روابط للدخول

خبر عاجل

صحف القاهرة تخشى تصاعد حدة الأزمة النووية الإيرانية


تابعت صحف القاهرة باهتمام شديد تطورات الملف النووي الإيراني الذي تتحرك أحداثه بسرعة بالغة نحو فرض عقوبات دولية على طهران، وتشير صحف القاهرة إلى اشتعال حدة الجدل حول احتمالات تأجيل الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها في‏7‏ آذار المقبل.

نبدأ مع صحيفة المصري اليوم المستقلة التي وصفت موقف إيران بالمرن، وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي التي أبدى فيها استعداد بلاده للتراجع عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى عشرين في المائة والعودة إلى نسبة التخصيب السابقة وهي ثلاثة ونصف بالمائة فقط، مشترطاً موافقة الدول الكبرى على تزويد بلاده بالوقود النووي، مؤكدا أن التبادل يجب أن يتم بشكل متزامن وعلى أرض إيرانية، وشككت المصري اليوم في احتمالية قبول ذلك من جانب القوى الغربية التي تريد من طهران أن ترسل معظم مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج قبل أن تحصل في المقابل على يورانيوم مخصب لدرجة أعلى.
هذا الموقف جعل الجمهورية شبه الرسمية تصف موقف الدول الكبرى بأنه أصبح أكثر تقارباً نحو فرض عقوبات جديدة على طهران، ولفتت الصحيفة إلى أن القوى الكبرى بدأت المناقشات بشأن الخطوة المقبلة، كما أرسلت روسيا أقوى إشارة حتى الآن بأنها ستؤيد فرض مجموعة عقوبات دولية رابعة بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وإلى الأهرام شبه الرسمية التي ترى أن حدة الجدل حول احتمالات تأجيل الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها في‏7‏ مارس المقبل قد اشتعلت، وأوضحت الصحيفة المصرية مطالبة رئيس كتلة التوافق ظافر العاني بتأجيل الانتخابات مشيرا إلى أن الأجواء السائدة في العراق تهدد بعودة الاحتقان الطائفي‏.‏ وفي المقابل أكد عضو قائمة ائتلاف دولة القانون علي الأديب أن الدستور لا يسمح بتأجيل الانتخابات قائلا إن المطالب بتأجيل الانتخابات ترتبط بمحاولات الجماعات المسلحة عرقلة العملية السياسية في العراق‏.‏
أخيرا تقول الأهرام المسائي إن الحكومة العراقية قررت تشكيل لجنة تتولى متابعة استرداد ‏651‏ مليون يورو من فرنسا، قيمة عقد لطائرات ميراج اتفقت عليها قبل دخول الكويت‏1990‏ لم تسلم حتى الآن‏.‏ وجاء في قرار عن اجتماع مجلس الوزراء أمس الأول أن‏ الحكومة وافقت على إضافة ممثل عن رئاسة الجمهورية لا تقل درجته الوظيفية عن مدير عام إلى عضوية اللجنة المشكلة للتفاوض مع الجانب الفرنسي.
XS
SM
MD
LG