روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: تعهّد أوباما بالإنسحاب يتعرض لإختبار الإنتخابات


تقول صحيفة الغد ان تعهد الرئيس الاميركي بسحب قواته القتالية من العراق بحلول نهاية آب يتعرض إلى اختبار الأسبوع المقبل عندما يتوجه ملايين الناخبين العراقيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب حكومة جديدة.
وتقول الصحيفة ان السؤال هو ماذا سيحدث إذا ظل الساسة العراقيون في طريق مسدود لشهور حول من سيشكل الحكومة الجديدة وحاول البعض استغلال أي فراغ في السلطة مثلما فعل تنظيم القاعدة بعد انتخابات العام 2005 مما أثار موجة من أعمال العنف الطائفي.
وبينما يريد أوباما أن تضع الحرب في العراق أوزارها في أسرع وقت ممكن فانه لا يرغب في الوقت نفسه أن يتركه في حالة فوضى.
وتقول الدستور ان السلطات العراقية عززت تدابيرها الامنية المشددة قبل ايام من الانتخابات، وفرضت قوات الامن اجراءات مشددة في بغداد لحماية مراكز الاقتراع، واوضح مسؤولون امنيون انه سيتم نشر عشرات الالاف من جنود الشرطة والجيش وتقييد حركة السيارات وفرض حظر على التجوال لمنع وقوع هجمات خلال الانتخابات.
وتقول الغد ان المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق كشف أن أمن الانتخابات عراقي مئة في المئة، وإن القوات الأميركية تقدم الدعم للقوات العراقية بوسيلتين هما الاستخبارات والمروحيات التي تؤمن العملية الانتخابية جوا، لكنه ركز على أن القوات الأمريكية لن تكون داخل مراكز الاقتراع، ولا حتى قريبةً منها.
وتقول العرب اليوم ان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني دعا قوات البشمركة الى اليقظة لوجود متطرفين وشوفينيين متعطشين لدماء الاكراد، ودعا سكان الاقليم الى المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية وقال هناك حاجة ضرورية لمشاركة الشعب الكردي في هذه الانتخابات كي يستطيع من يمثله في بغداد الدفاع عن حقوقه والقيام بواجبهم.
وفي الراي يقول محمد خروب: "مؤسف كثيراً ودائماً، أن تصمت مؤسسات المجتمع المدني العربي واحزابه عن مقارفات بشعة ومسيئة، كتلك التي تمارس ضد مسيحيي العراق الذين ضاقت بهم السبل، فلم يجدوا غير الشوارع للتظاهر واسماع اصواتهم ومظالمهم لكل من يريد أن يسمع، وأن يرى ما حل بهم في وطنهم على ايدي القتلة والظلاميين، الذين لا يؤمنون بالحق والعدل والشراكة ويهزأون بمبادئ المواطنة وحقوق الانسان والمصير المشترك لابناء الوطن الواحد، في اصرار واضح على البقاء اسرى خنادق الحقد والتضليل والتعصب والتطرف ورفض الآخر، الذي هو ليس «آخر» في واقع الحال، بقدر ما هو شريك في الوطن وأصيل فيه وليس طارئاً.."
XS
SM
MD
LG