أزمة الكهرباء يصفها العراقيون بالأزمة الأزلية وتزداد معاناتهم في أشهر الصيف الحارة مع ازدياد ساعات القطع رغم الوعود التي تقطعها وزارة الكهرباء التي كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الكهرباء ستشهد تحسنا في منتصف شهر حزيران، ولن تقل عن 12 ساعة تجهيز، لكن هذا لم يحدث والأسباب عديدة كما يعرضها لإذاعة العراق الحر الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء إبراهيم زيدان، الذي أكد أن الوزارة وعدت بأن تتحسن الكهرباء لأنها كانت تأمل أن تنتهي أعمال الصيانة والتأهيل في وحدات توليد تبلغ طاقتها 1500 ميغاواط، إلا أن الشركات العالمية المتعاقدة مع الوزارة لم تنهي العمل في هذه الوحدات. بالإضافة إلى استمرار العواصف الترابية التي تتسبب بتوقف محطات التوليد الغازية وتوقف إيران المفاجئ عن تصدير الكهرباء للعراق دون معرفة الأسباب وعدم وصول الوقود من الكويت.
وزير الكهرباء كريم وحيد كان قد عزا السبب وراء عدم تحسن قطاع الكهرباء إلى ما وصفه بالتخبطات والتجاذبات السياسية، التي كانت سببا رئيسا في عدم تمكين العاملين في قطاع الكهرباء من القيام بواجباتهم، لافتا في تصريحات له الجمعة الماضية إلى أن إنتاج الكهرباء سيصل إلى أكثر من ثمانية آلاف ميغاواط خلال الأيام القليلة المقبلة.
لكن يبدو أن المواطنين يئسوا من وعود وزارة الكهرباء ومن حديثهم المستمر عن المشاريع المستقبلية، وبدءوا منذ سنوات بالبحث عن حلول أخرى في مقدمتها المولدات الأهلية رغم مشاكلها المستمرة وسلك طرق غير القانونية بهدف الحصول على الكهرباء.
منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد تعاني من ساعات القطع الطويلة بحسب أم سيف التي تقول أن الكهرباء تحسنت قبل فترة الانتخابات لكنها لم تعد تزور البيوت العراقية إلا ساعة في اليوم. وتتساءل أم سرى من سكنة حي الجهاد غرب العاصمة متى سيأتي اليوم الذي ستحل فيه مشكلة الكهرباء.
الوكيل الأقدم في وزارة الكهرباء رعد الحارس يؤكد أن هناك زيادة مستمرة في إنتاج الطاقة الكهربائية لكن المواطن لا يلحظ هذه الزيادة بسبب زيادة الاستهلاك.
الخبير والأكاديمي إبراهيم أحمد يتفق مع الحارس في أن مشكلة الكهرباء تتفاقم بسبب زيادة الاستهلاك، مشيرا إلى تهرأ وقدم شبكات توزيع ونقل الطاقة الكهربائية ومحطات التوليد.
المواطنون من جهتهم يتساءلون عن سبب بقاء مشكلة الكهرباء بلا معالجة إلى اليوم
يذكر أن وزارة الكهرباء كانت وقعت عقدين كبيرين مع شركة سيمنس الألمانية وجي ال الأميركية في تموز الماضي من أجل تحسين وضع الكهرباء.
لكن رعد الحارس الوكيل الأقدم للوزارة أوضح أن تعقيدات القوانين العراقية والبيروقراطية في الدوائر الحكومية تعيق عمل الشركات المتخصصة العالمية، مشددا على ضرورة وضع حلول جذرية للمنظومة الكهربائية، والتعامل بخصوصية مع ملف الكهرباء ووزارة الكهرباء لأهمية هذا القطاع وتأثيراته المباشرة على مفاصل الحياة.
الخبير إبراهيم أحمد يؤكد من جهته على ضرورة وجود خطط إستراتيجية لتأهيل شبكات النقل والتوزيع بالتوازي مع زيادة الإنتاج.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي ومحمد كريم.
وزير الكهرباء كريم وحيد كان قد عزا السبب وراء عدم تحسن قطاع الكهرباء إلى ما وصفه بالتخبطات والتجاذبات السياسية، التي كانت سببا رئيسا في عدم تمكين العاملين في قطاع الكهرباء من القيام بواجباتهم، لافتا في تصريحات له الجمعة الماضية إلى أن إنتاج الكهرباء سيصل إلى أكثر من ثمانية آلاف ميغاواط خلال الأيام القليلة المقبلة.
لكن يبدو أن المواطنين يئسوا من وعود وزارة الكهرباء ومن حديثهم المستمر عن المشاريع المستقبلية، وبدءوا منذ سنوات بالبحث عن حلول أخرى في مقدمتها المولدات الأهلية رغم مشاكلها المستمرة وسلك طرق غير القانونية بهدف الحصول على الكهرباء.
منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد تعاني من ساعات القطع الطويلة بحسب أم سيف التي تقول أن الكهرباء تحسنت قبل فترة الانتخابات لكنها لم تعد تزور البيوت العراقية إلا ساعة في اليوم. وتتساءل أم سرى من سكنة حي الجهاد غرب العاصمة متى سيأتي اليوم الذي ستحل فيه مشكلة الكهرباء.
الوكيل الأقدم في وزارة الكهرباء رعد الحارس يؤكد أن هناك زيادة مستمرة في إنتاج الطاقة الكهربائية لكن المواطن لا يلحظ هذه الزيادة بسبب زيادة الاستهلاك.
الخبير والأكاديمي إبراهيم أحمد يتفق مع الحارس في أن مشكلة الكهرباء تتفاقم بسبب زيادة الاستهلاك، مشيرا إلى تهرأ وقدم شبكات توزيع ونقل الطاقة الكهربائية ومحطات التوليد.
المواطنون من جهتهم يتساءلون عن سبب بقاء مشكلة الكهرباء بلا معالجة إلى اليوم
يذكر أن وزارة الكهرباء كانت وقعت عقدين كبيرين مع شركة سيمنس الألمانية وجي ال الأميركية في تموز الماضي من أجل تحسين وضع الكهرباء.
لكن رعد الحارس الوكيل الأقدم للوزارة أوضح أن تعقيدات القوانين العراقية والبيروقراطية في الدوائر الحكومية تعيق عمل الشركات المتخصصة العالمية، مشددا على ضرورة وضع حلول جذرية للمنظومة الكهربائية، والتعامل بخصوصية مع ملف الكهرباء ووزارة الكهرباء لأهمية هذا القطاع وتأثيراته المباشرة على مفاصل الحياة.
الخبير إبراهيم أحمد يؤكد من جهته على ضرورة وجود خطط إستراتيجية لتأهيل شبكات النقل والتوزيع بالتوازي مع زيادة الإنتاج.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي ومحمد كريم.