كشف السفير الفرنسي في العراق بوريس بوالون، في لقاء خاص مع جريدة "الصباح"، عن وصول سفينة حربية فرنسية الى موانئ البصرة يوم الثلاثاء، في خطوة تهدف الى تعزيز الثقة المتبادلة بين بغداد وباريس، وتعبيراً عن الدعم الفرنسي للعراق في شتى المجالات ومساعدته في البناء.
وبين السفير أن إرسال هذه السفينة يعد من الممارسات والأعراف المتداولة بين الدول المتحالفة، معرباً عن استعداد بلاده وعزمها على الوقوف الى جانب العراق لحين استعادة مكانته الاقليمية والدولية.
وفي سياق مارثون تشكيل الحكومة فتناقلت صحف بغداد يوم الاثنين الحديث عن اجتماع بيروت بين دولة القانون والقائمة العراقية وما طرح فيه من إعطاء رئاسة الجمهورية لدولة القانون مقابل حصول العراقية على رئاسة الوزراء.
وتنقل صحيفة "العالم" عن مصدر مقرب من مفاوضات تشكيل الحكومة ان كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي تدرس طرح 3 أنواع من مرشحين بدلاء له لترؤس الحكومة المقبلة، بعد تبلور قناعة لدى حزب الدعوة بصعوبة مواجهة الرفض الواسع الذي يواجهه ترشيح زعيم دولة القانون. موضحاً المصدر للصحيفة ان قسماً منهم جزء من فريق المالكي المقرب له، مثل مدير مكتبه طارق نجم، ومستشاره السياسي صادق الركابي. اما القسم الآخر فهو مرشحو حزب الدعوة متضمناً علي الاديب وحيدر العبادي. اما القسم الثالث من البدلاء فهم اعضاء في دولة القانون معظمهم من كتلة «مستقلون» مثل وزير النفط حسين الشهرستاني ووزير الدولة لشؤون البرلمان صفاء الدين الصافي، ورياض غريب وزير البلديات فضلاً عن جعفر محمد باقر الصدر.
ويكتب ساطع راجي في مقال بجريدة "الاتحاد"، ان الساسة العراقيين حتى عندما يصرحون بقلقهم من تأخير تشكيل الحكومة فأنهم لا يبدون جادين في التسريع بعملية تشكيلها لأنهم يواصلون التمسك بمطالبهم ومواقفهم، ويقول ان هناك من يعتبر ان حراجة الوضع يمكن ان تنفعه للقيام بالمزيد من المناورات فيرفع سقف مطالبه مجدداً لتعود عجلة الحوارات الى نقطة البداية مجدداً.
وبين السفير أن إرسال هذه السفينة يعد من الممارسات والأعراف المتداولة بين الدول المتحالفة، معرباً عن استعداد بلاده وعزمها على الوقوف الى جانب العراق لحين استعادة مكانته الاقليمية والدولية.
وفي سياق مارثون تشكيل الحكومة فتناقلت صحف بغداد يوم الاثنين الحديث عن اجتماع بيروت بين دولة القانون والقائمة العراقية وما طرح فيه من إعطاء رئاسة الجمهورية لدولة القانون مقابل حصول العراقية على رئاسة الوزراء.
وتنقل صحيفة "العالم" عن مصدر مقرب من مفاوضات تشكيل الحكومة ان كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي تدرس طرح 3 أنواع من مرشحين بدلاء له لترؤس الحكومة المقبلة، بعد تبلور قناعة لدى حزب الدعوة بصعوبة مواجهة الرفض الواسع الذي يواجهه ترشيح زعيم دولة القانون. موضحاً المصدر للصحيفة ان قسماً منهم جزء من فريق المالكي المقرب له، مثل مدير مكتبه طارق نجم، ومستشاره السياسي صادق الركابي. اما القسم الآخر فهو مرشحو حزب الدعوة متضمناً علي الاديب وحيدر العبادي. اما القسم الثالث من البدلاء فهم اعضاء في دولة القانون معظمهم من كتلة «مستقلون» مثل وزير النفط حسين الشهرستاني ووزير الدولة لشؤون البرلمان صفاء الدين الصافي، ورياض غريب وزير البلديات فضلاً عن جعفر محمد باقر الصدر.
ويكتب ساطع راجي في مقال بجريدة "الاتحاد"، ان الساسة العراقيين حتى عندما يصرحون بقلقهم من تأخير تشكيل الحكومة فأنهم لا يبدون جادين في التسريع بعملية تشكيلها لأنهم يواصلون التمسك بمطالبهم ومواقفهم، ويقول ان هناك من يعتبر ان حراجة الوضع يمكن ان تنفعه للقيام بالمزيد من المناورات فيرفع سقف مطالبه مجدداً لتعود عجلة الحوارات الى نقطة البداية مجدداً.