على الرغم من ان الدستور خصص للمرأة العراقية نسبة تمثيل تبلغ 25% في مجلس النواب وحصول مرشحات كثيرات على عدد كبير من الاصوات في الانتخابات التي جرت في السابع من آذار الماضي، إلاّ أنه لم يلاحظ وجود دور واضح للمرأة في المفاوضات الجارية بين الكتل البرلمانية لجهة تشكيل الحكومة الجديدة والاستحقاات الدستورية الاخرى، وكأن ثمة مساع لتغييب دورها في المفاوضات الجارية.
الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة هناء ادوارد اوضحت في حديثها لاذاعة العراق الحر ان السبب وراء غياب المرأة هو هيمنة العقلية الذكورية التي ترى ان الرجل هو الذي يجب ان يقرر وعلى المرأة ان تتبعه في ذلك.
واضافت ان اجواء التعنت والتسمك بالسلطة وتهميش الاخر انجرت هي الاخرى على المرأة فهمشت دورها وابعدتها عن مفاوضات تشكيل الحكومة.
الى ذلك رأت الاستاذة الجامعية سهام فيوري ان غياب المرأة عن المفاوضات الجارية بين الكيانات السياسية حول تشكيل الحكومة لا ينتقص من شانها، ومن دورها في مجمل العملية السياسية، ذلك لانها ساهمت بشكل فاعل في الانتخابات البرلمانية، كما ان دورها واضح في مشاركتها اخيها الرجل في جميع المجالات السياسية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة هناء ادوارد اوضحت في حديثها لاذاعة العراق الحر ان السبب وراء غياب المرأة هو هيمنة العقلية الذكورية التي ترى ان الرجل هو الذي يجب ان يقرر وعلى المرأة ان تتبعه في ذلك.
واضافت ان اجواء التعنت والتسمك بالسلطة وتهميش الاخر انجرت هي الاخرى على المرأة فهمشت دورها وابعدتها عن مفاوضات تشكيل الحكومة.
الى ذلك رأت الاستاذة الجامعية سهام فيوري ان غياب المرأة عن المفاوضات الجارية بين الكيانات السياسية حول تشكيل الحكومة لا ينتقص من شانها، ومن دورها في مجمل العملية السياسية، ذلك لانها ساهمت بشكل فاعل في الانتخابات البرلمانية، كما ان دورها واضح في مشاركتها اخيها الرجل في جميع المجالات السياسية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
