تباينت آراء مواطنين في كربلاء، بينهم اكاديميون، إزاء نية وزارة التربية اعتبار اللغة الكردية مادة أساسية ضمن مواد الامتحان الوزاري.
وكان مدير عام للدراسة الكردية والقوميات الأخرى في وزارة التربية حسين الجاف اعلن أن اللغة الكردية ستكون مادة أساسية ابتداء من العام 2012 وسيتعين على طلبة الدراسة الإعدادية بفرعيها العلمي والأدبي أداء الامتحان الوزاري فيها وبذلك ستكون الكردية رابع لغة يتعين على الطلبة دراستها الى جانب العربية والانكليزية والفرنسية، وهذه الأخير أدخلتها وزارة التربية في عدد من المدارس في عموم العراق، بانتظار البت بأمرها مطلع العام المقبل، ومن المرجح أنه سيتقرر تدريسها في كافة المدارس.
وقد تباينت آراء مواطني كربلاء إزاء هذا الموضوع، إذ يرى ابو احمد ان الإكثار من تدريس اللغات أمر مرهق بالنسبة للطلبة، لكن الدكتور نزار كاظم اعتبر قرار تدريس اللغة الكردية، خطوة مهمة، لأن ذلك برأيه يمكن العراقيين من التواصل فيما بينهم. أما خضير النصراوي فأشار إلى ان الطلبة يعانون من ضعف كبير في مجال تدريس اللغة الانكليزية، وبالتالي فإن إضافة لغات أخرى، يعد امرأ غير مدروس ولا هو بمجد. واعتبر الدكتور سعد الموسوي، من جامعة كربلاء، ادخال مادة اللغة الكردية إلى المنهج الدراسي خطوة مفيدة. وتمنى اكاديميون ومنهم الدكتور عباس الدعمي من جامعة كربلاء لو أن وزارة التربية قررت تعميم تدريس لغات عالمية مثل الفرنسية والانكليزية.
أما آخرون ومنهم الدكتور صلاح حمزة عبد فقللوا من أهمية تدريس اللغة الكردية في عموم المدارس العراقية لأن اللغة الكردية برأيهم ليست من اللغات المهمة أو العالمية.
يذكر أن اللغة الكردية كانت تدرس في ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي، في مرحلة الرابع الإعدادي، لكنها لم تدخل ضمن المواد الدراسية التي يتعين على الطلبة أداء الامتحانات الوزارية فيها.
وكان مدير عام للدراسة الكردية والقوميات الأخرى في وزارة التربية حسين الجاف اعلن أن اللغة الكردية ستكون مادة أساسية ابتداء من العام 2012 وسيتعين على طلبة الدراسة الإعدادية بفرعيها العلمي والأدبي أداء الامتحان الوزاري فيها وبذلك ستكون الكردية رابع لغة يتعين على الطلبة دراستها الى جانب العربية والانكليزية والفرنسية، وهذه الأخير أدخلتها وزارة التربية في عدد من المدارس في عموم العراق، بانتظار البت بأمرها مطلع العام المقبل، ومن المرجح أنه سيتقرر تدريسها في كافة المدارس.
وقد تباينت آراء مواطني كربلاء إزاء هذا الموضوع، إذ يرى ابو احمد ان الإكثار من تدريس اللغات أمر مرهق بالنسبة للطلبة، لكن الدكتور نزار كاظم اعتبر قرار تدريس اللغة الكردية، خطوة مهمة، لأن ذلك برأيه يمكن العراقيين من التواصل فيما بينهم. أما خضير النصراوي فأشار إلى ان الطلبة يعانون من ضعف كبير في مجال تدريس اللغة الانكليزية، وبالتالي فإن إضافة لغات أخرى، يعد امرأ غير مدروس ولا هو بمجد. واعتبر الدكتور سعد الموسوي، من جامعة كربلاء، ادخال مادة اللغة الكردية إلى المنهج الدراسي خطوة مفيدة. وتمنى اكاديميون ومنهم الدكتور عباس الدعمي من جامعة كربلاء لو أن وزارة التربية قررت تعميم تدريس لغات عالمية مثل الفرنسية والانكليزية.
أما آخرون ومنهم الدكتور صلاح حمزة عبد فقللوا من أهمية تدريس اللغة الكردية في عموم المدارس العراقية لأن اللغة الكردية برأيهم ليست من اللغات المهمة أو العالمية.
يذكر أن اللغة الكردية كانت تدرس في ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي، في مرحلة الرابع الإعدادي، لكنها لم تدخل ضمن المواد الدراسية التي يتعين على الطلبة أداء الامتحانات الوزارية فيها.