روابط للدخول

خبر عاجل

الشاعرة ريم كبّه تصف لحظة خروجها من العراق بتاريخ ضياعها


الشاعرة العراقية ريم كبة
الشاعرة العراقية ريم كبة

تؤكد الشاعرة ريم قيس كبه أنها حزينة لتركها العراق. وأن مشكلة الانتماء حاصرتها في غربتها الأولى. ولا تعرف متى ستتمكن من العودة إلى العراق، لكنها واثقة من أنها ستعود.
تركت الشاعرة العراق أواخر عام 2005 هربا من العنف والموت، الذي تحول إلى خبز يومي للعراقيين، حسب تعبيرها، لكنها تواجه الحرب والقتل والدمار بقصائدها التي تتغني بالحب والجمال. وتصف الشاعرة لحظة خروجها من العراق بتاريخ ضياعها.

الشاعرة العراقية ريم كبة


عن أسباب اختيارها القاهرة لتستقر فيه، تقول الشاعرة ان العاصمة المصرية تتميز عن غيرها بتنوع النشاطات الثقافية والحركة الفنية، ما يسمح لها بمتابعة كل ما هو جديد في عالم الثقافة. وتضيف حتى جغرافية المكان الذي تسكن فيه حاليا في القاهرة يكاد يكون نسخة عن منطقة الجادرية ببغداد التي تحن اليها.
انقطعت عن النشر لفترة من الزمن استمرت أكثر من سنة ونصف السنة، تصفها الشاعرة بفترة البحث عن الاستقرار في الوطن البديل، والتعرف عليه.
اصدرت الشاعرة المجموعات الشعرية التالية: [نوارس تحترف التحليق] و[احتفاء بالوقت الضائع] و[أغمض أجنحتي وأسترق الكتابة] و[متى ستصدق بأني فراشة] و[زقزقـات]، و[انثى الكلمات] أما اولى مجموعاتها فحملت عنوان [بيتنا].
في اواخر شباط 2010، وخلال الدورة 42 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وقعت الشاعرة ريم قيس كبه ديوانها الجديد [البحر يقرأ طالعي]. وتقول الشاعرة ان قصائد هذا الديوان تتحدث عن وجع العراق، وهي مستوحاة من عوالم اللوحات التشكيلية لشقيقتها الفنانة التشكيلية بان قيس كبه، اذ كانتا تخططان لانجاز هذا المشروع المشترك داخل العراق، لكننه أنجز خارجه وبعد أن فرق بينهما المهجر.
تعرف الشاعرة ريم قيس كبه برومانسيتها الفائقة، وقصائدها خير معبر عن عشقها الدفين للوطن، وعن جراحاته، ويتجلى كل ذلك في قصيدة [بيتنا]:
بيتنا ألفته الحروب
فهلاّ تعطلت البوصلة
لا شمال لنا ـ لا جنوب
لا سياج نسد به بابنا
لا سرير بغير الشظايا
ولا سقف يعلو بغير الشهيد.
الشاعرة ريم قيس كبه من مواليد بغداد عام 1967. وحاصلة على شهادة البكلوريوس في الترجمة من كلية الآداب. بدأت الكتابة في سن مبكرة ونشرت قصائد في صحف عراقية وعربية مختلفة. عملت مترجمة في دار المأمون ببغداد.
نالت الشاعرة العديد من الجوائز منها: وسام الشعر ببغداد، والجائزة الذهبية الأولى عن مجموعتها الشعرية [احتفاء بالوقت الضائع]، وحصلت على المركز الأول لجائزة أندية الفتيات بالشارقة عن مجموعتها ([أغمض أجنحتي واسترق الكتابة]، وجائزة الصدى المرتبة الثانية في الشعر عن مجموعتها [أنثى الكلمات].

الشاعرة العراقية ريم كبة


إلى جانب ابداعها الشعري، دخلت مجال الترجمة بنقلها من الانجليزية الى العربية [لوليتا في طهران] Reading Lolita in Tehran للكاتبة الإيرانية آذر نفيسي. ويتناول الكتاب تجربة نفيسي أثناء الثورة الإيرانية 1978/1981.
للشاعرة ريم كبه تحت الطبع حاليا ترجمة لكتاب كيتي هاندرسون [لوغالباندا ... أول قصة عرفها التاريخ]، و[أوراق تسقط سهواً] – وهي كتابات نثرية، و[هيا نقرأ يا عصفور] وهي مجموعة شعرية للأطفال. والشاعرة تعكف حاليا على انجاز ما وصفته بانه مشروع أدبي كبير وجديد دون الافصاح عن تفاصيل أكثر.

المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في القاهرة "أحمد رجب"...

XS
SM
MD
LG