روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة سورية: واشنطن ترفع اسم سورية من لائحة الدول المحذر من السفر إليها


صحافة دمشق أبرزت اليوم مستجدات العلاقات السورية الأميركية، أما عراقيا فكان التركيز على موضوع الانتخابات التشريعية، ومرحلة ما بعد هذه الانتخابات.

صحيفة "تشرين" الرسمية اهتمت بالعلاقات السورية الأميركية ونقلت عن مصادر أميركية رسمية قولها: إن وزارة الخارجية الأميركية قررت رفع اسم سورية عن لائحة الدول التي تحذر رعاياها من السفر إليها أو تقترح عليهم أخذ الحيطة عند زيارتها.
وبحسب "تشرين" تضم هذه اللائحة حالياً 29 دولة بينها إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية وباكستان والسودان وموريتانيا والصومال ولبنان والجزائر واليمن وأفغانستان والعراق وإيران. ‏

‏وعلى الاتجاه الآخر نشرت النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة خبرا متصل بالموضوع ذاته وقالت "الوطن أونلاين": إن وزارة الخارجية الأميركية أفادت أن واشنطن لا يزال يساورها القلق من الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تشعر بالقلق من سورية، مستبعدة التفكير في رفع هذه من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الوقت الحاضر.
ونقلت "الوطن أونلاين" عن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي قوله: إن هذه الأمور كانت موضع مناقشة بين وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليم بيرنز والمسؤولين السوريين خلال زيارته لدمشق الخميس الماضي.
وقال كراولي: إن دمشق لا تزال تدعم عناصر الإرهاب في المنطقة، وأن فيها عدداً من الأشخاص الذين "نعتقد أنهم لا ينبغي أن يكونوا هناك"، في إشارة واضحة إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبعض الفصائل الفلسطينية.

"الوطن أونلاين" اهتمت أيضا بأخبار الانتخابات العراقية وقالت: تناقضت تصريحات قادة «ائتلاف العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي في مسألة مقاطعة «جبهة الحوار» التي يترأسها النائب صالح المطلك للانتخابات، احتجاجاً على حرمان زعيمها من المشاركة في هذا الاستحقاق.
وبحسب "الوطن أونلاين": أكدت الجبهة في بيانٍ مقاطعة جميع مرشحيها الانتخابات، بينما نفت مصادر قيادية في «ائتلاف العراقية» ذلك، مؤكدة أن «المقاطعة تقتصر على بعض القياديين في الجبهة».

على "الوطن أونلاين" نقرأ أيضا خبرا عن مخاوف أميركية من تدهور الأوضاع بعد الانتخابات وقالت النسخة الإلكترونية من الصحيفة الخاصة: حذرت القوات الأميركية من أن الفترة التي ستعقب إجراء الانتخابات في 7 آذار المقبل قد تكون أكثر خطورة من يوم الاقتراع ذاته، معتبرة أن المسؤولين يتخوّفون من أن يؤدي الخلاف على نتائج الانتخابات، إلى إعادة إشعال الاقتتال الطائفي.
ونقلت "الوطن أونلاين" عن العميد الأميركي المشرف على القوات الأميركية شرق بغداد كيفين ماغنوم قوله: «هل سيندلع نزاع طائفي بعد الانتخابات؟ هذا هو أكبر مخاوفنا حالياً».
XS
SM
MD
LG