روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: تشكيل الحكومة من مرحلة "التمهيد" الى مرحلة "وضع الخطوط العريضة"


الانتقال من مرحلة "التمهيد" الى مرحلة "وضع الخطوط العريضة" هو ما ستشهده جولات تشكيل الحكومة التي ستبدأ الاسبوع المقبل مع عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى بغداد،

وكما تخبرنا به جريدة الصباح التي اضافت ايضاً بان المفوضية حسمت 80% من الشكاوى الانتخابية في الوقت الذي اتخذ مجلس المفوضين قراراً جماعياً بعدم اعادة العد والفرز اليدوي.

من جهته اكد القيادي في التيار الصدري امير الكناني في تصريح للطبعة البغدادية من صحيفة الزمان، اكد ان المعلومات الاولية تشير الى حصول التيار على مايقرب من 40 مقعداً برلمانياً من غير احتساب الباقي الاقوى والقاسم الانتخابي الوطني والمقاعد التعويضية. ومع انتقاد الكناني الاداء الحكومي خلال المدة الماضية إلا انه بيّن ان ذلك لايمنع من التحالف مع كتلة دولة القانون اذا اخذت تعهدات ووضعت اليات جديدة لصنع القرار. هذا ونفى الكناني ان يكون للتيار الصدري مرشح معين لرئاسة الحكومة المقبلة تعقيبا على سؤال للصحيفة فيما اذا كان احمد الجلبي او بهاء الاعرجي مطروحين لتولي هذا المنصب بدعم من التيار الصدري.

عنوان آخر في صحيفة الزمان اشار الى ان مرشحات التيار الصدري والتحالف الكوردستاني هن في مقدمة الفائزات.. واضاف الخبر ان قائمة النساء الفائزات بالمراتب العشر الاولى قد خلت من نساء كان لهن دور كبير في السنوات السابقة والبرلمان مثل صفية السهيل وميسون الدملوجي ووزيرة المرأة السابقة ازهار الشيخلي وغيرهن كما تقول الصحيفة.

ساطع راجي وفي صفحة آراء وافكار بجريدة الاتحاد الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني يرى بان سعي الكتل السياسية الكبيرة للحصول على المواقع المتقدمة في السلطة اصبح هو البرنامج الحقيقي الوحيد وكل ما عداه من رطانات لفظية ليست سوى لعب بالالفاظ لإسقاط فرض اسمه البرنامج الانتخابي. ويرى الكاتب بان مشكلة المستبعدين هي الاخرى ستتحول الى مسمار جحا بعد الانتخابات وستكون ورقة ساخنة في المقايضات على المواقع، ويبدو إن جميع القوى السياسية تعلمت درساً واحداً من الدورة السابقة .. الدرس الذي يقول (لابد من الحصول على اكبر عدد ممكن من المواقع في السلطة التنفيذية والتمسك بها في اقسى الظروف)، وطبعاً بحسب الكاتب في جريدة الاتحاد.
XS
SM
MD
LG