إستراتيجية جديدة تبنتها السلطات الأمنية في العراق لمحاربة تنظيم القاعدة والقضاء على المسلحين، يأتي هذا فيما كشفت قيادة عمليات بغداد لإذاعة العراق الحر عن اعتقال قادة كبار في تنظيم القاعدة سيعلن عنهم قريبا، إلى ذلك أعلن مجلس الوزراء العراقي أن محكمة عراقية حكمت بالإعدام على عنصر من القاعدة متهم بخطف وقتل خمسة من موظفي السفارة الروسية.
و بحسب بيان صدر عن مجلس الوزراء العراقي الأحد فأن الموظفين الروس خطفوا في 2004 إثناء تواجدهم في مشروع لإعادة تأهيل محطة للكهرباء لكن وصف الواقعة وبحسب وكالة رويترز للأنباء يشير على الأرجح إلى حادث وقع في 2006 عندما قتل مسلحون موظف بالسفارة الروسية بالرصاص وخطفوا أربعة آخرين.
وأضاف البيان أن تنظيمات وصفها بالإرهابية من بينها القاعدة تقف وراء الحادث بهدف إجبار الدول على سحب سفاراتها وبعثاتها من العراق.
من جهته، رحب السفير الروسي لدى بغداد فاليريان شوفايف بالحكم، وقال لوكالة فرانس بريس للأنباء إن المحكوم عليه هو أول شخص تتم إدانته في هذه القضية، وقد يكون هناك آخرون، داعيا السلطات العراقية والأميركية إلى تقديم المساعدة من أجل العثور على جثث القتلى الروس.
وكانت القوات الأمنية العراقية وجهت ضربات قاسية لتنظيم القاعدة في العراق وتمكنت من قتل واعتقال عدد من القياديين البارزين في هذا التنظيم، الجديد في هذا الموضوع هو الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي وضعتها السلطات العراقية لمحاربة القاعدة.
الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا كشف في لقاء خاص مع إذاعة العراق الحر عن أن الخلية الاستخباراتية الأمنية قسمت تنظيم القاعدة إلى أربع مستويات بالاستناد إلى تشكيلته مشيرا إلى أن المستوى الأول يتضمن قيادات التنظيم الرئيسية والمستوى الثاني يتضمن قيادات التنظيم في المحافظات العراقية والمستوى الثالث يتضمن قيادات الشبكات الإرهابية في التنظيم أما المستوى الرابع فيتضمن منفذي العمليات الإرهابية داخل التنظيم لافتا إلى أن القوات الأمنية العراقية حققت نتائج ايجابية بالقبض على العديد من قيادات وأعضاء تنظيم القاعدة في المستويين الأول والثاني.
عطا أضاف أن "القوات الأمنية وجهت ضربة جديدة إلى تنظيم القاعدة تمخض عنها القبض على قادة كبار في التنظيم خلال الثلاثة أيام الماضية سيعلن عنهم بعد إنهاء التحقيقات.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق أنها وضمن إجراءاتها الاحترازية وبهدف الحد من العمليات الإرهابية وقطع الطريق أمام السيارات المفخخة، تعتزم بناء سور بغداد الأمني الذي سيحيط بالعاصمة ويضم ثمانية منافذ.
الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا تحدث لإذاعة العراق الحر عن تفاصيل الإستراتيجية الأمنية التي تغيرت بالكامل وفق متطلبات المرحلة الحالية. وتتمثل هذه الإستراتيجية في البدء بتقليل السيطرات الداخلية وتقوية السيطرات الخارجية إضافة إلى استخدام الكلاب البوليسية وتزويد نقاط التفتيش بأجهزة جديدة لكشف المتفجرات.
وكانت القوات الأميركية والحكومة العراقية لجأت إلى العشائر العراقية لمحاربة تنظيم القاعدة، حيث شكلت مجالس الصحوات في المحافظات الساخنة التي كانت توفر حاضنة اجتماعية وسياسية للتنظيم، ونجحت الصحوات في الحد من العمليات المسلحة.
الشيخ عبد الرحمن ابو ريشة احد قادة الصحوات في الانبار يؤكد لإذاعة العراق الحر أن تنظيم القاعدة انتهى وبشكل نهائي في محافظته، مرحبا بالإستراتيجية الأمنية الجديدة للقضاء على خلايا هذا التنظيم.
اللواء قاسم عطا أكد أن الحكومة العراقية تملك قاعدة بيانات عن جميع المعتقلين الذين سلمتهم إياها القوات الأمريكية، مشيرا إلى أن بعضهم وبعد إطلاق سراحه عمل مجددا مع تنظيم القاعدة.
وبين عطا أن "التغييرات الجديدة لم تقتصر على الإجراءات الأمنية وإنما شملت أيضا مراكز الاعتقال مشيرا إلى أن"رئاسة الوزراء شكلت لجنة لحسم ملفات المعتقلين.
وكان الجيش الأميركي أعلن في الأشهر الماضية أن تنظيم القاعدة سيجد صعوبة في إعادة تشكيل صفوفه وتجنيد متطوعين لتنفيذ عمليات انتحارية واعتداءات أخرى في العراق.
القاعدة من جهتها أعلنت عن تعيين قادة جدد بدلا عن زعيم دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي وزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري اللذين قتلا خلال عملية عسكرية شنتها قوة مشتركة عراقية أميركية في الثرثار، وهدد بشن هجمات مسلحة ردا على مقتل زعيميه.
الشيخ عبد الرحمن أبو ريشة، قلل من شأن تهديدات القاعدة لافتا إلى أن العراقيين أصبحوا اليوم أكثر وعيا ووحدة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد (خالد وليد) وفي الانبار (أحمد الهيتي).
و بحسب بيان صدر عن مجلس الوزراء العراقي الأحد فأن الموظفين الروس خطفوا في 2004 إثناء تواجدهم في مشروع لإعادة تأهيل محطة للكهرباء لكن وصف الواقعة وبحسب وكالة رويترز للأنباء يشير على الأرجح إلى حادث وقع في 2006 عندما قتل مسلحون موظف بالسفارة الروسية بالرصاص وخطفوا أربعة آخرين.
وأضاف البيان أن تنظيمات وصفها بالإرهابية من بينها القاعدة تقف وراء الحادث بهدف إجبار الدول على سحب سفاراتها وبعثاتها من العراق.
من جهته، رحب السفير الروسي لدى بغداد فاليريان شوفايف بالحكم، وقال لوكالة فرانس بريس للأنباء إن المحكوم عليه هو أول شخص تتم إدانته في هذه القضية، وقد يكون هناك آخرون، داعيا السلطات العراقية والأميركية إلى تقديم المساعدة من أجل العثور على جثث القتلى الروس.
وكانت القوات الأمنية العراقية وجهت ضربات قاسية لتنظيم القاعدة في العراق وتمكنت من قتل واعتقال عدد من القياديين البارزين في هذا التنظيم، الجديد في هذا الموضوع هو الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي وضعتها السلطات العراقية لمحاربة القاعدة.
الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا كشف في لقاء خاص مع إذاعة العراق الحر عن أن الخلية الاستخباراتية الأمنية قسمت تنظيم القاعدة إلى أربع مستويات بالاستناد إلى تشكيلته مشيرا إلى أن المستوى الأول يتضمن قيادات التنظيم الرئيسية والمستوى الثاني يتضمن قيادات التنظيم في المحافظات العراقية والمستوى الثالث يتضمن قيادات الشبكات الإرهابية في التنظيم أما المستوى الرابع فيتضمن منفذي العمليات الإرهابية داخل التنظيم لافتا إلى أن القوات الأمنية العراقية حققت نتائج ايجابية بالقبض على العديد من قيادات وأعضاء تنظيم القاعدة في المستويين الأول والثاني.
عطا أضاف أن "القوات الأمنية وجهت ضربة جديدة إلى تنظيم القاعدة تمخض عنها القبض على قادة كبار في التنظيم خلال الثلاثة أيام الماضية سيعلن عنهم بعد إنهاء التحقيقات.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق أنها وضمن إجراءاتها الاحترازية وبهدف الحد من العمليات الإرهابية وقطع الطريق أمام السيارات المفخخة، تعتزم بناء سور بغداد الأمني الذي سيحيط بالعاصمة ويضم ثمانية منافذ.
الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا تحدث لإذاعة العراق الحر عن تفاصيل الإستراتيجية الأمنية التي تغيرت بالكامل وفق متطلبات المرحلة الحالية. وتتمثل هذه الإستراتيجية في البدء بتقليل السيطرات الداخلية وتقوية السيطرات الخارجية إضافة إلى استخدام الكلاب البوليسية وتزويد نقاط التفتيش بأجهزة جديدة لكشف المتفجرات.
وكانت القوات الأميركية والحكومة العراقية لجأت إلى العشائر العراقية لمحاربة تنظيم القاعدة، حيث شكلت مجالس الصحوات في المحافظات الساخنة التي كانت توفر حاضنة اجتماعية وسياسية للتنظيم، ونجحت الصحوات في الحد من العمليات المسلحة.
الشيخ عبد الرحمن ابو ريشة احد قادة الصحوات في الانبار يؤكد لإذاعة العراق الحر أن تنظيم القاعدة انتهى وبشكل نهائي في محافظته، مرحبا بالإستراتيجية الأمنية الجديدة للقضاء على خلايا هذا التنظيم.
اللواء قاسم عطا أكد أن الحكومة العراقية تملك قاعدة بيانات عن جميع المعتقلين الذين سلمتهم إياها القوات الأمريكية، مشيرا إلى أن بعضهم وبعد إطلاق سراحه عمل مجددا مع تنظيم القاعدة.
وبين عطا أن "التغييرات الجديدة لم تقتصر على الإجراءات الأمنية وإنما شملت أيضا مراكز الاعتقال مشيرا إلى أن"رئاسة الوزراء شكلت لجنة لحسم ملفات المعتقلين.
وكان الجيش الأميركي أعلن في الأشهر الماضية أن تنظيم القاعدة سيجد صعوبة في إعادة تشكيل صفوفه وتجنيد متطوعين لتنفيذ عمليات انتحارية واعتداءات أخرى في العراق.
القاعدة من جهتها أعلنت عن تعيين قادة جدد بدلا عن زعيم دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي وزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري اللذين قتلا خلال عملية عسكرية شنتها قوة مشتركة عراقية أميركية في الثرثار، وهدد بشن هجمات مسلحة ردا على مقتل زعيميه.
الشيخ عبد الرحمن أبو ريشة، قلل من شأن تهديدات القاعدة لافتا إلى أن العراقيين أصبحوا اليوم أكثر وعيا ووحدة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد (خالد وليد) وفي الانبار (أحمد الهيتي).