قال السفير الفرنسي في العراق بوريس بوالان ان وزير الزراعة الفرنسي سيفتتح قريباً بيت فرنسا للزراعة في بغداد وفرعيه في اربيل والبصرة.
ومن المقرر ان يضطلع هذا البيت الزراعي بتقديم منح فرنسية للعراق على هيئة معدات وتقنيات متطورة في الزراعة والري، فضلاً عن توفير فرص تدريبية للكوادر العراقية داخل العراق وفي فرنسا، الى جانب التعاون مع الجامعات العراقية في مجال البحوث الزراعية المتخصصة في الانتاج النباتي والحيواني.
وتحدث بوالان عن قرب وصول أربعة من أفضل الخبراء الفرنسيين المتخصصين في مجال معالجة مشاكل المياه وبحث مشكلة الارتفاع المستمر في معدلات ملوحة المياه جنوب العراق ووضع الحلول الناجعة لها، مشيراً الى ان بلاده تسعى في الوقت الحاضر للحصول على دعم مالي من البنك الدولي والاتحاد الاوربي، للمساعدة في حل مشكلة الملوحة التي قال انها تحتاج الى عمليات تمويل كبيرة لا تستطيع فرنسا وحدها التكفل بها.
وفيما أعربت وزارة الزراعة العراقية عن ترحيبها بالمبادرة الفرنسية التي جاءت في ظل ما لحق بالقطاع الزراعي العراقي على مدى قرابة عشرين عاماً من أضرار وتخلّف، رحبّت وزارة الموارد المائية أيضاً بالمبادرة، وقال مدير عام المركز الوطني للموارد المائية عون ذياب انها جاءت في ظل الواقع الحالي للملف المائي العراقي، وما بات يهدد البلاد من نقص في وارداتها المائية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ومن المقرر ان يضطلع هذا البيت الزراعي بتقديم منح فرنسية للعراق على هيئة معدات وتقنيات متطورة في الزراعة والري، فضلاً عن توفير فرص تدريبية للكوادر العراقية داخل العراق وفي فرنسا، الى جانب التعاون مع الجامعات العراقية في مجال البحوث الزراعية المتخصصة في الانتاج النباتي والحيواني.
وتحدث بوالان عن قرب وصول أربعة من أفضل الخبراء الفرنسيين المتخصصين في مجال معالجة مشاكل المياه وبحث مشكلة الارتفاع المستمر في معدلات ملوحة المياه جنوب العراق ووضع الحلول الناجعة لها، مشيراً الى ان بلاده تسعى في الوقت الحاضر للحصول على دعم مالي من البنك الدولي والاتحاد الاوربي، للمساعدة في حل مشكلة الملوحة التي قال انها تحتاج الى عمليات تمويل كبيرة لا تستطيع فرنسا وحدها التكفل بها.
وفيما أعربت وزارة الزراعة العراقية عن ترحيبها بالمبادرة الفرنسية التي جاءت في ظل ما لحق بالقطاع الزراعي العراقي على مدى قرابة عشرين عاماً من أضرار وتخلّف، رحبّت وزارة الموارد المائية أيضاً بالمبادرة، وقال مدير عام المركز الوطني للموارد المائية عون ذياب انها جاءت في ظل الواقع الحالي للملف المائي العراقي، وما بات يهدد البلاد من نقص في وارداتها المائية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
