روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في صحيفة هوال


نشرت صحيفة [هوال] مقالا للكاتب حميد سيانيي وجه خلاله انتقادات حادة لاسلوب تشكيل لجان المؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني، وابدى استغرابه من آليات تشكيل هذه اللجان واختيار رؤسائها، مشيرا الى انه من غير الطبيعي ان يترأس مثلا مسؤول مكتب الاعلام المركزي للاتحاد اللجنة الاعلامية المسؤولة عن تقييم عمل الاعلام، لانه المسؤول الاول عن كل ما جرى في الاعلام الحزبي من نجاح او اخفاق، موضحا ان الامين العام للحزب جلال طالباني رأى ان تقوم اللجنة باختيار رئيس لها من بين اعضائها رغم انه فرض اسماء الهيئة التي تولت ادارة المؤتمر بعد حل اللجنة القيادية. كما تساءل كاتب المقال عن المنطق الذي يبيح ترؤس لجنة كركوك في المؤتمر من قبل رزكار علي وهو الرئيس الحالي لمجلس محافظة كركوك واحد كبار المسؤولين عن كل ما جرى في ملف كركوك، ليقيم مع لجنته ما جرى في كركوك خلال الاعوام السبعة الماضية التي كانوا خلالها مسؤولين عن كركوك، وتسائل كاتب المقال ايضا عن مبررات تسليم رئاسة اللجنة المالية الى الشيخ بايز وزير المالية، او تسليم لجنة البيشمركة الى مصطفى جاورش مسؤول مركز تنظيمات البيشمركة، وخلص الكاتب حميد سيانييا الى القول ان هذه الترتيبات قد وضعت لكي لا يتعرض المسؤولون عن هذه الملفات الى انتقاد اعضاء المؤتمر، لان لجان التقييم قد تحولت الى لجان لتقييم عملها نفسها.

وفي نبأ لصحيفة [هوال] ان كوسرت رسول علي النائب الاول للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني دعا حركة التغيير الى العودة الى صفوف الاتحاد الوطني، وسلط في الكلمة التي القاها في مؤتمر الحزب الضوء على المخاطر التي تهدد نجاح المؤتمر وقال من اجل حماية الديمقراطية في اقليم كردستان فانه يوجه الدعوة الى اعضاء حركة التغيير الذين انشقوا عن الاتحاد الوطني الكردستاني للعودة الى صفوفه.
وفي تقرير آخر تناولت [هوال] الازمة الادارية التي تعصف بجامعة كردستان في اربيل والتي تهدد باغلاقها هذا العام، موضحة بان اسبابا ادارية تقف وراء هذه الازمة، إذ يسيء مدير الجامعة وكالة الى الاساتذة الاجانب، وينتهك التعليمات الدستورية للجامعة، ما اضطر جيمس دنكلي احد الاساتذة الاجانب الى ترك الجامعة والعودة الى بلده. ونقلت الصحيفة عن دنكلي قوله لاحد زملائه انه يترك الجامعة لانه كان يتعرض الى السخرية والاستهزاء يوميا ويهدد بالطرد مثلما طرد زميله الاستاذ دانيلمان لذا فهو مضطر لترك الجامعة والعودة الى بلاده. ومن المعروف ان جامعة كردستان في اربيل هي الجامعة الوحيدة التي تدرس المواد فيها باللغة الانكليزية وان بغداد لم تعترف بشهاداتها لحد الان، حسب صحيفة هوال.

XS
SM
MD
LG