حذرت اللجنة الحكومية الأمريكية المعنية بالحريات الدينية في العالم من تراجع الحريات الدينية في جميع أنحاء العالم جاء ذلك في تقريرها السنوي الدوري الذي يتضمن هذا العام قائمة تضم 13 دولة تحتل المراكز العالمية الأولى بانتهاك حرية المعتقد الديني، من بينها السعودية والسودان والعراق .
وأشار التقرير إلى أن حرية العبادة في العراق قد تدهورت خاصة مع استمرار تعرض الأقليات الدينية كالمسيحيين والايزديين والصابئة المندائين إلى التهديدات والاستهداف والترهيب، منتقدة ضعف الحكومة العراقية وقيامها بغض النظر عن الانتهاكات الخطيرة لحرية الدين أو المعتقد.
ويلفت التقرير إلى وجود نمط من التمييز الرسمي والتهميش والإهمال بحق هذه الأقليات. التقرير أشار أيضا إلى استمرار حدوث هجمات وتوتر العلاقات بين الشيعة والسنة.
شليمون وردوني قس كنيسة مريم العذراء في العاصمة يؤكد استمرار هجرة المسيحيين وتعرضهم للتهديدات وخاصة في بغداد، موضحا أن الوضع في العراق غير طبيعي والجميع مستهدف في التفجيرات الإرهابية.
من جهته يرى الأمين العام للحركة الايزيدية أمين فرحان جيجو أن التقرير الأميركي يعكس ما تتعرض له الأقليات الدينية من اضطهاد وإقصاء وتهميش.
ماجد ثاني عيدان الزهيري أمين عام الممثلية العليا للسكان الأصليين والأقليات العراقية يؤيد ما جاء في تقرير اللجنة الحكومية الأمريكية، مسلطا الضوء على أشكال الاضطهاد والإقصاء الذي تتعرض له الأقليات الدينية حتى في المناهج الدراسية.
سعد مطلبي المستشار السياسي في الحكومة العراقية وفي حديثه لإذاعة العراق الحر يبين أن الخطر الذي تواجهه الأقليات الدينية يأتي من المنظمات الإرهابية الممولة من جهات خارجية، مشددا على أن الحكومة العراقية تعمل جاهدة لحماية دور العبادة.
لكن أمين عام الممثلية العليا للسكان الأصليين والأقليات العراقية ماجد ثاني عيدان الزهيري يرى بأن الحماية التي توفرها الحكومة للأقليات هي حماية شكلية.
يذكر أن اللجنة الحكومية الأميركية معنية بمتابعة حريات الأديان في العالم، وتقوم بتوثيق الخروقات والانتهاكات التي تهدد حرية المعتقد الديني، ثم تعد تقريراً وترفعه للحكومة الأمريكية مع توصيات عن الخطوات التي يمكن القيام به لتحسين حرية المعتقدات الدينية المختلفة في هذا البلد أو ذاك.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر (خالد وليد) والذي يتضمن لقاءات أجراها مع سعد مطلبي المستشار السياسي في الحكومة العراقي وممثلين للأقليات الدينية في العراق..
وأشار التقرير إلى أن حرية العبادة في العراق قد تدهورت خاصة مع استمرار تعرض الأقليات الدينية كالمسيحيين والايزديين والصابئة المندائين إلى التهديدات والاستهداف والترهيب، منتقدة ضعف الحكومة العراقية وقيامها بغض النظر عن الانتهاكات الخطيرة لحرية الدين أو المعتقد.
ويلفت التقرير إلى وجود نمط من التمييز الرسمي والتهميش والإهمال بحق هذه الأقليات. التقرير أشار أيضا إلى استمرار حدوث هجمات وتوتر العلاقات بين الشيعة والسنة.
شليمون وردوني قس كنيسة مريم العذراء في العاصمة يؤكد استمرار هجرة المسيحيين وتعرضهم للتهديدات وخاصة في بغداد، موضحا أن الوضع في العراق غير طبيعي والجميع مستهدف في التفجيرات الإرهابية.
من جهته يرى الأمين العام للحركة الايزيدية أمين فرحان جيجو أن التقرير الأميركي يعكس ما تتعرض له الأقليات الدينية من اضطهاد وإقصاء وتهميش.
ماجد ثاني عيدان الزهيري أمين عام الممثلية العليا للسكان الأصليين والأقليات العراقية يؤيد ما جاء في تقرير اللجنة الحكومية الأمريكية، مسلطا الضوء على أشكال الاضطهاد والإقصاء الذي تتعرض له الأقليات الدينية حتى في المناهج الدراسية.
سعد مطلبي المستشار السياسي في الحكومة العراقية وفي حديثه لإذاعة العراق الحر يبين أن الخطر الذي تواجهه الأقليات الدينية يأتي من المنظمات الإرهابية الممولة من جهات خارجية، مشددا على أن الحكومة العراقية تعمل جاهدة لحماية دور العبادة.
لكن أمين عام الممثلية العليا للسكان الأصليين والأقليات العراقية ماجد ثاني عيدان الزهيري يرى بأن الحماية التي توفرها الحكومة للأقليات هي حماية شكلية.
يذكر أن اللجنة الحكومية الأميركية معنية بمتابعة حريات الأديان في العالم، وتقوم بتوثيق الخروقات والانتهاكات التي تهدد حرية المعتقد الديني، ثم تعد تقريراً وترفعه للحكومة الأمريكية مع توصيات عن الخطوات التي يمكن القيام به لتحسين حرية المعتقدات الدينية المختلفة في هذا البلد أو ذاك.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر (خالد وليد) والذي يتضمن لقاءات أجراها مع سعد مطلبي المستشار السياسي في الحكومة العراقي وممثلين للأقليات الدينية في العراق..
