قللّت شبكة شمس لمراقبة الإنتخابات من أهمية الشكوك التي أطلقتها بعض الجهات بنتائج الانتخابات، وقال المنسق الإقليمي للشبكة حسين الإبراهيمي إن الشكوك غير مبنية على أدلة، معتبراً ان الانتخابات في عموم مناطق العراق، وفي محافظات الفرات الأوسط تحديداً سارت وفق المعايير الدولية، وخضع لرقابة مئات الآلاف من المراقبين المحليين والدوليين، وأشار الى ان" اتهامات التشكيك بالانتخابات تأتي بدوافع سياسية لأنها أطلقت قبل أشهر من بدء يوم الاقتراع.
ولفت الإبراهيمي إلى ان الشبكة رصدت بعض الخروق بالتزامن مع الانتخابات من قبيل عدم رفع الملصقات من محيط المراكز الانتخابية، وقيام بعض الأشخاص بالترويج لمرشحين محددين، لكنه اعتبر هذه الخروق ليس من شأنها أن تقدح بنتائج الانتخابات، لكن بعض المواطنين ومنهم خضير النصراوي يصر على وجود خروق رافقت العملية الانتخابية، ويقول:
"أحد المواطنين ممن لم يجد اسمه في سجل الناخبين تمكن من الإدلاء بصوته بعد أن أعطاه المركز الانتخابية استمارة الانتخاب."
وبعد استقصاء الحالة، أكد الناطق الاعلامي باسم مفوضية الإنتخابات في كربلاء حسين العامري، أن "الحالة موضوع الاعتراض والطعن تسمى بالانتخاب المشروط، وأوضح أن العشرات من الأشخاص لم يجدوا أسماءهم في سجل الناخبين فارتأت المفوضية حل هذه المشكلة بما يُعرف بالتصويت المشروط" الذي اعتبرته شبكة شمس أمراً يصعب تزويره، إذ يقول المنسق الإقليمي للشبكة حسين الإبراهيمي إن"التصويت المشروط صعب التزوير لأن استمارة الناخب توضع في ظرفين مختومين".
بعد انتهاء عملية التصويت مباشرة جرت عملية فرز وعد الأصوات وأغلقت المحطات الانتخابية وفتحت الصناديق بحضور موظفي المفوضية ومراقبي الكيانات ومراقبين من منظمات المجتمع المدني، وأحيانا بحضور مندوبي وسائل الإعلام، وبتعدد جهات المراقبة يرى الصحفي أنمار البصري أن" عملية تزوير الانتخابات شبه مستحيلة".
ومع جميع الآراء المشككة بنتائج الانتخابات، والآراء الرافضة لهذا التشكيك، يسجل مراقبون ملاحظات مهمة حول الانتخابات وأداء المفوضية وبخاصة ما يتعلق بسجل الناخبين، إذ لم يجد عديدون أسماءهم أو وجدوها مطبوعة بشكل خاطئ، ومع ان المفوضية تحمّل الناخبين كامل المسؤولية لعدم مشاركتهم بعملية تحديث معلوماتهم الانتخابية، لكن ثمة ناخبين لم يجدوا اسماءهم بعد ان قاموا بتحديثها في فترة التحديث.
ولفت الإبراهيمي إلى ان الشبكة رصدت بعض الخروق بالتزامن مع الانتخابات من قبيل عدم رفع الملصقات من محيط المراكز الانتخابية، وقيام بعض الأشخاص بالترويج لمرشحين محددين، لكنه اعتبر هذه الخروق ليس من شأنها أن تقدح بنتائج الانتخابات، لكن بعض المواطنين ومنهم خضير النصراوي يصر على وجود خروق رافقت العملية الانتخابية، ويقول:
"أحد المواطنين ممن لم يجد اسمه في سجل الناخبين تمكن من الإدلاء بصوته بعد أن أعطاه المركز الانتخابية استمارة الانتخاب."
وبعد استقصاء الحالة، أكد الناطق الاعلامي باسم مفوضية الإنتخابات في كربلاء حسين العامري، أن "الحالة موضوع الاعتراض والطعن تسمى بالانتخاب المشروط، وأوضح أن العشرات من الأشخاص لم يجدوا أسماءهم في سجل الناخبين فارتأت المفوضية حل هذه المشكلة بما يُعرف بالتصويت المشروط" الذي اعتبرته شبكة شمس أمراً يصعب تزويره، إذ يقول المنسق الإقليمي للشبكة حسين الإبراهيمي إن"التصويت المشروط صعب التزوير لأن استمارة الناخب توضع في ظرفين مختومين".
بعد انتهاء عملية التصويت مباشرة جرت عملية فرز وعد الأصوات وأغلقت المحطات الانتخابية وفتحت الصناديق بحضور موظفي المفوضية ومراقبي الكيانات ومراقبين من منظمات المجتمع المدني، وأحيانا بحضور مندوبي وسائل الإعلام، وبتعدد جهات المراقبة يرى الصحفي أنمار البصري أن" عملية تزوير الانتخابات شبه مستحيلة".
ومع جميع الآراء المشككة بنتائج الانتخابات، والآراء الرافضة لهذا التشكيك، يسجل مراقبون ملاحظات مهمة حول الانتخابات وأداء المفوضية وبخاصة ما يتعلق بسجل الناخبين، إذ لم يجد عديدون أسماءهم أو وجدوها مطبوعة بشكل خاطئ، ومع ان المفوضية تحمّل الناخبين كامل المسؤولية لعدم مشاركتهم بعملية تحديث معلوماتهم الانتخابية، لكن ثمة ناخبين لم يجدوا اسماءهم بعد ان قاموا بتحديثها في فترة التحديث.
