قالت صحيفة [الزمان] في طبعتها البغدادية إن مونديال جنوب افريقيا الذي سينطلق يوم الجمعة قد خطف الانظار من افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة. فطلبة ومواطنون وشباب من الجنسين افادوا للصحيفة بانهم ينتظرون بشوق موعد انطلاق مباريات بطولة كاس العالم، في حين اكدوا ان افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لا يعني لهم شيئاً لان النتائج معروفة سلفاً من بين توزيع المناصب وفق نظرية المحاصصة المغلقة باسم الشراكة الوطنية او استمرار الجدل وتبادل الاتهامات.
صحيفة [العالم] من جهتها نشرت ان عملية التفاوض بشان تشكيل الحكومة المقبلة قد دخلت في مرحلة العروض والمغريات. ونسبت الصحيفة الى مصادر وصقتها بالوثيقة الصلة باجواء المفاوضات اكدت ان ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي عرض على بعض مكونات القائمة العراقية مناصب مغرية في الحكومة المقبلة لقاء دعمه تحت قبة البرلمان. لكن المصادر نفسها اكدت ان عرض دولة القانون قوبل بالرفض.
وفي افتتاحية جريدة [الصباح] كتب عبد الزهرة زكي بانه بات من شبه المؤكد أن النواب الفائزين سيذهبون الى اجتماعهم الأول من دون وصول الكتل الفائزة الى اتفاقات اساسية. ليضيف زكي بان المهمة هي أكثر تعقيداً من مجرد اتفاق، وما يزيد التعقيد هو الاحتمالات كثيرة بينما فرص الوصول الى أي منها أصعب من ذلك التعقيد نفسه. ثم يعود الكاتب ليقول بان الوصول الى الجلسة يوفر ايضاً فرصة استرخاء للمتفاوضين وشد على الخصوم أكبر من تلك الفرص التي سبقت انعقاد البرلمان والتي كانت محكومة بهاجس الجلسة الاولى، وعلى حد قول الكاتب.
ومن طرائف ما نشرته [الصباح] ايضاً كان الحديث عن ظاهرة غريبة صاحبت الامتحانات النهائية وخوف الطلاب من عدم اجتيازهم لها وهي معرفة النتائج عن طريق الطالع. لكن هذه الممارسة راحت تأخذ شكلاً غريباً جديداً بعد ان اخذ عدد من طالبات الثانوية والصفوف الاولى في الجامعات باعتماد طريقة "حديثة" في معرفة نتائج الامتحانات عن طريق الاغاني، اذ تنتظر الطالبة القلقة على نتائجها الاغنية المناسبة من احدى القنوات الفضائية المتخصصة بالمنوعات الغنائية لتعتبرها مفتاح الحظ وطالعها في الامتحانات، فعلى سبيل المثال إن كان اول حرف هو حرف الفاء فانها تعتبر نفسها فائزة بالامتحانات، وحسبما ورد في جريدة [الصباح].