روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الاردنية:يعود العراق ليتبوء مركزه الستراتيجي في المنطقة


تقول صحيفة العرب اليوم ان العراق عاد ليتبوأ مركز الشريك الاستراتيجي للمملكة بعد ان شهدت حركة التبادل التجاري بين البلدين تقدما متزايدا مما أرجعه إلى سابق عهده حيث بلغ حجم التبادل التجاري لعام 2008 خمسمائة وسبعة ملايين ديناراً
وتنقل الصحيفة عن أمين سر جمعية المستثمرين الأردنية إن العراق هو المتنفس الأكبر للصادرات الأردنية, خاصة وان الصادرات تتميز بالجودة العالية والسعر المناسب الذي من شأنه تدعيم التعاون المشترك مع العراق الذي ساهم بتوسيع الآفاق التجارية.
وتنقل الغد عن السفير العراقي في عمان ان الأردن لم يدخر أي جهد في تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لأبناء الشعب العراقي، مشيدا بقرار الملك الأخير بالسماح للعراقيين المشاركة في انتخابات بلادهم المقررة الشهر المقبل. وشدد على أن الأردن، هو البلد العربي الوحيد القادر على لعب دور محوري لإرساء دعائم المصالحة الوطنية في العراق
وقال ان بلاده ستفتح ما بين 10 الى 15 مركز اقتراع في الاردن للاتاحة للعراقيين المقيمين في المملكة الادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المقبله. وانه "تم فتح مكتب للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في عمان للاشراف على عملية الاقتراع".
وتوقع السفير ان "تكون اعداد العراقيين الذي يحق لهم التصويت في الانتخابات ما بين 100 الف الى 130 الفا اذا كانت اعداد العراقيين في الاردن بحدود 300 الف، اما اذا كانوا بحجم التقديرات الاردنية فان من يحق لهم المشاركة في التصويت سيكونون ما بين 150 الفا الى 200 الف".
وتنشر الدستور ان وزارة الصحة العراقية اوفدت عددا من كوادرها الطبية والصحية والتمريضية والهندسية والادارية الى الاردن مؤخرا للتدريب والمشاركة في الدورات وورش العمل والمؤتمرات.
كما تنشر ان ما يسمى تحالف فصائل المقاومة العراقية تعهد بعدم استهداف المقار الانتخابية في الانتخابات المقبلة واصفا الدم العراقي بأنه "خط أحمر لا يجوز تجاوزه". وأن"التفجيرات الأخيرة التي استهدفت وزارات حكومية أو تلك التي طالت الزوار المتجهين إلى كربلاء هي تفجيرات سياسية بامتياز".



وتقول الراي ان لجنة المساءلة والعدالة العراقية اعلنت ان معظم المرشحين الذي طعنوا في قرار منعهم من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لم يقدموا التماساتهم بصورة مناسبة وضاعت عليهم فرصة استئناف القرار.

وقال المتحدث خالد الشامي ان 37 مرشحا فقط تقدموا بالتماس الى اللجنة للتحقيق في الحظر وقدم الباقون طلباتهم الى هيئة الاستئناف مباشرة وهو ما يعني أنهم أهدروا فرصتهم لمراجعة الحظر.
ورغم ان غالبية المستبعدين من الانتخابات من الشيعة الا أن القائمة تضم ايضا النائب السني البارز صالح المطلك واخرين يسعون الى تشكيل تحالفات انتخابية غير طائفية.
XS
SM
MD
LG