اعلن الدكتور طاهر هورامي وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان العراق يوم الاربعاء ان رئاسة اقليم كردستان العراق قررت ارسال عشرة من جرحى العملية الارهابية التي استهدفت الطلبة المسيحيين قبل ايام شرق مدينة الموصل الى تركيا لتلقي العلاج اللازم هناك.
وكانت سيارة مفخخة وبعدها عبوة ناسفة استهدفت موكبا للطلبة المسيحيين المقيمين في شرق مدينة الموصل، لدى توجههم الى مدارسهم وكلياتهم في الموصل واسفر التفجير عن مقتل مواطن وجرح أعداد من الطلاب، نقل بعضهم الى مستشفيات مدينة اربيل لتلقي العلاج.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال الدكتور طاهر هورامي وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان العراق : هم عشرة جرحى يحتاجون الى العلاج في مستشفيات متخصصة وستقوم رئاسة الاقليم بارسالهم الى تركيا لتلقي العلاج اللازم هناك.
كما اضاف هورامي قائلا : وهم كانوا عشرين جريحا وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة واية احتياجات كانوا بحاجة اليها قدمناها لهم.
يذكر ان المسيحيين المقيين في مدينة الموصل يتعرضون بين فترة واخرى الى هجمات من قبل المسلحين والجماعات المصنفة على الارهاب، مما اجبر العديد منهم على ترك مناطق سكناهم في مركز مدينة الموصل والتوجه الى سهل نينوى ذي الاغلبية المسيحية او الى مدن اقليم كردستان العراق.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق:
وكانت سيارة مفخخة وبعدها عبوة ناسفة استهدفت موكبا للطلبة المسيحيين المقيمين في شرق مدينة الموصل، لدى توجههم الى مدارسهم وكلياتهم في الموصل واسفر التفجير عن مقتل مواطن وجرح أعداد من الطلاب، نقل بعضهم الى مستشفيات مدينة اربيل لتلقي العلاج.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال الدكتور طاهر هورامي وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان العراق : هم عشرة جرحى يحتاجون الى العلاج في مستشفيات متخصصة وستقوم رئاسة الاقليم بارسالهم الى تركيا لتلقي العلاج اللازم هناك.
كما اضاف هورامي قائلا : وهم كانوا عشرين جريحا وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة واية احتياجات كانوا بحاجة اليها قدمناها لهم.
يذكر ان المسيحيين المقيين في مدينة الموصل يتعرضون بين فترة واخرى الى هجمات من قبل المسلحين والجماعات المصنفة على الارهاب، مما اجبر العديد منهم على ترك مناطق سكناهم في مركز مدينة الموصل والتوجه الى سهل نينوى ذي الاغلبية المسيحية او الى مدن اقليم كردستان العراق.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق:
