في احتفالية خاصة اقيمت في حدائق البارزاني في وسط مدينة دهوك نظمتها المديرية العامة للثقافة والفنون وحضرها عدد كبير من الأدباء والفنانين تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة الأدبية الخاصة بافضل قصة قصيرة ونص مسرحي.
وحسب قول إسماعيل طاهر مدير المراكز الثقافية في دهوك فان" عدد المشاركين في المسابقة قد بلغ 22 قاصا وسبعة كتاب مسرحيين وتم تشكيل لجنتين لأختيار افضل النصوص التي وصلت وتم توزيع الجوائز التي بلغت (3700 ) دولار في حفل يليق بالمسابقة "
طاهر أشار إلى أن الهدف الأساسي من وراء هذه المسابقة هو خلق جيل ملم بالأدب الكوردي الذي تم اهماله في الفترة الأخيرة حيث مال معظم الناس الى الأمور السياسية وانشغلوابها خاصة المثقفين كما تهدف المسابقة الى انشاء جيل من شباب يهتم بالقصة القصيرة والفن المسرحي لأنه وبحسب قوله " يفتقر الأدب الكردي إلى النصوص المسرحية المحلية وكان المسرحيون يستعينون بالمسرحيات العربية والأجنبية ويترجمونها الى اللغة الكوردية فكانت هذه المسابقة بادرة جيدة لتشجيع الكتاب الكرد على كتابة النصوص المسرحية".
مدير المراكز الثقافية في دهوك رأى أن هذه المسابقة التي تنظم سنويا ستكون دافعا قويا للكتاب للتأليف في مجالي القصة القصيرة والنص المسرحي.
اما الكاتب المسرحي قدري شيرو الذي شارك في مسابقة النص المسرحي فقد وصف هذه الخطوة بالايجابية إذ قال إنها المرة الأولى التي ترصد فيها جوائز للنص المسرحي الذي كان بنظره مهمشا نوعا ما في مثل هذه المسابقات لكنه اعترض على النتائج التي خرجت بها لجنة التحكيم قائلا" إنها كسابقاتها لم تأت بشئ جديد كما ان اللجنة لم تدع جميع المشاركين في المسابقة لحضور مراسيم اعلان النتائج وتوزيع الجوائز ".
جدير بالإشارة أن مديرية الثقافة والفنون في دهوك قد دأبت على تنظيم هذه المسابقة الأدبية منذ ست سنوات.
وحسب قول إسماعيل طاهر مدير المراكز الثقافية في دهوك فان" عدد المشاركين في المسابقة قد بلغ 22 قاصا وسبعة كتاب مسرحيين وتم تشكيل لجنتين لأختيار افضل النصوص التي وصلت وتم توزيع الجوائز التي بلغت (3700 ) دولار في حفل يليق بالمسابقة "
طاهر أشار إلى أن الهدف الأساسي من وراء هذه المسابقة هو خلق جيل ملم بالأدب الكوردي الذي تم اهماله في الفترة الأخيرة حيث مال معظم الناس الى الأمور السياسية وانشغلوابها خاصة المثقفين كما تهدف المسابقة الى انشاء جيل من شباب يهتم بالقصة القصيرة والفن المسرحي لأنه وبحسب قوله " يفتقر الأدب الكردي إلى النصوص المسرحية المحلية وكان المسرحيون يستعينون بالمسرحيات العربية والأجنبية ويترجمونها الى اللغة الكوردية فكانت هذه المسابقة بادرة جيدة لتشجيع الكتاب الكرد على كتابة النصوص المسرحية".
مدير المراكز الثقافية في دهوك رأى أن هذه المسابقة التي تنظم سنويا ستكون دافعا قويا للكتاب للتأليف في مجالي القصة القصيرة والنص المسرحي.
اما الكاتب المسرحي قدري شيرو الذي شارك في مسابقة النص المسرحي فقد وصف هذه الخطوة بالايجابية إذ قال إنها المرة الأولى التي ترصد فيها جوائز للنص المسرحي الذي كان بنظره مهمشا نوعا ما في مثل هذه المسابقات لكنه اعترض على النتائج التي خرجت بها لجنة التحكيم قائلا" إنها كسابقاتها لم تأت بشئ جديد كما ان اللجنة لم تدع جميع المشاركين في المسابقة لحضور مراسيم اعلان النتائج وتوزيع الجوائز ".
جدير بالإشارة أن مديرية الثقافة والفنون في دهوك قد دأبت على تنظيم هذه المسابقة الأدبية منذ ست سنوات.