لا تزال الانتخابات النيابية التي جرت في العراق وتداعياتها تحتل موضع الصدارة في الصحف الكردية الصادرة في الاقليم، وقالت صحيفة ئاسو انه وبحسب النتائج الاولية للانتخابات، فان كلا من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني سوف يبدأون الاسبوع المقبل مشاوراتهم لتشكيل الحكومة، وان هناك احتمال ان لا تتمكن القائمة العراقية بسبب تعدد مكوناتها التي لا تملك مواقف موحدة، من عقد تحالفات مع اي من الكتل النيابية الاخرى وان الاحتمال المرجح ان تبقى القائمة كمعارضة داخل البرلمان فيما ستشكل قائمة ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني وبعض الشخصيات السنية ائتلافا واسعا لضمان عراق ديمقراطي برلماني فدرالي. واوضحت الصحيفة استنادا الى محلل سياسي ان جميع الاحتمالات تشير الى ان رئيس الوزراء سيكون شيعيا وان رئاسة الجمهورية ستكون من نصيب الكرد فيما سيتولى السنة رئاسة البرلمان اضافة الى منصب نائب رئيس الحكومة.
من جهتها نشرت صحيفة خبات نص تصريح الناطق باسم رئاسة اقليم كردستان جاء فيه ان بعض الساسة في بغداد فاجأوا العراقيين بإعادة إثارة مفاهيم منافية للدستور العراقي وللأسس التي أرسيت عليها العملية الديمقراطية في العراق الاتحادي الجديد. واضاف ان الدستور حدد بوضوح هوية العراق وطبيعة نظامه وحقوق وواجبات مواطنيه واشترط في المرشح لرئاسة الجمهورية في المادة (68) ان يكون عراقي بالولادة من أبوين عراقيين، دون أي شرط قومي أو ديني أو سواه، وخلافاً لهذه النصوص الدستورية يطالب البعض ممن يروجون لاحتكار تمثيل هوية العراق ان تتولى شخصية عربية رأس السلطة معتبرين تولي الاكراد لهذا الموقع يخل بهوية العراق (العربية) واكد الناطق برئاسة الاقليم على ان إطلاق مثل هذه التصريحات يعتبر خروجاً عن الدستور الاتحادي والقيم والمفاهيم الديمقراطية معيدا التأكيد على ترشيح الرئيس جلال طالباني لدورة رئاسية ثانية انطلاقا من حق تمثيل الشعب الكوردي كقومية رئيسية ثانية
وكتبت صحيفة هاولاتي في ملحقها الانتخابي ان عددا من الاحزاب والقوى السياسية في الاقليم التي ائتلفت مع الحزب الدديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني ضمن التحالف الكردستاني لم تحصل في الانتخابات على اصوات كافية لمرشحيها لايصالهم الى البرلمان، ونقلت الصحيفة عن عبد الله الحاج محمود عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني اعتقاده ان مرشح الحزب الوحيد ضمن قائمة التحالف الكردستاني في السليمانية سيتمكن من الوصول الى البرلمان، واضاف محمود ان مرشح الحزب كان في طليعة المرشحين من ناحية عدد الاصوات في مناطق شهرزور وكرميان ورانية التابعة للسليمانية. فيما قال فتاح زاخويي عضو المكتب السياسي لحزب كادحي كردستان ان ايا من الاحزاب المشاركة في التحالف الكردستاني بااستثناء الحزبين الكبيرين لم تحص على الاصوات المتوقعة، وان الاصوات التي حصل عليها حزبه لا تكفي للحصول على مقعد واحدذ.
وفي خبر اخر ذكر ملحق هاولاتي ان بعض النساء المرشحات في محافظة كركوك اعربن عن قلقهن من احتمال فشلهن في الوصول الى البرلمان معزيات السبب الى التقاليد الاجتماعية. وقالت زالة نفطجي المرشحة عن القائمة العراقية في المحافظة انها تشعر بالقلق من ان يكون الناخبون قد صوتوا بشكل اقل للمرشحات. فيما اعربت ليلى حسن المرشحة عن قائمة التحالف الكردستاني عن نفس المخاوف مضيفة ان عدم منح النساء الثقة سيؤثر على مستقبل النساء السياسي. وقالت رملة حميد المرشحة عن قائمة كركوك العراقية انها متفائلة من ان النساء سيجتزن جميع العوائق التي تقف في طريقهن الى البرلمان. واشارت الصحيفة الى ان 111 إمرأة رشحن في محافظة كركوك.
من جهتها نشرت صحيفة خبات نص تصريح الناطق باسم رئاسة اقليم كردستان جاء فيه ان بعض الساسة في بغداد فاجأوا العراقيين بإعادة إثارة مفاهيم منافية للدستور العراقي وللأسس التي أرسيت عليها العملية الديمقراطية في العراق الاتحادي الجديد. واضاف ان الدستور حدد بوضوح هوية العراق وطبيعة نظامه وحقوق وواجبات مواطنيه واشترط في المرشح لرئاسة الجمهورية في المادة (68) ان يكون عراقي بالولادة من أبوين عراقيين، دون أي شرط قومي أو ديني أو سواه، وخلافاً لهذه النصوص الدستورية يطالب البعض ممن يروجون لاحتكار تمثيل هوية العراق ان تتولى شخصية عربية رأس السلطة معتبرين تولي الاكراد لهذا الموقع يخل بهوية العراق (العربية) واكد الناطق برئاسة الاقليم على ان إطلاق مثل هذه التصريحات يعتبر خروجاً عن الدستور الاتحادي والقيم والمفاهيم الديمقراطية معيدا التأكيد على ترشيح الرئيس جلال طالباني لدورة رئاسية ثانية انطلاقا من حق تمثيل الشعب الكوردي كقومية رئيسية ثانية
وكتبت صحيفة هاولاتي في ملحقها الانتخابي ان عددا من الاحزاب والقوى السياسية في الاقليم التي ائتلفت مع الحزب الدديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني ضمن التحالف الكردستاني لم تحصل في الانتخابات على اصوات كافية لمرشحيها لايصالهم الى البرلمان، ونقلت الصحيفة عن عبد الله الحاج محمود عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني اعتقاده ان مرشح الحزب الوحيد ضمن قائمة التحالف الكردستاني في السليمانية سيتمكن من الوصول الى البرلمان، واضاف محمود ان مرشح الحزب كان في طليعة المرشحين من ناحية عدد الاصوات في مناطق شهرزور وكرميان ورانية التابعة للسليمانية. فيما قال فتاح زاخويي عضو المكتب السياسي لحزب كادحي كردستان ان ايا من الاحزاب المشاركة في التحالف الكردستاني بااستثناء الحزبين الكبيرين لم تحص على الاصوات المتوقعة، وان الاصوات التي حصل عليها حزبه لا تكفي للحصول على مقعد واحدذ.
وفي خبر اخر ذكر ملحق هاولاتي ان بعض النساء المرشحات في محافظة كركوك اعربن عن قلقهن من احتمال فشلهن في الوصول الى البرلمان معزيات السبب الى التقاليد الاجتماعية. وقالت زالة نفطجي المرشحة عن القائمة العراقية في المحافظة انها تشعر بالقلق من ان يكون الناخبون قد صوتوا بشكل اقل للمرشحات. فيما اعربت ليلى حسن المرشحة عن قائمة التحالف الكردستاني عن نفس المخاوف مضيفة ان عدم منح النساء الثقة سيؤثر على مستقبل النساء السياسي. وقالت رملة حميد المرشحة عن قائمة كركوك العراقية انها متفائلة من ان النساء سيجتزن جميع العوائق التي تقف في طريقهن الى البرلمان. واشارت الصحيفة الى ان 111 إمرأة رشحن في محافظة كركوك.
