أُفتتح في غاليري "الاورفلي" بالعاصمة الأردنية عمّان مساء الأربعاء معرض "حوار الذاكرة" للفنان العراقي سعدي الكعبي.
المعرض الذي ضم أكثر من عشرين عملاً فنياً ويستمر لغاية التاسع والعشرين من نيسان وصفها الفنان الدكتور علاء بشير بانها تتميز عن غيرها بألوانها ومواضيعها وتقنيتها، وكذلك بأسلوب تكوينها، وأضاف:
"فيها يمتزج الالم بقلق الفرح بأداء فني بارع شديد الحساسية وتتركز معاناة الفنان عند الحدود الفاصلة بين تراب الارضية وتراب الاجساد وهنا تتجلى للمشاهد حالة انسانية تكاد تتخلص من صفاتها وهي تمد أذرعها إلى أعماق الماضي السحيق والى عوالم مستقبلية يكون الزمن فيها ضائعا او يكون الانسان فيها بلا زمن".
وحول ما اذا كان هذا المعرض يشكل إضافة متميزة لاعماله السابقه يقول الكعبي:
" هناك تغيير في التقنية حاولت به إعطاء العمل الفني تقاربا شكليا يعطي معاني روحية أكثر من كونها معاني شكلية، كما انني اضفت بعض الالوان والحركات في الشكل، والتي هي أساسا تتبع قيمة التوازن للوحة".
وردا على سؤال بشأن تأثير الوجود الغزير للفن التشكيلي العراقي في الساحة الاردنية على ذائقة المتلقي الاردني قال الكعبي إن ذلك التاثير ايجابي لان كثرة المعارض تولد ثقافة فنية، كما ان مجتمعاً فنياً يحب المعارض ويتابعها قد تكوّن في الاردن.
ومن جهتها وصفت مديرة غاليري الاورفلي المعرض بأنه من أهم المعارض لهذا العام، مشيرةً الى ان تجربة الكعبي الطويلة تتجدد في ما يظهر من بروز في السطوح اضافة الى التغييرات في تقنيات العمل .
الشاعر علي الشلاه قيّم الفنان الكعبي قائلا إنه هامة كبيرة في الفن التشكيلي العراقي وهو بصمة مميزة تؤكد حضورها كما انه يعتبر من مشايخ الفن التشكيلي العراقي وفي معرضه هذا هناك اشياء مضافه تتجلى في استحضار خبرته، وهذا المعرض تتويج لكل معارضه السابقة خصوصا محاولته الخروج باللون على هدوئه باتجاه افق اخر ويجب ان يحسب هذا لهذه التجربة على معارضه السابقه.
ونعود الى الدكتور علاء بشير الذي قال انه رغم بساطة خطوط سعدي الكعبي فان ما يراه في اعمال هذا الفنان يعبر عن مدى النضج الفني ففي هذة الاعمال احساس بالخزف والحفر والتصوير وحتى النحت البارز ولكن القوة تكمن في ان كل هذا اجتمع متوحداً يصعب تجزئته، انها كتلة واحدة كتلة فن وحب فنان لفنه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المعرض الذي ضم أكثر من عشرين عملاً فنياً ويستمر لغاية التاسع والعشرين من نيسان وصفها الفنان الدكتور علاء بشير بانها تتميز عن غيرها بألوانها ومواضيعها وتقنيتها، وكذلك بأسلوب تكوينها، وأضاف:
"فيها يمتزج الالم بقلق الفرح بأداء فني بارع شديد الحساسية وتتركز معاناة الفنان عند الحدود الفاصلة بين تراب الارضية وتراب الاجساد وهنا تتجلى للمشاهد حالة انسانية تكاد تتخلص من صفاتها وهي تمد أذرعها إلى أعماق الماضي السحيق والى عوالم مستقبلية يكون الزمن فيها ضائعا او يكون الانسان فيها بلا زمن".
وحول ما اذا كان هذا المعرض يشكل إضافة متميزة لاعماله السابقه يقول الكعبي:
" هناك تغيير في التقنية حاولت به إعطاء العمل الفني تقاربا شكليا يعطي معاني روحية أكثر من كونها معاني شكلية، كما انني اضفت بعض الالوان والحركات في الشكل، والتي هي أساسا تتبع قيمة التوازن للوحة".
وردا على سؤال بشأن تأثير الوجود الغزير للفن التشكيلي العراقي في الساحة الاردنية على ذائقة المتلقي الاردني قال الكعبي إن ذلك التاثير ايجابي لان كثرة المعارض تولد ثقافة فنية، كما ان مجتمعاً فنياً يحب المعارض ويتابعها قد تكوّن في الاردن.
ومن جهتها وصفت مديرة غاليري الاورفلي المعرض بأنه من أهم المعارض لهذا العام، مشيرةً الى ان تجربة الكعبي الطويلة تتجدد في ما يظهر من بروز في السطوح اضافة الى التغييرات في تقنيات العمل .
الشاعر علي الشلاه قيّم الفنان الكعبي قائلا إنه هامة كبيرة في الفن التشكيلي العراقي وهو بصمة مميزة تؤكد حضورها كما انه يعتبر من مشايخ الفن التشكيلي العراقي وفي معرضه هذا هناك اشياء مضافه تتجلى في استحضار خبرته، وهذا المعرض تتويج لكل معارضه السابقة خصوصا محاولته الخروج باللون على هدوئه باتجاه افق اخر ويجب ان يحسب هذا لهذه التجربة على معارضه السابقه.
ونعود الى الدكتور علاء بشير الذي قال انه رغم بساطة خطوط سعدي الكعبي فان ما يراه في اعمال هذا الفنان يعبر عن مدى النضج الفني ففي هذة الاعمال احساس بالخزف والحفر والتصوير وحتى النحت البارز ولكن القوة تكمن في ان كل هذا اجتمع متوحداً يصعب تجزئته، انها كتلة واحدة كتلة فن وحب فنان لفنه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.