اختتم مهرجان اربيل السينمائي الثالث للافلام القصيرة باعلان فوز فلم (زهور البحر) بجائزة البلوط الذهبي كأحسن فلم للمخرجة الكردية هوار شريف.
المهرجان الذي بدأ أعماله مساء الاحد وعرض فيه 40 فيلماً قصيراً ووثائقياً في ثلاثة أقسام، منها الافلام الخارجية التي انتجت في خارج الاقليم، والافلام الداخلية فضلاً عن الافلام الوثائقية، تضمّن تنظيم ندوات ومحاضرات عن الوضع السينمائي في الإقليم على هامش عرض الافلام تحدث فيها عدد من السينمائيين الكرد.
رئيس اللجنة العليا للمهرجان ومدير دائرة السينما في أربيل شاخوان إدريس قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان جائزة البلوط الذهبي منحت لثلاثة افلام وثائقية وفلمين قصيرين، معرباً عن تمنيه في ان تستمر مثل هذه النشاطات وان يصبح الفلم القصير شيئاً مألوفاً.
الفلم القصير (زهور البحر) الذي حصد جائزة أفضل فلم عن الافلام المنتجة في اقليم كردستان العراق، أنتجته دائرة السينما في أربيل التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة الإقليم، ويتناول موضوعة ذكريات الطفولة، وقالت مخرجة الفلم هوار شريف لاذاعة العراق:
" الحصول على الجائزة خطوة جيدة، ولكنه في نفس الوقت يضعنا امام مسؤولية كبيرة في ان نستمر في العمل مستقبلا وبمثابرة لنبقى في مستوى هذه الجائزة".
واشادت باهمية المهرجان في تحقيق حلم المخرجين الشباب لاخراج افلامهم، واضافت:
"اخراج عشرين فلما ليس بالشيء الهين، ومن جانب اخر فالمهرجان حقق حلم عشرين مخرجاً شاباً في اخراج الافلام والمشاركة بها في المهرجان، وهذه خطوة كبيرة نحو الاهتمام بالقطاع السينمائي في الاقليم".
الى ذلك اشاد المخرج السينمائي ريفين عساف باهمية اقامة المهرجانات السينمائية لتطوير هذا القطاع الذي تعرض لاهمال كبير خلال السنوات الماضية وقال:
"المهرجان يفتقر الى الاختصاصية والسينما الذاتية في مدينة اربيل، ولكن اتصور ان لكل خطوة مشاكلها، وان المشاكل الخاصة في الاقليم هي كيفية طرح المواضيع، وهي خطوة ستكون عبرة للمهرجانات المقبلة".
وكرّم المهرجان أفلاماً أخرى بجوائز تقديرية، لاحسن ممثل وممثلة، واخرى في مجال التصوير والسيناريو، منحتها لجنة تحكيم ضمت كلا من المخرج شوكت أمين كوركي من أقليم كردستان العراق، والمصور شهريار أسدي، والسينمائي محمد أحمدي من إيران، والمخرج كاظم توس، والسنمائي ممد أكتاش من تركيا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المهرجان الذي بدأ أعماله مساء الاحد وعرض فيه 40 فيلماً قصيراً ووثائقياً في ثلاثة أقسام، منها الافلام الخارجية التي انتجت في خارج الاقليم، والافلام الداخلية فضلاً عن الافلام الوثائقية، تضمّن تنظيم ندوات ومحاضرات عن الوضع السينمائي في الإقليم على هامش عرض الافلام تحدث فيها عدد من السينمائيين الكرد.
رئيس اللجنة العليا للمهرجان ومدير دائرة السينما في أربيل شاخوان إدريس قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان جائزة البلوط الذهبي منحت لثلاثة افلام وثائقية وفلمين قصيرين، معرباً عن تمنيه في ان تستمر مثل هذه النشاطات وان يصبح الفلم القصير شيئاً مألوفاً.
الفلم القصير (زهور البحر) الذي حصد جائزة أفضل فلم عن الافلام المنتجة في اقليم كردستان العراق، أنتجته دائرة السينما في أربيل التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة الإقليم، ويتناول موضوعة ذكريات الطفولة، وقالت مخرجة الفلم هوار شريف لاذاعة العراق:
" الحصول على الجائزة خطوة جيدة، ولكنه في نفس الوقت يضعنا امام مسؤولية كبيرة في ان نستمر في العمل مستقبلا وبمثابرة لنبقى في مستوى هذه الجائزة".
واشادت باهمية المهرجان في تحقيق حلم المخرجين الشباب لاخراج افلامهم، واضافت:
"اخراج عشرين فلما ليس بالشيء الهين، ومن جانب اخر فالمهرجان حقق حلم عشرين مخرجاً شاباً في اخراج الافلام والمشاركة بها في المهرجان، وهذه خطوة كبيرة نحو الاهتمام بالقطاع السينمائي في الاقليم".
الى ذلك اشاد المخرج السينمائي ريفين عساف باهمية اقامة المهرجانات السينمائية لتطوير هذا القطاع الذي تعرض لاهمال كبير خلال السنوات الماضية وقال:
"المهرجان يفتقر الى الاختصاصية والسينما الذاتية في مدينة اربيل، ولكن اتصور ان لكل خطوة مشاكلها، وان المشاكل الخاصة في الاقليم هي كيفية طرح المواضيع، وهي خطوة ستكون عبرة للمهرجانات المقبلة".
وكرّم المهرجان أفلاماً أخرى بجوائز تقديرية، لاحسن ممثل وممثلة، واخرى في مجال التصوير والسيناريو، منحتها لجنة تحكيم ضمت كلا من المخرج شوكت أمين كوركي من أقليم كردستان العراق، والمصور شهريار أسدي، والسينمائي محمد أحمدي من إيران، والمخرج كاظم توس، والسنمائي ممد أكتاش من تركيا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
