في العراق الجديد لا تمر مناسبة سياسية او دينية الا وتصاحبها تظاهرة جماهيرية تقودها بعض الاحزاب او الكيانات السياسية. هذه التظاهرات قد تكون تعبيرا عن الديمقراطية الجديدة في البلاد خاصة وانها تعد من اشكال حرية التعبير والرأي. لكن البعض يرى ان كثرة هذه التظاهرات السلمية افقدها معناها والغاية الأصلية التي وجد هذا الحق الديمقراطي من اجلها .
المواطن غياث يرى ان كثرة التظاهرات ربما تساهم في تعطيل الدولة وتشجع المواطن على عدم الالتزام بالقانون .
الباحث حافظ آل بشارة من جهته يؤكد ان التظاهرات تكون ممارسة ايجابية اذا كانت وسيلة من وسائل الضغط في المجتمعات الديمقراطية لتحقيق مطالب مشروعة. لكن الافراط في استخدام هذا الشكل من اشكال التحرك المطلبي بلا مسوغ حقيقي سيُفقد التظاهرة جانبها الايجابي الذي يراد منه نيل حق مشروع من خلال التظاهر السلمي في الشارع العراقي .
التظاهرات السلمية تبقى احدى وسائل التعبير في اطار العملية السياسية وهي ممارسة ديمقراطية مثلها مثل انتخابات مجالس النواب او مجالس المحافظات وحق مشروع من حقوق العراقيين.
المواطن غياث يرى ان كثرة التظاهرات ربما تساهم في تعطيل الدولة وتشجع المواطن على عدم الالتزام بالقانون .
الباحث حافظ آل بشارة من جهته يؤكد ان التظاهرات تكون ممارسة ايجابية اذا كانت وسيلة من وسائل الضغط في المجتمعات الديمقراطية لتحقيق مطالب مشروعة. لكن الافراط في استخدام هذا الشكل من اشكال التحرك المطلبي بلا مسوغ حقيقي سيُفقد التظاهرة جانبها الايجابي الذي يراد منه نيل حق مشروع من خلال التظاهر السلمي في الشارع العراقي .
التظاهرات السلمية تبقى احدى وسائل التعبير في اطار العملية السياسية وهي ممارسة ديمقراطية مثلها مثل انتخابات مجالس النواب او مجالس المحافظات وحق مشروع من حقوق العراقيين.