مفاوضات تشكيل الحكومة بين الكتل السياسية العراقية، وإطلاع وفد برلماني من الإتحاد الأوربي على أوضاع اللاجئين العراقيين في سورية، هي من بين أبرز مواد الملف العراقي في صحافة دمشق اليوم الاثنين.
صحيفة "الوطن" الخاصة أبرزت خبر الوفد الأوربي، وقالت: إن رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش بحث أمس مع وفد برلمان أوروبي أوضاع المهجرين العراقيين في سورية والمعونات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لتحسين أوضاعهم.
وذكرت "الوطن" أن الوفد يضم أعضاءً من لجنة الدفاع عن الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية، ويزور سورية ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات في مجلس الشعب ووزارتي الداخلية والخارجية ومفوضية للاجئين، كما سيقوم بزيارةٍ إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة والذي يضم عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من العراق بسبب فقدانه الأمن والاستقرار.
ونقلت الصحيفة السورية عن رئيس مجلس الشعب قوله: إن الحل النهائي لمعاناة المهجرين العراقيين يتمثل بعودتهم إلى وطنهم وإنهاء الاحتلال واستتباب الأمن والاستقرار في العراق، لافتاً إلى أن سورية احتضنت المهجرين العراقيين على مدى سنوات وقدمت لهم الخدمات الكفيلة بالتخفيف من معاناتهم.
الصحيفة ذاتُها تحدثت في مقال عن مرحلة ما بعد الانتخابات، وقالت "الوطن": الواضح أن مرحلة ما بعد إعلان النتائج تبدو أصعب من قبلها، نظراً للخريطة الجديدة التي أفرزتها هذه الانتخابات من جهة، وللتعقيدات الدستورية من جهة أخرى، فضلاً عن الاستحقاقات المنتظرة على مجمل الساحة العراقية من جهة ثالثة.
واعتبرت صحيفة "الوطن" أن مسيرة تشكيل الحكومة المقبلة تبدو وكأنها تسير في حقل ألغام، في ظل دستور وضع تحت الاحتلال، ولا يتجاوب مع العملية السياسية والانتخابية.
وقالت "الوطن" في مقالها: إذا كان من الثابت أن العراق البلد المتعدد القوى السياسية والاجتماعية والطائفية محكوم بالتوافق الوطني من خلال الشراكة السياسية، فإن الثابت أيضاً أنه من دون هذا التوافق، يعني بقاء المشهد العراقي مفتوحاً على جميع الاحتمالات. وعليه فإن التحدي المقبل أمام الزعماء العراقيين هو في كيفية تحويل نتائج الانتخابات إلى حالة من التوافق السياسي على الرغم من كل الإشكاليات والخلافات والانقسامات.
موقع "شام برس" الإخباري تحدث عن مفاوضات تشكيل الحكومة بين الكتل السياسية العراقية، وقال: إن رئيس قائمة "العراقية" إياد علاّوي، دعا الولايات المتحدة إلى إصلاح ما أسماه بالثغرات في الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، ومن بينها الإصلاح السياسي وبقاء البلاد ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في وقتٍ اتفق فيه علاوي مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر الموقع الإخباري السوري أن الجانبين، علاوي والحكيم، اتفقا خلال اتصال هاتفي على تجنب الأخطاء التي شابت العملية السياسية في المرحلة السابقة، وشددا على أن من شأن ذلك إشعار المواطن العراقي بجدوى العملية الانتخابية.
صحيفة "الوطن" الخاصة أبرزت خبر الوفد الأوربي، وقالت: إن رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش بحث أمس مع وفد برلمان أوروبي أوضاع المهجرين العراقيين في سورية والمعونات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لتحسين أوضاعهم.
وذكرت "الوطن" أن الوفد يضم أعضاءً من لجنة الدفاع عن الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية، ويزور سورية ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات في مجلس الشعب ووزارتي الداخلية والخارجية ومفوضية للاجئين، كما سيقوم بزيارةٍ إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة والذي يضم عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من العراق بسبب فقدانه الأمن والاستقرار.
ونقلت الصحيفة السورية عن رئيس مجلس الشعب قوله: إن الحل النهائي لمعاناة المهجرين العراقيين يتمثل بعودتهم إلى وطنهم وإنهاء الاحتلال واستتباب الأمن والاستقرار في العراق، لافتاً إلى أن سورية احتضنت المهجرين العراقيين على مدى سنوات وقدمت لهم الخدمات الكفيلة بالتخفيف من معاناتهم.
الصحيفة ذاتُها تحدثت في مقال عن مرحلة ما بعد الانتخابات، وقالت "الوطن": الواضح أن مرحلة ما بعد إعلان النتائج تبدو أصعب من قبلها، نظراً للخريطة الجديدة التي أفرزتها هذه الانتخابات من جهة، وللتعقيدات الدستورية من جهة أخرى، فضلاً عن الاستحقاقات المنتظرة على مجمل الساحة العراقية من جهة ثالثة.
واعتبرت صحيفة "الوطن" أن مسيرة تشكيل الحكومة المقبلة تبدو وكأنها تسير في حقل ألغام، في ظل دستور وضع تحت الاحتلال، ولا يتجاوب مع العملية السياسية والانتخابية.
وقالت "الوطن" في مقالها: إذا كان من الثابت أن العراق البلد المتعدد القوى السياسية والاجتماعية والطائفية محكوم بالتوافق الوطني من خلال الشراكة السياسية، فإن الثابت أيضاً أنه من دون هذا التوافق، يعني بقاء المشهد العراقي مفتوحاً على جميع الاحتمالات. وعليه فإن التحدي المقبل أمام الزعماء العراقيين هو في كيفية تحويل نتائج الانتخابات إلى حالة من التوافق السياسي على الرغم من كل الإشكاليات والخلافات والانقسامات.
موقع "شام برس" الإخباري تحدث عن مفاوضات تشكيل الحكومة بين الكتل السياسية العراقية، وقال: إن رئيس قائمة "العراقية" إياد علاّوي، دعا الولايات المتحدة إلى إصلاح ما أسماه بالثغرات في الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، ومن بينها الإصلاح السياسي وبقاء البلاد ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في وقتٍ اتفق فيه علاوي مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر الموقع الإخباري السوري أن الجانبين، علاوي والحكيم، اتفقا خلال اتصال هاتفي على تجنب الأخطاء التي شابت العملية السياسية في المرحلة السابقة، وشددا على أن من شأن ذلك إشعار المواطن العراقي بجدوى العملية الانتخابية.