نشرت صحيفة [هوال] الاسبوعية تقريرا عن الوضع الامني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى اشارت فيه الى ان المدينة تعيش حاليا وضعا امنيا جيدا بعد تفكيك ما كان يسمى بـ"دولة العراق الاسلامية" التابعة للقاعدة والتي كانت تسيطر على اغلب الاحياء الجنوبية والشرقية والغربية من المدينة، مما كان يفرض على مواطني المدينة عدم الخروج من بيوتهم الا اضطرارا. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة انه على الرغم من بقاء قسم من حواضن القاعدة وخلاياها النائمة، الا ان قياداتها وامرائها غادروا المدينة ورحلوا الى سوريا. ولم تعد المدينة مركز عمليات فعالة ومؤثرة بالنسبة للقاعدة، التي تسعى الى تركيز وجدها ونشاطاتها في المناطق المتنازع عليها من السعدية شمال غرب بعقوبة وحتى الموصل مرورا بكركوك.
وفي خبر آخر قالت [هوال] ان شركة توزيع المنتجات النفطية في كركوك تسعى الى الكشف عن تسعة ملايين لتر من الكاز اختفت من مستودعات واحد حزيران. وقد شكلت الشركة لجنة للتحقيق في الموضوع. ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع توكيده ان سبب فقدان هذه الكمية من الكاز لايرجع الى خطأ في العدادات التي تزود المستودع كما يحاول البعض ان يفسره، بل ان هذه الكمية قد بيعت بشكل غير رسمي. واضافت الصحيفة ان الكتب الرسمية التي حصلت عليها تشير الى ان وزارة النفط تبحث في الفروق التي ظهرت بين الكميات التي يزودها مصفى كركوك للمستودع وبين الكميات التي فيه وهي فروقات تبلغ تسعة ملايين لتر من الكاز.
وفي مقال نشرته [هوال] بقلم شوان داوودي حمل عنوان [اذا حضر التصويت بطلت الاقاويل] تناول الكاتب مجريات المؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني الذي انهى اعماله اواسط الاسبوع الماضي، وقال ان داوودي ان اهم قرارات المؤتمر هو تثبيت حصة للنساء بنسبة 20% في القيادة وعموم المؤسسات الحزبية، مما ساعد على فوز 9 بعضوية هيكل القيادة التي يبلغ تعداد اعضائها 45 شخصا. واضاف الكاتب ان اربع نساء انتخبن في مناصب قيادة بدون الكوتا وبقوة الاصوات التي حصلن عليها، وان الاقتراع الذي جرى لانتخاب المجلس المركزي البالغ تعداده 81 قد افرز نجاح 17 امراة في الوصول الى عضوية المجلس عبر التصويت لا عبر الكوتا. واضاف الكاتب ان من بين 28 عضوا جديدا صعد الى القيادة تسع نساء وان عددا ليس بالقليل من الشباب قد انتخبوا الى المراكز القيادية وزاد الكاتب ان الذين يطعنون بنتائج الاقتراع هم من لم يوفقوا في النجاح في الانتخابات لذا اقول لهؤلاء [اذا حضر التصويت بطلت الاقاويل].
وفي خبر آخر قالت [هوال] ان شركة توزيع المنتجات النفطية في كركوك تسعى الى الكشف عن تسعة ملايين لتر من الكاز اختفت من مستودعات واحد حزيران. وقد شكلت الشركة لجنة للتحقيق في الموضوع. ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع توكيده ان سبب فقدان هذه الكمية من الكاز لايرجع الى خطأ في العدادات التي تزود المستودع كما يحاول البعض ان يفسره، بل ان هذه الكمية قد بيعت بشكل غير رسمي. واضافت الصحيفة ان الكتب الرسمية التي حصلت عليها تشير الى ان وزارة النفط تبحث في الفروق التي ظهرت بين الكميات التي يزودها مصفى كركوك للمستودع وبين الكميات التي فيه وهي فروقات تبلغ تسعة ملايين لتر من الكاز.
وفي مقال نشرته [هوال] بقلم شوان داوودي حمل عنوان [اذا حضر التصويت بطلت الاقاويل] تناول الكاتب مجريات المؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني الذي انهى اعماله اواسط الاسبوع الماضي، وقال ان داوودي ان اهم قرارات المؤتمر هو تثبيت حصة للنساء بنسبة 20% في القيادة وعموم المؤسسات الحزبية، مما ساعد على فوز 9 بعضوية هيكل القيادة التي يبلغ تعداد اعضائها 45 شخصا. واضاف الكاتب ان اربع نساء انتخبن في مناصب قيادة بدون الكوتا وبقوة الاصوات التي حصلن عليها، وان الاقتراع الذي جرى لانتخاب المجلس المركزي البالغ تعداده 81 قد افرز نجاح 17 امراة في الوصول الى عضوية المجلس عبر التصويت لا عبر الكوتا. واضاف الكاتب ان من بين 28 عضوا جديدا صعد الى القيادة تسع نساء وان عددا ليس بالقليل من الشباب قد انتخبوا الى المراكز القيادية وزاد الكاتب ان الذين يطعنون بنتائج الاقتراع هم من لم يوفقوا في النجاح في الانتخابات لذا اقول لهؤلاء [اذا حضر التصويت بطلت الاقاويل].