لم يعد بإمكان المواطن الاستغناء عن خدمة الاتصالات وخاصة النقالة منها (الموبايل) وأصبح يخصص لهذه الخدمة ميزانية شهرية من دخله ترتفع وتنخفض بحسب التزاماته اليومية لذا فأي تغيير أو تعديل على هذه الخدمة يستحوذ على جل اهتمام ومتابعة عامة المواطنين.
وبعد توجيه هيئة الاتصالات في العراقية إلى شركات الاتصالات وشركات الهاتف النقال بوجوب التعامل بالدينار العراقي بدلا من الدولار والعمل بنظام الثواني بدلا عن الدقائق شرعت هذه الشركات وبعد وقت قصير بتطبيق هذا القرار والعمل به.
د . ديار - المدير التنفيذي لشركة آسيا سيل أكد خلال مؤتمر صحفي دور شركات الاتصالات في دعم العملة العراقية واضاف أن اقل ما يمكن تقديمه لبلدنا هو دعم الدينار العراقي والتعامل به.
أما المواطن فتأمل خيرا من تغيير نظام التعامل من الدولار إلى الدينار لكنه تفاجأ بأن سعر المكالمة بالنظام الجديد أعلى قليلا من سعرها بالدولار ما دعاه إلى مناشدة الهيئة بتحديد سعر المكالمة كي لا ينعكس هذا القرار بشكل سلبي على دخل المواطن.
المواطن سيروان – بين لإذاعتنا أن تعريفة المكالمة بالدينار وبعد التعامل بها تبين أنها أعلى عما كانت عليه بالدولار وتساءل: أين مصلحة المواطن في هذه العملية، كنا ننتظر أن يكون لقرار تحويل أجور المكالمات إلى الدينار العراقي فائدة للمواطن وأن يقلل من أعبائه من خلال تقنين سعر المكالمة .. ولكن هذا لم يحدث بل على العكس ارتفعت أجور المكالمات حوالي خمسة دنانير عن السابق في سعر اتصالات آسيا سيل وهذا يثقل كاهل المواطن. تغيير التعامل إلى الدينار شيء جيد في حال اخذ بنظر الاعتبار مصلحة المواطن..
أما المواطن كاوه فقد اعتبر تغير التعريفة إلى الدينار من الناحية الاقتصادية للبلد عملا داعم للعملة العراقية لكنه رأى أن القرار لم يدرس جيدا من ناحية فائدته للمواطن: " بالنسبة للتعامل بالدينار في مجال الاتصالات شيء جيد ويعطي الدعم للعملة العراقية ولكن برأيي كان يجب خفض سعر المكالمة قبل تحويلها إلى الدينار وتحديد هذا السعر من قبل هيئة الاتصالات واعتقد أن سعر المكالمة ارتفع بعد أن صار التعامل بالدينار".
وتمنت المواطنة نازنين عودة تعريفة الاتصال إلى الدولار متهمة شركات الاتصال بالتلاعب بكارتات التعبئة: " نتمنى ان يعود سعر التعريفة إلى الدولار. على الأقل كنا نعرف سعر الاتصال أما الآن فشركات الاتصال هي التي تسير أمور المتصلين وتأخذ منهم ما تشاء من وحدات دون حساب .. كنا نعتقد أن سعر المكالمة سيقل لا يرتفع ".
المزيد في الملف الصوتي المرفق:
وبعد توجيه هيئة الاتصالات في العراقية إلى شركات الاتصالات وشركات الهاتف النقال بوجوب التعامل بالدينار العراقي بدلا من الدولار والعمل بنظام الثواني بدلا عن الدقائق شرعت هذه الشركات وبعد وقت قصير بتطبيق هذا القرار والعمل به.
د . ديار - المدير التنفيذي لشركة آسيا سيل أكد خلال مؤتمر صحفي دور شركات الاتصالات في دعم العملة العراقية واضاف أن اقل ما يمكن تقديمه لبلدنا هو دعم الدينار العراقي والتعامل به.
أما المواطن فتأمل خيرا من تغيير نظام التعامل من الدولار إلى الدينار لكنه تفاجأ بأن سعر المكالمة بالنظام الجديد أعلى قليلا من سعرها بالدولار ما دعاه إلى مناشدة الهيئة بتحديد سعر المكالمة كي لا ينعكس هذا القرار بشكل سلبي على دخل المواطن.
المواطن سيروان – بين لإذاعتنا أن تعريفة المكالمة بالدينار وبعد التعامل بها تبين أنها أعلى عما كانت عليه بالدولار وتساءل: أين مصلحة المواطن في هذه العملية، كنا ننتظر أن يكون لقرار تحويل أجور المكالمات إلى الدينار العراقي فائدة للمواطن وأن يقلل من أعبائه من خلال تقنين سعر المكالمة .. ولكن هذا لم يحدث بل على العكس ارتفعت أجور المكالمات حوالي خمسة دنانير عن السابق في سعر اتصالات آسيا سيل وهذا يثقل كاهل المواطن. تغيير التعامل إلى الدينار شيء جيد في حال اخذ بنظر الاعتبار مصلحة المواطن..
أما المواطن كاوه فقد اعتبر تغير التعريفة إلى الدينار من الناحية الاقتصادية للبلد عملا داعم للعملة العراقية لكنه رأى أن القرار لم يدرس جيدا من ناحية فائدته للمواطن: " بالنسبة للتعامل بالدينار في مجال الاتصالات شيء جيد ويعطي الدعم للعملة العراقية ولكن برأيي كان يجب خفض سعر المكالمة قبل تحويلها إلى الدينار وتحديد هذا السعر من قبل هيئة الاتصالات واعتقد أن سعر المكالمة ارتفع بعد أن صار التعامل بالدينار".
وتمنت المواطنة نازنين عودة تعريفة الاتصال إلى الدولار متهمة شركات الاتصال بالتلاعب بكارتات التعبئة: " نتمنى ان يعود سعر التعريفة إلى الدولار. على الأقل كنا نعرف سعر الاتصال أما الآن فشركات الاتصال هي التي تسير أمور المتصلين وتأخذ منهم ما تشاء من وحدات دون حساب .. كنا نعتقد أن سعر المكالمة سيقل لا يرتفع ".
المزيد في الملف الصوتي المرفق:
