يسعى البنك المركزي العراقي الى تحقيق اكبر قدر من الاستقرار للعملة الوطنية عبر سياسات نقدية تمزج بين مكافحة التضخم والاستثمار الحذر لاحتياطياته المالية وذلك انطلاقاً من أهمية الحفاظ على استقرار العملة الوطنية على مجمل الفعاليات الاقتصادية في البلاد بدءً من حركة الاستثمار وانتهاء بالمستوى المعيشي للمواطن.
وانطلاقاً من هذه السياسة اعلن البنك المركزي العراقي عن استثمار جزء من امواله لدى البنك المركزي الهولندي، في خطوة وصفها مستشار البنك مظهر محمد صالح بأنها تنطلق من استراتيجية مستقرة في ادارة احتياطيات العراق المالية.
صالح أوضح في حديث لاذاعة العراق الحر ان احتياطيات العراق المالية مودعة في بنوك مركزية عديدة في اوروبا والولايات المتحدة ضماناً للتنوع والسلامة.
وردا على سؤال حول مغزى اختيار البنك المركزي الهولندي، يقول صالح ان ذلك عائد الى عراقة هذا البنك ومكانته، فضلاً عن وقوعه ضمن منطقة اليورو، حيث يودع العراق جزءً من احتياطياته المالية هناك.
ويرى المستشار المالي ان الاستثمار لدى البنوك المركزية يقدم ضمانات صارمة من مخاطر تقلبات سوق المال العالمية.
وبالرغم من الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالبنوك والمؤسسات المالية العالمية العام الماضي، الا ان استثمارات البنك المركزي العراقي حققت ارباحاً قياسية بلغت ثلاثة مليارات دولار بحسب المستشار مظهر محمد صالح.
من جهة اخر يرى الخبير المالي العراقي ماجد الصوري ان طريقة ادارة البنك المركزي لامواله تسير بطريقة سليمة ومثمرة لحد الان.
ويقول الصوري ان اللجوء الى الاستثمار في البنوك المركزية ناتج عن عدم الرغبة في المغامرة باي شكل من الاشكال.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وانطلاقاً من هذه السياسة اعلن البنك المركزي العراقي عن استثمار جزء من امواله لدى البنك المركزي الهولندي، في خطوة وصفها مستشار البنك مظهر محمد صالح بأنها تنطلق من استراتيجية مستقرة في ادارة احتياطيات العراق المالية.
صالح أوضح في حديث لاذاعة العراق الحر ان احتياطيات العراق المالية مودعة في بنوك مركزية عديدة في اوروبا والولايات المتحدة ضماناً للتنوع والسلامة.
وردا على سؤال حول مغزى اختيار البنك المركزي الهولندي، يقول صالح ان ذلك عائد الى عراقة هذا البنك ومكانته، فضلاً عن وقوعه ضمن منطقة اليورو، حيث يودع العراق جزءً من احتياطياته المالية هناك.
ويرى المستشار المالي ان الاستثمار لدى البنوك المركزية يقدم ضمانات صارمة من مخاطر تقلبات سوق المال العالمية.
وبالرغم من الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالبنوك والمؤسسات المالية العالمية العام الماضي، الا ان استثمارات البنك المركزي العراقي حققت ارباحاً قياسية بلغت ثلاثة مليارات دولار بحسب المستشار مظهر محمد صالح.
من جهة اخر يرى الخبير المالي العراقي ماجد الصوري ان طريقة ادارة البنك المركزي لامواله تسير بطريقة سليمة ومثمرة لحد الان.
ويقول الصوري ان اللجوء الى الاستثمار في البنوك المركزية ناتج عن عدم الرغبة في المغامرة باي شكل من الاشكال.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.