روابط للدخول

خبر عاجل

زيادة ملحوظة في عدد المدارس الأهلية في الموصل


ازداد عدد المدارس الاهلية في الموصل بشكل لافت وبمختلف مراحلها: ابتداء من رياض الاطفال وانتهاء بالثانوية، البعض عد تاسيس المدارس الاهلية دليلا على تراجع التعليم الحكومي الذي يعاني من تلوث البيئة المدرسية وعدم اتباع طرق علمية حديثة في ايصال المادة للتلاميذ.

مدرسة الفرودس الابتدائية احدى هذه المدارس الاهلية التي تاسست حديثا في المدينة احتفلت مع نهاية العام الدراسي الحالي بما حققته من نتائج رفعت المستوى التعليمي للتلاميذ.
وقالت مديرة المدرسة سميرة الصراف "نسعى الى رفع المستوى العلمي للتلاميذ من خلال اضافة مادتي اللغة الانكليزية والحاسوب على المنهج المدرسي لكافة المراحل في مدرستنا الاهلية، كما حصلنا على موافقة وزارة التربية بتدريس مادتي الرياضيات والعلوم باللغة الانكليزية".
وفي الوقت الذي عد فيه بعض المعلمين انتشار المدارس الاهلية في الموصل ظاهرة صحية يحتاجها تطور المسيرة التعليمية بدليل تحقيقها نتائج ايجابية ومعدلات نجاح متقدمة حسب مايقولون، الا ان المعلمة في مدرسة الفردوس الاهلية سعاد الدباغ طالبت مديرية تربية نينوى بدعم اكبر لهذه التجربة، واضافت "رغم ان مديرية تربية نينوى قد قدمت للمدارس الاهلية كافة التسهيلات والمناهج المدرسية، الا اننا نطمح الى المزيد من اجل تطوير المسيرة العلمية في المحافظة وخاصة نتامل موافقة التربية على تدريس عدد من المدرسين والمعلمين المتميزين في مدرستنا الاهلية".
وقد جذبت المدارس الاهلية نخبا وملاكات تعليمية متميزة وخاصة المعلمين والمدرسين المتقاعدين، وبرغم اجور هذه المدارس المرتفعة وطابعها التجاري بما لايسمح للتلاميذ الفقراء من الانتساب اليها كما يقول البعض، الا ان اولياء الامور طالبوا تعميم تجربة المدارس الاهلية على الحكومية.
مدير تربية نينوى ادريس الطحان وفي حديث لاذاعة العراق الحر طالب المدارس الاهلية الالتزام بالخطوات العلمية الصحيحة في عملها وخاصة اختيار المباني الملائمة لها، وقال "ان المدارس الاهلية في الموصل حققت نجاحا واسعا في كافة المجالات، الا اننا نخشى تراجع دورها مع كثرة عددها وخاصة اختيار المباني لان من الضروري جدا ان يكون هناك مباني اختصاصية متطورة لنجاح العملية، لذا نتمنى من هذه المدارس الالتفات الى هذا الجانب".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

XS
SM
MD
LG