روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة سورية: الأسد يأمل أن تعيد الانتخابات الأمن والوفاق إلى العراق


استقبال الرئيس السوري بشار الأسد نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي، وتغطية مستجدات الانتخابات العراقية، هي من بين أبرز المواضيع التي اهتمت بها الصحافة السورية الثلاثاء.
النسخة الإلكترونية من صحيفة "تشرين" الرسمية نقلت تفاصيل لقاء الأسد الهاشمي، وقالت: تلقى الرئيس الأسد رسالة شفهية من الحكومة العراقية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتؤكد حرصها على تطوير هذه العلاقات في المجالات كافة، نقلها طارق الهاشمي. ‏ ‏
وبحسب الصحيفة السورية فإن الحديث خلال اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحة العراقية والتحضيرات الجارية للانتخابات التشريعية المقبلة هناك، والجهود المبذولة لعودة الأمن والاستقرار إلى العراق.‏ ‏
وقالت "تشرين": إن الرئيس الأسد أعرب عن أمله في أن تشكل الانتخابات المقبلة مفصلاً أساسياً في استعادة العراق لأمنه وعودة الوفاق بين مكونات شعبه، كما أكد الرئيس الأسد حرص سورية الدائم على إقامة أفضل العلاقات مع العراق ودعم أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وشعبه.‏ ‏
صحيفة "الوطن" الخاصة اهتمت بدورها بزيارة الهاشمي ونقلت جانبا من تصريحات أدلى بها أمس خلال لقائه عددا من اللاجئين العراقيين في سورية.
وبحسب "الوطن" فإن الهاشمي وجه اتهاماً إلى من سمّاهم «أصحاب الشأن الذين لديهم المال والقرار» في بغداد، بالتباطؤ في اتخاذ قرار يشكل حلاً لقضية المهجرين العراقيين، كما شكر الهاشمي سورية على موقفها «التاريخي» باحتضان المهجرين رغم الخلاف السياسي بين البلدين.
الهاشمي الذي وصل دمشق قادما من عمان أكد في مستهل زيارته حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع سورية، وأضاف إنه سيبحث العديد من القضايا وسبل تجاوز الخلافات القائمة بين البلدين، التي وصفها بأنها خلافات بين العائلة الواحدة، لأن ما يجمع البلدين هو أكثر بكثير مما يفرقهما، بحسب تعبير طارق الهاشمي.
النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" أبرزت تقريرا مطولا لخدمة "نيويورك تايمز" عن الانتخابات العراقية ركز على حظوظ رئيس الوزراء نوري المالكي، وجاء التقرير تحت عنوان: فرص التجديد للمالكي تتراجع ومقربون يصفونه بـ"المنعزل والمستبد".
صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية نشرت مقالا عن "العراق الجديد وجوهرة الديمقراطية"، قالت فيه: إن شخصية الدولة العراقية الواعدة، يجب أن تستهدف في حياتها غاية واحدة تحت نظام سياسي موحد تُظهر سيادته في جهاز مناعته بوصفه العنصر الأهم في مقومات الدولة وبقائها.
واعتبرت "البعث" أن أخطر ما يصيب الدول بمقتل، هو أن تتكون فجأة من غير هوية تنسجم في شخصيتها، وقالت: ما من شك في أن عراق اليوم هو ابن تلك الحضارة العظيمة التي حملت على أكتافها مجد العروبة والإسلام.
وانتهى مقال صحيفة "البعث" السورية إلى الاستنتاج: أن العراق المؤمن بقدسية حريته، لن يرضى اليوم أو غداً، بترتيب خرائط الشرق الأوسط ترتيباً يصادر هويته وذاكرته، ذلك أن الإستراتيجية الحاضرة في وجدان العراقيين جميعاً، ستجمع كل العراق دون تمييز طائفي أو عرقي أو سياسي ضد الاحتلال وضد الفتنة وضد الإرهاب.
XS
SM
MD
LG