تستجيب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في كل عام لأكثر من 200 حالة طوارئ في جميع أنحاء العالم. وتعمل مع الحكومات، والمجتمع المدني، والمجتمعات المحلية، وشركات القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، على تلبية الاحتياجات العاجلة، وحماية حقوق الطفل والمرأة، واتخاذ إجراءات حاسمة لتحسين القدرة على التكيف، وتعزيز القدرات وتقليل المخاطر. وفي جميع هذه الحالات الطارئةً، تستند استجابة المنظمة إلى البرامج القائمة، والشراكات والموارد.
وتتمثل مهمة اليونيسف في المجالين الإنساني والإنمائي في تعزيز وحماية حقوق الأطفال، والمساعدة على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوسيع الفرص المتاحة لهم لاستغلال إمكانياتهم الكاملة.
ومن اجل تلبية تلك الاحتياجات، تنشر منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة [اليونيسيف] تقريرا سنويا بأسم "تقرير العمل الإنساني لليونيسيف" يبحث في الأزمات التي تتطلب دعما استثنائيا، وتستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح، وحماية الأطفال من أسوأ أشكال العنف وسوء المعاملة.
وتضمن تقرير العمل الإنساني لليونيسيف لعام 2010، أسماء 28 دولة شاركت في عملية توجيه نداءات موحدة، اضافة الى بلدان تتعرض لأزمات طويلة الأمد. وبالنسبة للعراق اعتبر تقرير اليونيسف أن مرحلة الطوارئ الحادة للأزمة الإنسانية قد انتهت، لكن لا تزال هناك جيوب من الضعف الشديد.
وأكدت المنظمة أهمية أن تتحول النشاطات داخل العراق من مجرد توزيع مواد الإغاثة، وإعادة التأهيل على نطاق محدود، إلى إيجاد المزيد من الحلول المستديمة للشرائح المعرضة للخطر.
وذكرت اليونيسف ان جهودها ستنصب على تلبية احتياجات 4 ملايين ونصف المليون عراقي، وبينهم أكثر من مليوني طفل، وتحديد حلول دائمة لهم، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، والمنظمات المجتمعية. وشدد الجزء الخاص بالعراق في تقرير اليونيسيف على الأوضاع الصعبة التي تعيشها مئات الآلاف من الأسر العراقية النازحة الى سوريا والأردن ومصر ولبنان.
ولتسليط المزيد من الضوء على ما ورد في تقرير العمل الإنساني لمنظمة اليونيسف لعام 2010، التقت إذاعة العراق الحر السيدة بان الضائع، منسقة الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة – مكتب العراق، التي تحدثت عن المشاريع التي ستنفذها اليونيسف لرعاية الطفل والمرأة داخل العراق، وفي الدول الاربع المذكورة في مجال حماية الطفل، والصحة، والتغذية، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة العامة، والتعليم، والحد من تعرض الأطفال والشباب والنساء لفيروس نقص المناعة المكتسب/ الايدز.
الضائع أكدت انه بالرغم من عبور العراق مرحلة الطوارئ، إلا إن الأزمة الإنسانية التي يمر بها الطفل العراقي لازالت مستمرة.
المزيد في الملف الصوتي.
عقود من الاضطهاد والقمع مع غياب ابسط الحقوق وانتهاكات يتعرض لها المواطن إلى يومنا هذا وجهود المنظمات الأهلية والمؤسسات الحكومية في تثقيف المجتمع وتوعيته والدفاع عن حقوقه.. حقوق الإنسان في العراق يسلط الضوء على هذه المواضيع من خلال المقابلات التي يجريها مع مختصين ومسؤولين ومواطنين.
وتتمثل مهمة اليونيسف في المجالين الإنساني والإنمائي في تعزيز وحماية حقوق الأطفال، والمساعدة على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوسيع الفرص المتاحة لهم لاستغلال إمكانياتهم الكاملة.
ومن اجل تلبية تلك الاحتياجات، تنشر منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة [اليونيسيف] تقريرا سنويا بأسم "تقرير العمل الإنساني لليونيسيف" يبحث في الأزمات التي تتطلب دعما استثنائيا، وتستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح، وحماية الأطفال من أسوأ أشكال العنف وسوء المعاملة.
وتضمن تقرير العمل الإنساني لليونيسيف لعام 2010، أسماء 28 دولة شاركت في عملية توجيه نداءات موحدة، اضافة الى بلدان تتعرض لأزمات طويلة الأمد. وبالنسبة للعراق اعتبر تقرير اليونيسف أن مرحلة الطوارئ الحادة للأزمة الإنسانية قد انتهت، لكن لا تزال هناك جيوب من الضعف الشديد.
وأكدت المنظمة أهمية أن تتحول النشاطات داخل العراق من مجرد توزيع مواد الإغاثة، وإعادة التأهيل على نطاق محدود، إلى إيجاد المزيد من الحلول المستديمة للشرائح المعرضة للخطر.
وذكرت اليونيسف ان جهودها ستنصب على تلبية احتياجات 4 ملايين ونصف المليون عراقي، وبينهم أكثر من مليوني طفل، وتحديد حلول دائمة لهم، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، والمنظمات المجتمعية. وشدد الجزء الخاص بالعراق في تقرير اليونيسيف على الأوضاع الصعبة التي تعيشها مئات الآلاف من الأسر العراقية النازحة الى سوريا والأردن ومصر ولبنان.
ولتسليط المزيد من الضوء على ما ورد في تقرير العمل الإنساني لمنظمة اليونيسف لعام 2010، التقت إذاعة العراق الحر السيدة بان الضائع، منسقة الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة – مكتب العراق، التي تحدثت عن المشاريع التي ستنفذها اليونيسف لرعاية الطفل والمرأة داخل العراق، وفي الدول الاربع المذكورة في مجال حماية الطفل، والصحة، والتغذية، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة العامة، والتعليم، والحد من تعرض الأطفال والشباب والنساء لفيروس نقص المناعة المكتسب/ الايدز.
الضائع أكدت انه بالرغم من عبور العراق مرحلة الطوارئ، إلا إن الأزمة الإنسانية التي يمر بها الطفل العراقي لازالت مستمرة.
المزيد في الملف الصوتي.
عقود من الاضطهاد والقمع مع غياب ابسط الحقوق وانتهاكات يتعرض لها المواطن إلى يومنا هذا وجهود المنظمات الأهلية والمؤسسات الحكومية في تثقيف المجتمع وتوعيته والدفاع عن حقوقه.. حقوق الإنسان في العراق يسلط الضوء على هذه المواضيع من خلال المقابلات التي يجريها مع مختصين ومسؤولين ومواطنين.