب رئيس الوزراء داخل التحالف الوطني. وقال الدوركي لإذاعة العراق الحر إن لدى بعض الأطراف في التحالف الوطني، تحفظات غير حقيقية على ترشيح نوري المالكي لولاية ثانية، تهدف من ورائها الى الحصول على بعض المكاسب والشروط، لكنه قال ان مفاوضات إئتلافه ستقود الى اتفاق معها على ما يبدو.
ولم ينفرد الدوركي بهذه النظرة المتفائلة نسبياً، اذ يبدو ان الخطاب السياسي للكتل تغيّر خلال الأسبوع الماضي، ليحمل شيئاً عن قرب التوصل لحل في أزمة تشكيل الحكومة دون ان يعرف ما إذا كان تفاؤل السياسيين حقيقياً أم مصطنعاً.
ويعزو بعض المواطنين الذين إلتقتهم إذاعة العراق الحر تأخر الاتفاق على تشكيل الحكومة الى عدد من العوامل لعل أبرزها ما أشار إليه الإعلامي عبد الأمير الكناني بالقول إن إصرار الكتل السياسية على مواقفها وتدخل الدول الإقليمية في الشؤون الداخلية للعراق هو ما يعرقل عملية تشكيل الحكومة.
وسجل مواطنون على قادة الكتل السياسية إصرارهم على مواقفهم دون الأخذ بنظر الاعتبار ما يعانيه الشعب العراقي من نقص في الخدمات وتراجع في مستوى معيشة شرائح واسعة منه، وقالت إحدى المواطنات إنها تعتقد بأن الكتل السياسية لا تفكر إلا بجني المناصب والمكاسب دون التفكير بمصالح الشعب العراقي وهمومه وما يعانيه من أزمات لذا فمن الصعب أن تتوصل الكتل السياسية الى اتفاق.
وفي ضوء التجاذبات السياسية الحادة التي شهدها العراق خلال الأشهر الماضية، قال مواطنون إنهم لا يتوقعون من الحكومة المقبلة ان تكون قوية في إدارة الملفات الصعبة في البلاد ، ويعتقد المواطن علاء جواد ان تجاذبات الكتل السياسية ستستمر الى ما بعد تشكيل الحكومة وهو ما سيؤثر سلبا على أدائها وتماسكها.
ويرى المواطن أبو عبير أن الحكومات المتعاقبة لم تتفق على إستراتيجية واضحة لقيادة البلاد وتطويرها وهو ما يجعل عمل هذه الحكومات مضطرباً، مضيفا أن كل حكومة تعمل بمفردها وحين تأتي الحكومة التي تليها تهدم ما بنته التي قبلها، وهكذا تبقى البلاد تدور في دوامة وحلقة مفرغة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
