يوم الانتخابات العراقية، كان بين الأخبار البارزة التي ركزت عليها الصحافة السورية اليوم الاثنين، فصحيفة "الثورة" الرسمية اهتمت بالخبر وأبرزت في عنوانها كلام الرئيس باراك أوباما عن المرحلة المنتظرة في العراق، وقالت: وسط موجة تفجيرات وهجمات قتل فيها أكثر من 24 شخصاً، أدلى الناخبون العراقيون بأصواتهم، وشهدت بعض المراكز إقبالاً كبيراً على التصويت.
ونقلت "الثورة" عن الرئيس الأميركي باراك أوباما قوله: إن الانتخابات التشريعية في العراق مرحلة مهمة في تاريخ هذا البلد، الذي سيشهد أياما صعبة للغاية، حسب اعتقاده، مشيرا إلى أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق نهاية العام المقبل.
خبر الانتخابات في صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية جاء تحت عنوان: العراق صوّت بكثافة تحت النيران، وقالت "البعث": أنهى العراق بالأمس يوماً انتخابياً طويلاً، لم يخلُ من أعمال عنف عكرت صفوه، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي حوّلت بغداد والمدن العراقية إلى ما يشبه المدن المشلولة والمعزولة.
وتوقعت "البعث" أن يستغرق تشكيل الحكومة الجديدة، بعد إعلان النتائج، أشهراً عديدة إذا ما استطاعت الكتل التوافقية تشكيل الحكومة، ما يبقي البلاد أسيراً للأوضاع الحالية المتدهورة.
صحيفة "الوطن" الخاصة ركزت على احتفالات الكتل العراقية اللافت بفوزها، وقالت: احتفلت جميع الكتل العراقية الكبرى المتنافسة في الانتخابات بفوزها مساء أمس، إثر إقفال صناديق الاقتراع، رغم إعلان المفوضية العليا للانتخابات أنه لا توجد أي نتائج حقيقية.
"الوطن" الخاصة أفردت مساحة من خبرها الرئيس على الصفحة الأولى لتغطية عمليات الانتخاب التي جرت في سورية، وقالت: أقفلت مراكز الانتخاب الثلاثة والعشرون أبوابها عند السادسة من مساء أمس، بعد ثلاثة أيام من الاقتراع، وقال حيدر حمودي سعدون، وهو مدير مركز انتخابي يقع في بلدة حجيرة، قرب مدينة السيدة زينب بريف دمشق، إنهم حتى مساء أمس اكتشفوا حالة تزوير واحدة حيث قام أحد الناخبين بالتصويت مرتين.
كما نقلت "الوطن" عن ممثل الجبهة التركمانية العراقية في سورية صبحي ناظم توفيق قوله: إن عملية تزوير كبيرة حدثت في مركز يقع في مساكن برزة بدمشق، حيث قام نحو 180 شخصاً، جاؤوا من مدينة القامشلي عبر أربع حافلات، بالانتخاب في هذا المركز رغم أن جوازات السفر والوثائق التي بحوزتهم مشكوك بأمرها إن لم نقل مزورة بالكامل.
كما أبرزت "الوطن" تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي حث فيها كلَ الأحزاب على القبول بنتيجة الانتخابات، وأبرزت أيضا تصريحات زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم الذي قال: إن اليوم هو اليوم الذي يتحدث فيه العراقيون، في حين يلتزم آخرون الصمت.
ونقلت "الثورة" عن الرئيس الأميركي باراك أوباما قوله: إن الانتخابات التشريعية في العراق مرحلة مهمة في تاريخ هذا البلد، الذي سيشهد أياما صعبة للغاية، حسب اعتقاده، مشيرا إلى أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق نهاية العام المقبل.
خبر الانتخابات في صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية جاء تحت عنوان: العراق صوّت بكثافة تحت النيران، وقالت "البعث": أنهى العراق بالأمس يوماً انتخابياً طويلاً، لم يخلُ من أعمال عنف عكرت صفوه، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي حوّلت بغداد والمدن العراقية إلى ما يشبه المدن المشلولة والمعزولة.
وتوقعت "البعث" أن يستغرق تشكيل الحكومة الجديدة، بعد إعلان النتائج، أشهراً عديدة إذا ما استطاعت الكتل التوافقية تشكيل الحكومة، ما يبقي البلاد أسيراً للأوضاع الحالية المتدهورة.
صحيفة "الوطن" الخاصة ركزت على احتفالات الكتل العراقية اللافت بفوزها، وقالت: احتفلت جميع الكتل العراقية الكبرى المتنافسة في الانتخابات بفوزها مساء أمس، إثر إقفال صناديق الاقتراع، رغم إعلان المفوضية العليا للانتخابات أنه لا توجد أي نتائج حقيقية.
"الوطن" الخاصة أفردت مساحة من خبرها الرئيس على الصفحة الأولى لتغطية عمليات الانتخاب التي جرت في سورية، وقالت: أقفلت مراكز الانتخاب الثلاثة والعشرون أبوابها عند السادسة من مساء أمس، بعد ثلاثة أيام من الاقتراع، وقال حيدر حمودي سعدون، وهو مدير مركز انتخابي يقع في بلدة حجيرة، قرب مدينة السيدة زينب بريف دمشق، إنهم حتى مساء أمس اكتشفوا حالة تزوير واحدة حيث قام أحد الناخبين بالتصويت مرتين.
كما نقلت "الوطن" عن ممثل الجبهة التركمانية العراقية في سورية صبحي ناظم توفيق قوله: إن عملية تزوير كبيرة حدثت في مركز يقع في مساكن برزة بدمشق، حيث قام نحو 180 شخصاً، جاؤوا من مدينة القامشلي عبر أربع حافلات، بالانتخاب في هذا المركز رغم أن جوازات السفر والوثائق التي بحوزتهم مشكوك بأمرها إن لم نقل مزورة بالكامل.
كما أبرزت "الوطن" تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي حث فيها كلَ الأحزاب على القبول بنتيجة الانتخابات، وأبرزت أيضا تصريحات زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم الذي قال: إن اليوم هو اليوم الذي يتحدث فيه العراقيون، في حين يلتزم آخرون الصمت.