نقلت جريدة "الصباح" عن مصادر ان اجواء تفاهم ايجابية بين ائتلاف دولة القانون وكتلة الاحرار "التيار الصدري" هي السائدة بين الجانبين، على الرغم من ان لقاء لاعضاء دولة القانون مع مقتدى الصدر لم يحصل. ذلك على الرغم من تصريحات امين عام كتلة الأحرار امير الكناني التي اشار فيها الى فشل كتلة دولة القانون في الضغط بكل وسيلة لوضع نوري المالكي كمرشح وحيد لقائمة التحالف الوطني. وتعود المصادر لتضيف لجريدة "الصباح" ان هذا التفاهم من شانه ان يعجل بتوفير امكانات تشكيل الحكومة والاتفاق على الرئاسات الثلاث خلال السقف الزمني المتاح.
هذا وتابعت الصحف البغدادية خبر اعتراض موكب المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي وسط بغداد، واعتقال جميع أفراد حمايته من قبل قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية.
إلا ان جريدة "الصباح" نقلت عن مصدر في وزارة الداخلية نفي صحة هذا الخبر، مشيراً الى ان منتسبي أمن وسلامة الوزارة وضمن مهامهم الاعتيادية، قاموا بتفتيش سيارات الموكب، ثم سمحوا لها بالمرور عبر بوابة الوزارة، وحسبما ورد في الصحيفة.
صحيفة "العالم" قالت ان الحكومة المحلية في البصرة تفاخر بأنها شرّعت أهم قانون منذ توليها مهامها قبل أكثر من سنة، ألا وهو منع بيع وتداول المشروبات الكحولية في أسواق المدينة، غير منتبهة إلى أنها فتحت الباب واسعا أمام تجارة أخطر، وهي تجارة المخدرات، هذه التجارة التي ظل العراق والبصرة بشكل خاص بعيدة عنها لعقود طويلة، حتى سقوط حكم صدام في عام 2003. وتضيف الصحيفة بان الأرقام التي أعلنتها إحدى الدوائر الطبية والنفسية الأسبوع الماضي والخاصة بعدد المدمنين على المخدرات في البصرة ربما تكون مبالغ فيها بعض الشيء، لكن الأكيد أن انتشار ظاهرة تهريب وتعاطي المخدرات بأشكالها المختلفة لم تعد خافية على أحد في المدينة المبتلاة بانفتاح حدودها على الشرق والغرب، بحسب صحيفة "العالم".
هذا وتابعت الصحف البغدادية خبر اعتراض موكب المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي وسط بغداد، واعتقال جميع أفراد حمايته من قبل قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية.
إلا ان جريدة "الصباح" نقلت عن مصدر في وزارة الداخلية نفي صحة هذا الخبر، مشيراً الى ان منتسبي أمن وسلامة الوزارة وضمن مهامهم الاعتيادية، قاموا بتفتيش سيارات الموكب، ثم سمحوا لها بالمرور عبر بوابة الوزارة، وحسبما ورد في الصحيفة.
صحيفة "العالم" قالت ان الحكومة المحلية في البصرة تفاخر بأنها شرّعت أهم قانون منذ توليها مهامها قبل أكثر من سنة، ألا وهو منع بيع وتداول المشروبات الكحولية في أسواق المدينة، غير منتبهة إلى أنها فتحت الباب واسعا أمام تجارة أخطر، وهي تجارة المخدرات، هذه التجارة التي ظل العراق والبصرة بشكل خاص بعيدة عنها لعقود طويلة، حتى سقوط حكم صدام في عام 2003. وتضيف الصحيفة بان الأرقام التي أعلنتها إحدى الدوائر الطبية والنفسية الأسبوع الماضي والخاصة بعدد المدمنين على المخدرات في البصرة ربما تكون مبالغ فيها بعض الشيء، لكن الأكيد أن انتشار ظاهرة تهريب وتعاطي المخدرات بأشكالها المختلفة لم تعد خافية على أحد في المدينة المبتلاة بانفتاح حدودها على الشرق والغرب، بحسب صحيفة "العالم".
