الشأن العراقي بشقيه الأمني والسياسي كان حاضرا في المحادثات التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد مع نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي.
وبحسب البيان الرئاسي السوري فإن الرئيس الأسد أدان خلال استقباله العيساوي مع وفد برلماني عراقي الثلاثاء، التفجيرات التي وقعت في العراق مؤخرا وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، ووصف الرئيس الأسد هذه التفجيرات «بالإرهابية» مؤكداً « وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي الشقيق ودعمَها الكامل لعودة الأمن والاستقرار لكل الأراضي العراقية».
وفي قراءته لزيارات المسؤولين وزعماء الكتل السياسية العراقية المتكررة أخيرا بشكل ملحوظة إلى دمشق، يعتبر المحلل السياسي السوري والأستاذ في كلية الإعلام بجامعة دمشق الدكتور مروان قبلان أن هذه الزيارات ستصب نهاية في مصلحة استقرار العراق:
" إن دول الجوار وخصوصا سورية يمكن أن تعلب دورا إيجابيا لجهة التقريب بين مختلف الكتل والأحزاب السياسية العراقية، بحيث يؤدي ذلك إلى اندماج كل المجموعات التي فازت في الانتخابات أو التي حصّلت مقاعد كثيرة في البرلمان، في العملية السياسية دون استبعاد أي طرف.
اعتقد أنه وقبل الانسحاب الأميركي من هذا البلد والمقرر أن ينتهي العام القادم، يجب أن يكون هناك نوع من التنسيق بحيث لا يؤدي الانسحاب إلى حدوث أي هزات يمكن أن تنعكس في نهاية المطاف على الوضع الأمني في العراق أو في المنطقة بشكل عام ".
البيان السوري الرسمي أوضح أن لقاء الرئيس الأسد والعيساوي «تطرق إلى الانتخابات النيابية التي جرت مؤخراً وضرورة أن تكون هذه الانتخابات أساساً في توحيد العراقيين ولمّ شملِهم، بما يساهم في استعادة العراق لدوره العربي والدولي».
وتأتي زيارة العيساوي لدمشق بعد يومين من زيارة مماثلة قام بها نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، وفي وقت يواصل فيه قادة الكتل السياسية في العراق مشاوراتهم لتقريب وجهات النظر من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، ولكن كيف ينظر العراقيون اللاجئون إلى سورية إلى زيارة هذه الزعامات إلى دمشق وماذا يأملون منها، تقول الناشطة الخيرية العراقية سعاد خوشابا:
" إن أغلبية العراقيين حين نزورهم يتمنون أن يتم تشكيل حكومة وطنية جامعة بدون تطرف ولا تطيف وتحت اسم العراق فقط لأنه صار كافيا فإلى متى سيستمر الوضع الحالي.
إننا نتمنى أن يقدروا (الحكومة القادمة) وضع الناس الذين خرجوا من العراق من عام 2002 وهذا الشعب يتأمل أن يصبح له وضع خاص عندما يعود من خلال تأمين فرص العمل وإعادة منازلهم التي استولت عليها جماعات أخرى، وإننا نتمنى أن يتم النظر إلى اللاجئين العراقيين ليس نظرة العطف فهذا حرام، وإنما نظرة حق، إلى إنسان لديه حق، يريد أن يستعيده ويستقر ليرتاح ".
لقاء الرئيس الأسد مع رافع العيساوي تطرق أيضا إلى «بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين سورية والعراق وآفاق تطويرها في المجالات كافة إضافة إلى آخر التطورات على الساحة العراقية».
ورافع العيساوي، الذي ينتمي إلى ائتلاف «القائمة العراقية»، وضعت «سانا» وصوله إلى دمشق «في إطار زيارات المسؤولين العراقيين إلى سورية بهدف تطوير علاقات البلدين»، حيث استقبل الرئيس الأسد قبل أيام نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، وقبل الانتخابات العراقية، زار سورية كلٌ من رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي، كما زارها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي حاملا رسالة تؤكد حرص الحكومة العراقية على تطوير علاقات البلدين في المجالات كافة.
وبحسب البيان الرئاسي السوري فإن الرئيس الأسد أدان خلال استقباله العيساوي مع وفد برلماني عراقي الثلاثاء، التفجيرات التي وقعت في العراق مؤخرا وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، ووصف الرئيس الأسد هذه التفجيرات «بالإرهابية» مؤكداً « وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي الشقيق ودعمَها الكامل لعودة الأمن والاستقرار لكل الأراضي العراقية».
وفي قراءته لزيارات المسؤولين وزعماء الكتل السياسية العراقية المتكررة أخيرا بشكل ملحوظة إلى دمشق، يعتبر المحلل السياسي السوري والأستاذ في كلية الإعلام بجامعة دمشق الدكتور مروان قبلان أن هذه الزيارات ستصب نهاية في مصلحة استقرار العراق:
" إن دول الجوار وخصوصا سورية يمكن أن تعلب دورا إيجابيا لجهة التقريب بين مختلف الكتل والأحزاب السياسية العراقية، بحيث يؤدي ذلك إلى اندماج كل المجموعات التي فازت في الانتخابات أو التي حصّلت مقاعد كثيرة في البرلمان، في العملية السياسية دون استبعاد أي طرف.
اعتقد أنه وقبل الانسحاب الأميركي من هذا البلد والمقرر أن ينتهي العام القادم، يجب أن يكون هناك نوع من التنسيق بحيث لا يؤدي الانسحاب إلى حدوث أي هزات يمكن أن تنعكس في نهاية المطاف على الوضع الأمني في العراق أو في المنطقة بشكل عام ".
البيان السوري الرسمي أوضح أن لقاء الرئيس الأسد والعيساوي «تطرق إلى الانتخابات النيابية التي جرت مؤخراً وضرورة أن تكون هذه الانتخابات أساساً في توحيد العراقيين ولمّ شملِهم، بما يساهم في استعادة العراق لدوره العربي والدولي».
وتأتي زيارة العيساوي لدمشق بعد يومين من زيارة مماثلة قام بها نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، وفي وقت يواصل فيه قادة الكتل السياسية في العراق مشاوراتهم لتقريب وجهات النظر من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، ولكن كيف ينظر العراقيون اللاجئون إلى سورية إلى زيارة هذه الزعامات إلى دمشق وماذا يأملون منها، تقول الناشطة الخيرية العراقية سعاد خوشابا:
" إن أغلبية العراقيين حين نزورهم يتمنون أن يتم تشكيل حكومة وطنية جامعة بدون تطرف ولا تطيف وتحت اسم العراق فقط لأنه صار كافيا فإلى متى سيستمر الوضع الحالي.
إننا نتمنى أن يقدروا (الحكومة القادمة) وضع الناس الذين خرجوا من العراق من عام 2002 وهذا الشعب يتأمل أن يصبح له وضع خاص عندما يعود من خلال تأمين فرص العمل وإعادة منازلهم التي استولت عليها جماعات أخرى، وإننا نتمنى أن يتم النظر إلى اللاجئين العراقيين ليس نظرة العطف فهذا حرام، وإنما نظرة حق، إلى إنسان لديه حق، يريد أن يستعيده ويستقر ليرتاح ".
لقاء الرئيس الأسد مع رافع العيساوي تطرق أيضا إلى «بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين سورية والعراق وآفاق تطويرها في المجالات كافة إضافة إلى آخر التطورات على الساحة العراقية».
ورافع العيساوي، الذي ينتمي إلى ائتلاف «القائمة العراقية»، وضعت «سانا» وصوله إلى دمشق «في إطار زيارات المسؤولين العراقيين إلى سورية بهدف تطوير علاقات البلدين»، حيث استقبل الرئيس الأسد قبل أيام نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، وقبل الانتخابات العراقية، زار سورية كلٌ من رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي، كما زارها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي حاملا رسالة تؤكد حرص الحكومة العراقية على تطوير علاقات البلدين في المجالات كافة.