روابط للدخول

خبر عاجل

سجناء سياسيون ما زالوا يتطلعون لتحقيق أحلامهم الضائعة


منفذ الى زنزانة
منفذ الى زنزانة
أحيت مؤسسة السجناء السياسيين الاحد، يوم السجين السياسي واستعرضت اهم منجزاتها تجاه السجناء الذين يشعرون بانهم لم يُنصفوا بعد سقوط النظام عام 2003، وما زال بعضهم يتطلع لحياة افضل يحقق فيها احلامه التي وأدت رغماً عنه، عندما زجّوا في سجون النظام السابق وفق تهم واهية يندرج معظمها في باب الانتماء الى احد الاحزاب المحظورة آنذاك.

السجين السياسي صلاح عبد الكريم يقول انه يحلم بالدراسة، وكان قد تعرّض للإعتقال بعد تخرجه مباشرة في قسم الجيولوجيا بكلية العلوم في نهاية السبعينات، مشيراً الى ان حلم اكمال الدراسة مازال حاضرا في ذهنه بالرغم من عدم امكانية تحقيقه في الوقت الحاضر.

السجينة نادرة احمد حسن التي سجنت ست سنوات مع اختها في احد سجون بغداد بتهمة الانتماء الى احد الاحزاب السياسية المحظورة، فيما اعدم اخوها، تقول ان النساء والرجال على حد سواء ذاقوا ويلات سجون النظام السابق واساليب التعذيب المتنوعة التي كانت تمارس فيها.

وردا على شكاوى السجناء ردت عضو مجلس رعاية هيئة السجناء امال حسين واكدت في الإحتفال على الجهود التي تبذلها الهيئة في منح الحقوق للسجناء، سواء الراتب التقاعدي او قطع الاراضي، لافتة الى مشكلة عدم توزيع الأراضي على سجناء بغداد كان بسبب عدم توفر المساحات الكافية.

وقال رئيس مؤسسة السجناء وكالة جاسم محمد جعفر ان بعض الدوائر تقوم بعرقلة عمل الهيئة، وأكد ان المشاكل ستنتهي بعد المصادقة على التعديلات المقترحة على قانون الهيئة.

يشار الى ان مؤسسة السجناء السياسيين تأسست بعد سقوط النظام في 2003 لتقديم رعاية شريحة السجناء والمعتقلين الذين زجوا في المعتقلات لاسباب سياسية، وتم اعداد قانون خاص بها، وفي ضوء ذلك تقرر منح السجناء راتباً شهرياً قدره 500 الف دينار، وتم تحويله الى دائرة التقاعد ليكون على شكل راتب تقاعدي، الا ان بعض السجناء بدوا غير راضيين عن عمل الهيئة ومنهم السجين السياسي سعيد جبر من واسط الذي اكد ان مسألة توزيع قطع الاراضي على السجناء لا تعدو كونها مجرد وعد لم يتحقق الى الآن.

مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG