روابط للدخول

خبر عاجل

النوم على السطوح ومحاذيره


النوم على سطوح المنازل عادة عراقية متوارثة، اذ ما ان ترتفع درجات الحرارة بحلول فصل الصيف، كان الناس سواء بوجود الكهرباء او عدمه، يصعدون الى سطوح منازلهم للنوم في الهواء الطلق، الذي هو اكثر صحة من النوم داخل الغرف المكيفة الهواء. لكن الامر تغير في هذه الايام، إذ اصبح النوم على السطح لايرتبط بمجىء الصيف فحسب، بل ان معظم العوائل تضطر الى نوم السطوح في الوقت الحاضر بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وخاصة اثناء ساعات الليل.
وكانت الناموسيات او ما تعرف بـ[الكلة] ترافق العوائل لدى نومها على السطوح حماية من لسع الحشرات والبعوض.
وتتحدث الحاجة ام عصام عن ذكرياتها مع [الكلة] وكيف كانت تبخرها قبل موعد النوم بساعات، وتقول ان نوم السطوح ايام زمان كان مختلفا عما هو حاليا، إذ ان درجات الحرارة المرتفعة في ايامنا بشكل كبير لا ينفع معها نوم السطح.
وفي ايامنا هذه يفضل عدد كبير من المواطنين عدم النوم على السطح بسبب الاوضاع الامنية، والعواصف الترابية المفاجئة، أما الموظف هادي فاضل فيفضل عدم النوم على السطح لسبب آخر هو ظهور الفجر في ساعة مبكرة ما يضطره الى ترك السطح لمواصلة النوم في احدى غرف المنزل.
وثمة اسباب اخرى تجعل الاسر تمتنع عن نوم السطوح منها اطلاق النار بصورة عشوائية ما ادى الى سقوط ضحايا بين النائمين على السطوح.
XS
SM
MD
LG