روابط للدخول

خبر عاجل

الرياضة في حياة الشبيبة العراقية المغتربة


نتناول في حلقة هذا الاسبوع من [كولاج] موضوع الرياضة، ومدى حرص الشبيبة العراقية المهاجرة على ممارسة نوع من انواعها.

الشاب قصي يلاحظ ان ثمة اهتماما كبيرا توليه المؤسسات التعليمية، والنوادي الخاصة في اوروبا بالرياضة. فالتربية الرياضية تبدأ هنا مع بلوغ الطفل سنته الثانية، وفي هذا العمر يتم عادة تعليمه السباحة وركوب الدراجة الهوائية.
أما الشاب سلام فيعتقد بأن إهتمام المؤسسات التعليمية والنوادي الاوروبية بالترويج لممارسة الرياضة يتوخى الحفاظ على صحة المواطن بعد الانتشار الكبير لمحلات الوجبات السريعة، والأقبال المتزايد للشباب عليها، ما ادى الى معاناة الكثيرين منهم من السمنة المفرطة.
ويتلخص رأي ضيف آخر لـ[كولاج] هو روميو في ان الرياضة تقضي على التوتر العصبي، وتساعد على النوم الهادىء، كما ان ممارسة الرياضة يعود الشخص على النظام والنظافة.
ويقول الشاب سلام عادل أنه لم يكن من محبي ممارسة الرياضة، إلا انه اكتشف في اوروبا ان الموقف من الرياضة مختلف جدا عما هو شائع في العراق, ويقول نرى هنا الساحات والقاعات الرياضية العملاقة والمتخصصة، ومدى تشجيع النوادي المواطنين على ممارسة الرياضة. ويضيف ففي كل مدينة، بل في كل قرية هنا ترى ملاعب لكرة القدم, ومسابح، وساحات للغولف، وغيرها من الالعاب الرياضية.
واخيرا أجمع ضيوفنا على ارتفاع رسوم الاشتراك في النوادي الرياضية في اوروبا، لكن أكدوا ان هذا لا يمنع الناس من ممارسة الرياضة، بل نرى اعدادا كبيرة من المواطنين يمارسون رياضتهم المفضلة مثل الجري، او التمارين اللياقة في المنتزهات العامة، كما يقبلون على شراء أجهزة اللياقة البدنية لممارسة التمارين الرياضية في المنزل.
XS
SM
MD
LG