روابط للدخول

خبر عاجل

صحف اردنية: اياد علاوي يندد بشدة بتدخل ايران بكل تفاصيل الحياة في العراق.


تنقل صحيفة العرب اليوم عن اياد علاوي تنديده بشده بتدخل ايران بكل تفاصيل الحياة في العراق, متهما اياها بانها تريد ان تفرض ما تشاء من اسماء وصيغ واوضاع.
واضاف ان معركة بناء العراق بدات الان, فاما ان نبني العراق خاليا من المشاكل والتفرقة وان يقوم على المساواة والمشاركة الحقيقية واما لا سمح الله ينهار العراق نتيجة هذه التدخلات التي نراها والتي تحاول ان تنال من قيمة العراق.
كما تنقل عن طارق الهاشمي ادانته للاجتماعات التي تعقدها احزاب عراقية في طهران معتبرا اياها تدخلا مرفوضا.
واضاف ان التدخل بالتاكيد مرفوض خصوصا عندما يتجاوز المشورة وتبادل وجهات النظر ليصل الى عملية صنع القرار.

وحول نفس الموضوع يعلق سامي الزبيدي في الراي ويقول ان التدخل الايراني في الشؤون العراقية بلغ من الخطورة درجة تنذر بافشال المسار الديمقراطي برمته وان هذا التدخل لم يعد امرا خافيا على احد، كما ان ربط هذا التدخل الذي يؤشر اليه قادة عراقيون من قبل دول «مجاورة» بشؤونه الداخلية ينذر بالدخول في نفق الطائفية من جديد ويدل ان ايران لا تزال ترى في العراق خطرا استراتيجيا قادما نظر لما يتمتع به من قوة كامنة.
وفي الغد يقول محمد برهومه ان علاوي يتصرّف تصرّف الواثق من استلامه لرئاسة الحكومة، وبدأ يصرّح بوضوح بأن تعديل الاتفاقية الأمنية مع الأميركيين جزء من أولوياته، فهل سيكون هو منْ يدشّن مرحلة سياسية جديدة في العراق، ويشرف على الانسحاب الأميركي من العراق وترتيب العلاقة المستقبلية مع الحليف الأميركي، أم أنّ فوزه الانتخابي لن يكون كافيا ليعطيه تلك الفرصة المستحقة؟.

صحيفة الدستور تتابع النشاط العراقي ضمن مهرجان "أيام عمان المسرحية" وتكتب عن مسرحية "قلب الحدث" التي تطلق صرخة ضد الموت المجاني الذي يشهده العراقيون يوميا وذلك من خلال ثلاث شخصيات رئيسة وهي: بائع صحف وسيدة مع زوجها السكير والمدمن ، وقد وجد الثلاثة أنفسهم فجأة ضحايا لحادث انتحاري في الشارع ، حيث نراهم يستيقظون من موتهم ليسرد كل منهم حكايته فالمرأة التي حبست في بيتها لفترة طويلة تقتل في اليوم الذي تقرر فيه تحدي الواقع والخروج إلى الشارع وهي تتساءل: "ما الجديد؟" وذلك عندما تدرك أنها باتت ميتة نتيجة للتفجير، أما زوجها فقد قتل يوم قرر التخلص من ادمانه.. وتبرز في المسرحية كذلك شخصية الانتحاري الذي يجول على خشبة المسرح بصمت ، جارًا خلفه حقيبة كبيرة ربما أرادها المخرج رمزا للموت المتنقل والمتربص بالعراقيين في كل مكان أو هي دلالة على عذابات العراقيين الطويلة وتشتتهم في المنافي البعيدة نتيجة الحروب التي عصفت ببلادهم على مدى عقود.
مسرحية "قلب الحدث" كما تقول الدستورعمل متكامل لجهة الأداء الصادق وبناء السيناريو المتماسك والسينوغرافيا المميزة وغيرها من العناصر.
XS
SM
MD
LG