روابط للدخول

خبر عاجل

تخوف اوساط شعبية وسياسية من عودة الدكتاتورية الى العراق


في الوقت الذي تشهد الساحة السياسية تحركات من قبل الكتل الفائزة في الانتخابات، وتتضارب التصريحات حول طبيعة تلك التحركات وما ستتمخض عنه بخصوص التوافق على انتخاب الرئاسات الثلاث ومن ثم تشكيل الحكومة، في هذا الوقت بالذات لاتخفي اوساط شعبية وسياسية تخوفها من عودة الدكتاتورية لتهيمن على الواقع السياسي العراقي.

اذ يجد مواطنون وسياسيون التقتهم اذاعة العراق الحر في تمسك ائتلاف دولة القانون بترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية، وترشيح التحالف الكردستاني جلال طالباني لرئاسة الجمهورية لولاية ثانية ايضا حالتان ربما ستفتحان الابواب امام دكتاتورية جديدة في العراق.
المواطن محمد جاسم يقول ان القيادات السياسية لاتتنازل عن المناصب التي حصلت عليها خلال الفترة السابقة، وهذا الامر في رأيه مؤشر على التأسيس لدكتاتورية جديدة في العراق.
والقيادي في القائمة العراقية حامد المطلك قال لاذاعة العراق الحر ان التحالفات السياسية الحالية، وماتطرحها من تجديد لولايتي رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية يمهد الطريق لنشوء دكتاتورية جديدة في العراق. بيد ان القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني اوضح لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المقبلة لن تشكل الا بتوافق جميع الاطراف السياسية، او اغلبها، ما يدل على رفض الكتل السياسية لاية حالة تؤسس لنظام دكتاتوري.
محللون سياسيون يرون ان مثل هذه التخوفات ظاهرة طبيعية في ظل ما تشهده العملية السياسية، ورفض كتل معينة تقديم بعض التنازلات من اجل الاسراع في تشكيل الحكومة.
وتمسك كتل اخرى بالمناصب السيادية وعدم تقديم مصلحة الشعب والوطن على المصلحة الفردية.

XS
SM
MD
LG