واكد الشريفي في مقابلة خاصة باذاعة العراق الحر، اليوم الاربعاء، في اربيل، ان "المفوضية بدات بنقل تلك الاوراق الى الدول التي من المقرر اجراء الانتخابات فيها" .
ومع افتتاح كل مكاتب المفوضية في 16 دولة ستجرى فيها اقتراع الناخبين خارج العراق بدات بعض الكيانات السياسية تبدي امتعاضها من غياب دور المفوضية ومكاتبها في تلك الدول وعدم البدء بندوات خاصة تبرز دور هذه الانتخابات او المساهمة بنشر ما يعرف بالثقافة الانتخابية وتنميتها لدى الناخب وحثه على المشاركة في الانتخابات التي يرى بعض المختصين في الشأن السياسي العراقي انها ستغير الخارطة السياسية العراقية بشكل كبير.
الا ان المدير التنفيذي لمكتب انتخابات الخارج يقول ان "عدم حصول معظم موظفيه على سمات الدخول للعديد من الدول التي من المقرر اجراء الانتخابات فيها ادى الى ارباك جدول عمل المفوضية، الامر الذي اضطر الاخيرة الى الغاء بعض الفعاليات على جدول الاعمال"، بحسب قوله، الا انه عاد واكد ان "كل المكاتب في الخارج ستقوم بعقد ندوات لنشر الثقافة الانتخابية" .
يذكر ان الجهات الرسمية تؤكد عدم وجود احصائيات رسمية دقيقة حول اعداد الناخبين في الخارج، الا ان احصائية تقريبية اعلن عنها مكتب انتخابات الخارج قدر من خلالها اعداد الناخبين بمليون و900 الف ناخب، وتم الوصول الى هذا الرقم من خلال جمع الاحصاءات التابعة لوزارة الهجرة والمهجرين ووزارة الخارجية ومفوضية الهجرة العالمية اضافة الى بعض الارقام التي حصلت عليها المفوضية من وزارة التجارة العراقية.
