تتجه أنظار صحف القاهرة في توجس إلى إعلان نتائج الانتخابات العراقية التاريخية في الوقت الذي استبقت فيه القوائم الانتخابية النتائج بإعلان الفوز وتسيير مظاهرات للاحتفال به.
تصدرت الأهرام شبه الرسمية التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي أظهرت أن رئيس الوزراء نوري المالكي متقدم في المحافظات الشيعية بينما حل منافسه إياد علاوي أولا في المحافظات السنية وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تعلن النتائج النهائية في الثامن عشر من مارس الحالي ونقلت الأهرام التكهنات التي أثيرت حول صعوبة حصول رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي على غالبية تدعمه للبقاء في منصبه.
وفي السياق ذاته أعربت المصري اليوم المستقلة عن قلقها إزاء استباق القوائم الانتخابية المتنافسة الأحداث بإعلان فوزها وتسيير مظاهرات للاحتفال به وهو الأمر الذي اعتبرته الصحيفة أنه قد يؤدي إلى توتر الأوضاع السياسية.
على صعيد آخر نطالع في اليوم السابع المستقلة مقالا كتبه البريطاني روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت انتقد فيه الديمقراطية التي يريدها الغرب في العراق ونظام القوائم الانتخابية مشيرا إلى أنه النظام الذي يفضله الغرب بالنسبة لحكومات الشرق الأوسط في الوقت نفسه الذي أثنى فيه على شجاعة العراقيين وقال إن ذلك دليلاً على خطأ القول بأن المسلمين لا يريدون الديمقراطية وأن الأصح القول بأن الديمقراطية لا تجدي في دول تحتلها القوات الغربية.
وأخيرا اهتمت الجمهورية برصد ردود الأفعال الدولية على الانتخابات التشريعية والتي جاءت في مجملها تشيد بالناخبين العراقيين وتعتبر تلك العملية السياسية خطوة أخرى على طريق الديمقراطية وبناء العراق الجديد ونقلت الجمهورية في الوقت نفسه عن نيويورك تايمز الأميركية توقعاتها بأن تمكين السنة في هذه الانتخابات سيزيد من اشتعال الساحة السياسية وسيهدد بنشوب صراع طائفى جديد مشيرة إلى أن مطالب السنة التي تقتضي تأمين الرئاسة لهم بهدف إذابة التأثير الإيراني ستزيد من صعوبة تشكيل حكومة ائتلافية في العراق.
تصدرت الأهرام شبه الرسمية التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي أظهرت أن رئيس الوزراء نوري المالكي متقدم في المحافظات الشيعية بينما حل منافسه إياد علاوي أولا في المحافظات السنية وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تعلن النتائج النهائية في الثامن عشر من مارس الحالي ونقلت الأهرام التكهنات التي أثيرت حول صعوبة حصول رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي على غالبية تدعمه للبقاء في منصبه.
وفي السياق ذاته أعربت المصري اليوم المستقلة عن قلقها إزاء استباق القوائم الانتخابية المتنافسة الأحداث بإعلان فوزها وتسيير مظاهرات للاحتفال به وهو الأمر الذي اعتبرته الصحيفة أنه قد يؤدي إلى توتر الأوضاع السياسية.
على صعيد آخر نطالع في اليوم السابع المستقلة مقالا كتبه البريطاني روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت انتقد فيه الديمقراطية التي يريدها الغرب في العراق ونظام القوائم الانتخابية مشيرا إلى أنه النظام الذي يفضله الغرب بالنسبة لحكومات الشرق الأوسط في الوقت نفسه الذي أثنى فيه على شجاعة العراقيين وقال إن ذلك دليلاً على خطأ القول بأن المسلمين لا يريدون الديمقراطية وأن الأصح القول بأن الديمقراطية لا تجدي في دول تحتلها القوات الغربية.
وأخيرا اهتمت الجمهورية برصد ردود الأفعال الدولية على الانتخابات التشريعية والتي جاءت في مجملها تشيد بالناخبين العراقيين وتعتبر تلك العملية السياسية خطوة أخرى على طريق الديمقراطية وبناء العراق الجديد ونقلت الجمهورية في الوقت نفسه عن نيويورك تايمز الأميركية توقعاتها بأن تمكين السنة في هذه الانتخابات سيزيد من اشتعال الساحة السياسية وسيهدد بنشوب صراع طائفى جديد مشيرة إلى أن مطالب السنة التي تقتضي تأمين الرئاسة لهم بهدف إذابة التأثير الإيراني ستزيد من صعوبة تشكيل حكومة ائتلافية في العراق.