أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة سوف تظل تدعم العراق شعبا وحكومة من اجل تحقيق الأهداف المشتركة في إقامة نظام ديمقراطي حر ومستقل في العراق ليكون نموذجا حيا للأمن والتغيير الديمقراطي في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في خطاب للجنرال شين بايرن ممثل البنتاغون في المراسم التي جرت في مقبرة ارلنغتون العسكرية بالقرب من واشنطن بمناسبة الاحتفالات بذكرى تحرير العراق عام 2003 وإحياء ذكرى الجنود الأميركيين الذين سقطوا في تلك الحرب ومن بينهم جنود عراقيون يرقدون في تلك المقبرة.
وقد حيا القائد الأميركي الحاضرين في الحفل من قادة أميركيين وعراقيين ودبلوماسيين باسم رئيس أركان الجيش الجنرال جورج كيسي وقائد القوات الأميركية في المنطقة الوسطى الجنرال ديفيد باتريوس وقال إن حرب تحرير العراق أتت ثمارها المتمثلة في تراجع العنف وإجراء انتخابات نيابية حرة كان آخرها تلك التي جرت الشهر الماضي:
" إن الحرية لا تأتي بالمجان، بل ثمنها غال ٍ لكن ثمارها كنوز. لقد أتينا إلى هنا لنستذكر سوية هؤلاء الذين دفعوا أثمانا غالية من اجل حصولنا على كنز الحرية، جئنا لنحتفي أيضا بأولئك الذين لا يزالون يخاطرون بحياتهم من اجل ضمان الديمقراطية في العراق. ليس العراقيون وحدهم الذين يستفيدون من الحرية بل كل العالم سيستفيد من هذه الديمقراطية الفتية في العراق. خلال السنوات السبع الماضية تكاتفنا مع العراقيين من اجل ضمان الأمن لهم وتقديم الخدمات بعد معاناة دامت عقودا".
ثم ألقيت كلمة باسم الحكومة العراقية تلا ها تيمور عادل نيابة عن السفير العراقي قال إن الشعب العراقي عانى في السابق من حروب عدة خلال فترة الحكم البائد واستمر المستفيدون من النظام السابق وتنظيم القاعدة من شن أعمالاً إرهابية طالت الجميع دون استثناء إلا أنها باءت بالفشل لأن الشعب العراقي أختار الولاء للوطن بدل الولاء للطائفية والعرقية.
كما ألقى ممثل الحكومة إقليم كردستان في واشنطن قباد طالباني كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
" لنكن واضحين جدا فان العراقيين يشكرونكم وأنا أشكركم وكذلك الشعب الكردي في كردستان يشكركم. إن تحرير الكرد لم يأت مع تحرير العراق بل سبقه بنحو عقد وعلى أيدي القوات الأميركية أيضا عندما قادت عملية توفير الراحة لهم بداية التسعينات بعد أن قام نظام صدام بحملة إبادة جماعية ضد الكرد نهاية الثمانينات عرفت باسم حملة الأنفال راح ضحيتها أكثر من 200 ألف مواطن كردي من الرجال والنساء والأطفال وجل هؤلاء لا يزال مجهول المصير كما استخدم النظام أسلحة كيماوية وبيولوجية وأباد الآلاف من الكرد في حلبجة في غضون دقائق. إن العراق موحد منذ عام 2003 وتراجع فيه العنف وجرت عمليتا انتخابات كان آخرها الشهر الماضي، كما أن القوات الأميركية بدأت بالانسحاب ".
وتحدث في مراسيم الاحتفاء بذكرى تحرير العراق في ارلنغتون أيضا القائد العسكري العراقي اللواء ناصر اركان العبادي ممثل الملحقية العسكرية العراقية في السفارة العراقية بواشنطن حيث قال:
" قبل سبع سنوات قادت الولايات المتحدة قوات التحالف الدولية لدخول العراق وأنهت نظام صدام القمعي. في هذه السنوات السبع التي ضحى خلالها أكثر من أربعة ألاف جندي أميركي بحياتهم من اجل تحرير بلادي وآخرون مستعدون لذلك سقط عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين أيضا ضحايا الإرهاب من مسيحيين ومسلمين وسنة وشيعة وعرب وأكراد هؤلاء سيبقون أحياء في ذاكرتنا إلى الأبد".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
جاء ذلك في خطاب للجنرال شين بايرن ممثل البنتاغون في المراسم التي جرت في مقبرة ارلنغتون العسكرية بالقرب من واشنطن بمناسبة الاحتفالات بذكرى تحرير العراق عام 2003 وإحياء ذكرى الجنود الأميركيين الذين سقطوا في تلك الحرب ومن بينهم جنود عراقيون يرقدون في تلك المقبرة.
وقد حيا القائد الأميركي الحاضرين في الحفل من قادة أميركيين وعراقيين ودبلوماسيين باسم رئيس أركان الجيش الجنرال جورج كيسي وقائد القوات الأميركية في المنطقة الوسطى الجنرال ديفيد باتريوس وقال إن حرب تحرير العراق أتت ثمارها المتمثلة في تراجع العنف وإجراء انتخابات نيابية حرة كان آخرها تلك التي جرت الشهر الماضي:
" إن الحرية لا تأتي بالمجان، بل ثمنها غال ٍ لكن ثمارها كنوز. لقد أتينا إلى هنا لنستذكر سوية هؤلاء الذين دفعوا أثمانا غالية من اجل حصولنا على كنز الحرية، جئنا لنحتفي أيضا بأولئك الذين لا يزالون يخاطرون بحياتهم من اجل ضمان الديمقراطية في العراق. ليس العراقيون وحدهم الذين يستفيدون من الحرية بل كل العالم سيستفيد من هذه الديمقراطية الفتية في العراق. خلال السنوات السبع الماضية تكاتفنا مع العراقيين من اجل ضمان الأمن لهم وتقديم الخدمات بعد معاناة دامت عقودا".
ثم ألقيت كلمة باسم الحكومة العراقية تلا ها تيمور عادل نيابة عن السفير العراقي قال إن الشعب العراقي عانى في السابق من حروب عدة خلال فترة الحكم البائد واستمر المستفيدون من النظام السابق وتنظيم القاعدة من شن أعمالاً إرهابية طالت الجميع دون استثناء إلا أنها باءت بالفشل لأن الشعب العراقي أختار الولاء للوطن بدل الولاء للطائفية والعرقية.
كما ألقى ممثل الحكومة إقليم كردستان في واشنطن قباد طالباني كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
" لنكن واضحين جدا فان العراقيين يشكرونكم وأنا أشكركم وكذلك الشعب الكردي في كردستان يشكركم. إن تحرير الكرد لم يأت مع تحرير العراق بل سبقه بنحو عقد وعلى أيدي القوات الأميركية أيضا عندما قادت عملية توفير الراحة لهم بداية التسعينات بعد أن قام نظام صدام بحملة إبادة جماعية ضد الكرد نهاية الثمانينات عرفت باسم حملة الأنفال راح ضحيتها أكثر من 200 ألف مواطن كردي من الرجال والنساء والأطفال وجل هؤلاء لا يزال مجهول المصير كما استخدم النظام أسلحة كيماوية وبيولوجية وأباد الآلاف من الكرد في حلبجة في غضون دقائق. إن العراق موحد منذ عام 2003 وتراجع فيه العنف وجرت عمليتا انتخابات كان آخرها الشهر الماضي، كما أن القوات الأميركية بدأت بالانسحاب ".
وتحدث في مراسيم الاحتفاء بذكرى تحرير العراق في ارلنغتون أيضا القائد العسكري العراقي اللواء ناصر اركان العبادي ممثل الملحقية العسكرية العراقية في السفارة العراقية بواشنطن حيث قال:
" قبل سبع سنوات قادت الولايات المتحدة قوات التحالف الدولية لدخول العراق وأنهت نظام صدام القمعي. في هذه السنوات السبع التي ضحى خلالها أكثر من أربعة ألاف جندي أميركي بحياتهم من اجل تحرير بلادي وآخرون مستعدون لذلك سقط عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين أيضا ضحايا الإرهاب من مسيحيين ومسلمين وسنة وشيعة وعرب وأكراد هؤلاء سيبقون أحياء في ذاكرتنا إلى الأبد".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.