روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة سورية: فوضى وهرج في مقر مفوضية الانتخابات


ملف الانتخابات ونتائج الفرز الأولية وما يترافق معها من تحركات سياسية تهدف إلى تشكيل الخريطة التحالفية للدورة الجديدة، هي من بين أبزر المواضيع العراقية التي اهتمت بها الصحافة السورية اليوم الأحد.

صحيفة "البعث" قالت إن حالة من الفوضى والبلبلة والهرج، عمت مقر المفوضية العليا للانتخابات عند إعلان النتائج الجزئية، حيث تم بث الأرقام على الشاشات المخصصة ومن ثم تم سحبُها قبل وضعها مجدداً.

صحيفة "الوطن" اتجهت نحو نشر نتائج فرز الأصوات مع التركيز على أخبار التجاوزات، وذكرت الصحيفة السورية الخاصة أن الناطق باسم قائمة «العراقية» في سورية أحمد الدليمي، اتهم المفوضية العليا للانتخابات العراقية «بالكذب والافتراء» بعد أن أعلن مدير شؤون الانتخابات في سورية حيدر عبد علاوي أن المفوضية قررت استبعاد نحو ثلاثة آلاف استمارة نتيجة «التزوير» لأنهم صوتوا في أكثر من مركز اقتراع.

النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" اهتمت بالمفاوضات التي شهدتها أمس أربيل لتشكيل الحكومة القادمة، وقالت: بدأت شخصيات بارزة معارضة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي البحث في تحالفات جديدة مع المسؤولين الأكراد بهدف تشكيل الحكومة المقبلة في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية وتوزيع المناصب الرئيسية.
وذكرت "الوطن أونلاين" أن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ورئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي يزوران أربيل لبحث هذه المسائل مع الزعيم الكردي مسعود البرزاني في مقره في صلاح الدين، شمال أربيل.

وبعيدا عن السياسة، نشر موقع "سيريا نيوز" الإخباري، الأوسع انتشارا في البلاد، خبرا عن دورة غرب آسيا بكرة السلة المقامة في طهران، وقال: واصل فريق الجلاء السوري سيره على سكة الانتصارات مسجلاً فوزه الرابع على التوالي أمس السبت على فريق دهوك العراقي بنتيجة 104 مقابل 65.
وبحسب الموقع السوري فقد ضمن الجلاء رسميا تأهله للنهائيات الآسيوية المقررة في قطر، بعد انسحاب زين الأردني من البطولة، وبقاء 6 فرق من 4 دول مما يؤهل كل من الجلاء السوري ودهوك العراقي مباشرة إلى البطولة، إلى جانب أصحاب الترتيب الأعلى بين كل من الرياضي و هوبس اللبنانيين و مهرام و زوب آهن الإيرانيين.

صحيفة "تشرين" الرسمية نشرت اليوم مقالا مطولا عن الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري تحت عنوان "الجواهري محباً ومحارباً"، وقالت "تشرين": بهذين الوصفين تُختزل حياة شاعر ليس ككل الشعراء عمراً وإبداعاً، إنهما وصف للجواهري محمد مهدي، القادم من الشعر العربي كله، فهو عصور الشعر العربي ومفرداتُه، قديمُه وحديثه حبه وحربه، فخره ومديحه، رثاؤه وغزله، إنه الأكبر في الشعر مع كل الكبار غيره.
وقالت "تشرين": كان الجواهري مقبلاً على الحياة عجولاً في التهام لذائذها وطيباتها ومنحازاً أبداً للمحرومين، يبكي آلامهم ويثور لأوجاعهم، ويحمل الراية الأولى في مسيرات احتجاجهم ضد الطغاة من المتنفذين وتجار الآلام، وكان حبه للحياة لا يعادله إلا حبه التميز في كل شيء حتى في الموت.
XS
SM
MD
LG