أحيت نقابة صحفيي كوردستان الذكرى الثانية عشرة بعد المائة للصحافة الكوردية التي تصادف في الثاني والعشرين من نيسان، وهو اليوم الذي شهد صدور العدد الأول من صحيفة (كوردستان) في القاهرة عام 1898.
سكرتير نقابة صحفيي كوردستان فرع دهوك اسماعيل طاهر قال ان إحتفالاً بهذه المناسبة سيستمر لمدة اسبوع كامل تنظّم فيه سلسلة من الفعاليات والنشاطات، منها عقد ندوة حول الإعلام، وإفتتاح معرض لصور المراسلين العاملين في دهوك، وتكريم بعض الصحفيين المبدعين، اضافة الى تنظيم بطولة رياضية بكرة القدم للمؤسسات الإعلامية في دهوك، وتكريم الجهات والمؤسسات التي تدعم الصحافة.
اسماعيل طاهر
ويقول طاهر انه بالرغم من التحسن الذي شهدته الصحافة الكوردية في العقود الأخيرة، والتطور الذي طرأ عليها كمّاً ونوعاً، ما زال الحصول على المعلومة يشكل عائقاً امام الصحفيين، مشيراً الى ان المعلومة لا تزال محصورة بين عدد محدّد من المؤسسات الأعلامية القريبة من السلطة.
سكرتير نقابة صحفيي كوردستان فرع دهوك أشار الى ان الصحافة الحكومية لا تضطلع بدور بارز على الساحة، وقال انها ضعيفة وشبه تهريجية، بعكس الصحافة الحزبية التي تتمكن من الوصول الى المعلومات بشكل اسرع وادق، مضيفاً ان الصحافة الأهلية هي الأخرى ليس لها توجيه ثابت وهي ضعيفة أيضاً. وعن المبالغ المالية التي تخصص للمؤسسات الأعلامية قال طاهر:
"هناك مؤسسات تمول بملايين الدولارات، في وقت تشتكي مؤسسات اخرى من نقص في التمويل وضعف في الأداء، ما ينعكس سلباً على الصحفي".
ودعا طاهر المؤسسات المعنية، وبخاصة الأمنية والقضائية منها، الى ضرورة العمل وفق قانون العمل الصحفي الذي أقرّه البرلمان الكوردستاني في عام 2008، إذ ان القانون لم يدخل حيز التنفيذ، وما زال العديد من المؤسسات الأمنية والقضائية تعمل بقانون العقوبات العراقي القديم.
ويؤكد مسؤول اعلام المديرية العامة للرعاية والتنمية الاجتماعية في دهوك الصحفي مهدي مجيد، قائلاً:
"قانون العمل الصحفي مهمّش من قبل العديد من المؤسسات القضائية، فبالرغم من صدوره، إذ لا يزال الصحفيون يُسجنون بسبب مقالاتهم وكتاباتهم بخلاف قانون الصحافة الذي يمنع منعا باتا سجن الصحفيين".
ودعا مجيد نقابة الصحفيين الى العمل بشكل اكثر جدية لتطبيق بنود قانون العمل الصحفي في محاكم اقليم كوردستان.
جدير بالاشارة ان نقابة صحفيي كوردستان تأسست عام 1998 على اساس حزبي توافقي، ولها ستة فروع في محافظات مختلفة من العراق، ويبلغ عدد اعضائها اكثر من (4500) عضو من كلا الجنسين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
سكرتير نقابة صحفيي كوردستان فرع دهوك اسماعيل طاهر قال ان إحتفالاً بهذه المناسبة سيستمر لمدة اسبوع كامل تنظّم فيه سلسلة من الفعاليات والنشاطات، منها عقد ندوة حول الإعلام، وإفتتاح معرض لصور المراسلين العاملين في دهوك، وتكريم بعض الصحفيين المبدعين، اضافة الى تنظيم بطولة رياضية بكرة القدم للمؤسسات الإعلامية في دهوك، وتكريم الجهات والمؤسسات التي تدعم الصحافة.
ويقول طاهر انه بالرغم من التحسن الذي شهدته الصحافة الكوردية في العقود الأخيرة، والتطور الذي طرأ عليها كمّاً ونوعاً، ما زال الحصول على المعلومة يشكل عائقاً امام الصحفيين، مشيراً الى ان المعلومة لا تزال محصورة بين عدد محدّد من المؤسسات الأعلامية القريبة من السلطة.
سكرتير نقابة صحفيي كوردستان فرع دهوك أشار الى ان الصحافة الحكومية لا تضطلع بدور بارز على الساحة، وقال انها ضعيفة وشبه تهريجية، بعكس الصحافة الحزبية التي تتمكن من الوصول الى المعلومات بشكل اسرع وادق، مضيفاً ان الصحافة الأهلية هي الأخرى ليس لها توجيه ثابت وهي ضعيفة أيضاً. وعن المبالغ المالية التي تخصص للمؤسسات الأعلامية قال طاهر:
"هناك مؤسسات تمول بملايين الدولارات، في وقت تشتكي مؤسسات اخرى من نقص في التمويل وضعف في الأداء، ما ينعكس سلباً على الصحفي".
ودعا طاهر المؤسسات المعنية، وبخاصة الأمنية والقضائية منها، الى ضرورة العمل وفق قانون العمل الصحفي الذي أقرّه البرلمان الكوردستاني في عام 2008، إذ ان القانون لم يدخل حيز التنفيذ، وما زال العديد من المؤسسات الأمنية والقضائية تعمل بقانون العقوبات العراقي القديم.
ويؤكد مسؤول اعلام المديرية العامة للرعاية والتنمية الاجتماعية في دهوك الصحفي مهدي مجيد، قائلاً:
"قانون العمل الصحفي مهمّش من قبل العديد من المؤسسات القضائية، فبالرغم من صدوره، إذ لا يزال الصحفيون يُسجنون بسبب مقالاتهم وكتاباتهم بخلاف قانون الصحافة الذي يمنع منعا باتا سجن الصحفيين".
ودعا مجيد نقابة الصحفيين الى العمل بشكل اكثر جدية لتطبيق بنود قانون العمل الصحفي في محاكم اقليم كوردستان.
جدير بالاشارة ان نقابة صحفيي كوردستان تأسست عام 1998 على اساس حزبي توافقي، ولها ستة فروع في محافظات مختلفة من العراق، ويبلغ عدد اعضائها اكثر من (4500) عضو من كلا الجنسين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.