نشرت صحيفة [خبات] تقريرا عن المؤتمر الخاص بالتحضير للتعداد السكاني العام في العراق المنوي اجراءه في الرابع والعشرين من تشرين اول المقبل، الذي عقدته وزارة التخطيط العراقية ونظيرتها في حكومة اقليم كردستان العراق، الذي بدأ اعماله يوم الاربعاء في اربيل. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر خمسة ايام اكثر من 100 من مدراء التخطيط في المحافظات واللجان المركزية المشرفة على التعداد. ونقلت الصحفة عن الدكتور علي السندي وزير التخطيط في حكومة الاقليم ان للتعداد السكاني المرتقب له اهمية كبيرة وخاصة لكون العراق لا يملك الان تعدادا دقيقا وان اخر تعداد كان جرى العام 1997 وهو تعداد لم يشمل اقليم كردستان بسبب الوضع السياسي الذي كان قائما حينذاك.
صحيفة [كوردستاني نوي] نقلت عن رئيس حكومة اقليم كردستان العراق الدكتور برهم صالح توكيده ضرورة تعزيز حكمة الاقليم علاقاتها مع الحكومة الاتحاية من اجل مصالحها. واضاف صالح في تصريحات ادلى بها الى صحيفة الشرق الاوسط السعودية ان حكومة الاقليم وخلال الاشهر الستة الماضية خطت خطوات واضحة من حيث تقليص عدد الوزرارت وتنفذت العديد من المشاريع الخدمية والاستثمارية. ولم يخف صالح استمرار تدخل الاحزاب في عمل حكومته مضيفا ان معالجة هذه المسألة تتم عن طريق وضع اليات قانونية لتنظيم علاقة الحزب بالحكومة،
صحيفة [ئاسو] نسبت الى محمد احمد ممثل الاتحاد الاسلامي في وفد [ائتلاف الكتل الكردستانية] قوله ان الوفد قد اتخذ استعداداته للتفاوض مع الكتل العراقية الفائزة. وان التفاوض سيجري على اساس المصالح المشتركة مع الكتل العراقية الاخرى وعلى اساس اقرارها بحقوق الكرد. واوضح ان الوفد الكردي يتألف من 15 شخصا وجرى الاتفاق على ان يكون مرجع الوفد برلمان اقليم كردستان العراق، وان اي اتفاق يتم التوصل اليه مع اي كتلة عراقية لن يكون نافذا ما لم يناقشه برلمان الاقليم ويصادق عليه. واكد احمد ان جلال طالباني هو المرشح الوحيد للكرد لرئاسة الجمهورية، مضيفا انه لا يشترط بالضرورة ان يشارك الكرد في كل احتمالات تشكيل الحكومة لان الكرد يريدون ان يكونوا شركاء حقيقيين في الحكومة، واذا لم تعترف الكتل العراقية الفائزة بحقوق الكرد فانهم لن يشاركوا في الحكومة المقبلة، وسيكونون كتلة معارضة في مجلس النواب العراقي الجديد.